المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

“النقد والانتقاد الحمساوي المسموم والمشبوه “

تذكر يا هنية بما صرحته به أمام العالم كله “لا نريد كراسي ولا حكومة نريد وطن” وطنكم فلسطين وليس تركيا وقطر وايران

*** كتب: لؤي شحادة

انا هنا لست مدافعا عن احد بل مدافعا على الحقيقة بعينها
التصريحات الحمساوية المسمومة الخبيثة من اسماعيل هنية وموسى ابو مرزوق وغيرهم الكثير الكثير، حيث انها لا تقل قيد انمولة وبلا شك اطلاقاً عن اهداف الصحافة الصفراء واصحاب الاجندات الخارجية والأخرين على صفحات التواصل الاجتماعي بين لحظة واخرى في النقد والانتقاد المسموم والمشبوه في حق القيادة الفلسطينية وحركة فتح وقيادتها والحكومة الفلسطينية، النقد والانتقاد ظاهر صحية ومن حق الجميع ان ينتقد ويعبر عن رأيه، ولكن للاسف الشديد والمعيب ان تنتقد برماح ورسائل مسمومه ومغرضة تتمثل في توجيهه الخيانه والسب والشتم فهذا قمة الانحطاط والخيانه بحد ذاتها، لان الهدف واضح كوضوح الشمس هو زعزعة البلد والمساهمة في تخريبها وتدميرها وتسليمها للاحتلال الاسرائيلي واعونه ولرجال الاجندات الخارجية على طبق من ذهب.
فلسطين وشعبها وقدسها وقضيتها ومشروعها يتعرض لابشع وأفظع المؤامرات والضغوطات السياسية والامنية والاقتصادية من قتل وتدمير ومصادرة الاراضي ومسحاً للهوية الوطنية الفلسطينية من اجل التنازل عن الحلم والمشروع الفلسطيني المتمثل في اقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وحرية الاسرى.
فلسطين وقضيتها لا تحتاج لشعارات كاذبه ومسمومه وغسل عقول الناس بها وحراك هنا وحراك هناك تحت مسميات واهداف واغراض لا يعرفها الا من يخطط لها ويقودها، فلسطين وشعبها يحتاج إلى افعال على ارض الواقع لا إلى حرب اعلامية صفراء والتشكيك بالاخرين ووصفهم بالمتخاذلين والعملاء.
من يريد الخير لفلسطين وقضيتها وشعبها عليه ان يساهم بالافعال الايجابية وليس السلبية، شبعنا اكاذيب واخبار مسمومة كأنكم انتم  الوحيدون الحريصون على المشروع الوطني، لا نريد منكم الانتقاد المسموم والمدمر والاعتصامات وسب وشتم وتخوين للاخرين، والميدان مفتوحاً للجميع دون استثناء ولا احد يتعرض لكم او يمنعكم من ممارسة وطنيتك “ان وجدت اصلا” او نضالكم ضد الاحتلال وما تحكو وتبثون اكاذيبكم ان السلطة واجهزتها الامنية منعتكم من ذلك، الذي يريد أن يناضل ويقاوم ما بنتظر من احد يقول له ذلك وما من احد يستطيع منعك من ممارسة ذلك. ولا تصرح لي تصريحات وانت بالخارج وترطت الوطن قبل سنوات ولم تعود عليه لو للحظة واحدة، واذكركم يا هنية بما صرحتم به أمام العالم كله “لا نريد كراسي ولا حكومة نريد وطن” وطنكم فلسطين وليس تركيا وقطر وايران.

*** ما اقوله في النهاية: حفظ الله فلسطين وشعبها الصامد من كل المؤامرات المشبوهه ومن اصحاب الاجندات الخارجية والصحافة الصفراء.

Exit mobile version