الرئيسيةتقاريرانتهاكات واستيطانمن العاصمة: الحقيبة الإخبارية الأسبوعية 12 - 19 آذار 2023

من العاصمة: الحقيبة الإخبارية الأسبوعية 12 – 19 آذار 2023

تصدر عن وحدة شؤون القدس / وزارة الإعلام

كاميرات احتلالية جديدة في “الأقصى”

كشف نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات، عن وضع كاميرات مراقبة ومرايا. تهدف إلى رصد حركة المقدسيين والتجسس على رواد المسجد الأقصى لتسهيل ملاحقتهم واعتقالهم”، مشيراً إلى أن الاحتلال يسعى لتقليل عدد المصلين القادمين إلى القدس المحتلة خلال شهر رمضان المبارك وتقييد حركة المصلين لتعزيز سيادته المزعومة على المقدسات الإسلامية.
وركبت سلطات الاحتلال كاميرتين جديدتين على سطح المدرسة التنكزية إلى الجنوب الغربي للمسجد الأقصى، وتكشف هذه الكاميرات المساحة الفاصلة ما بين باب المغاربة والمصلى القبلي، وتلك الفاصلة ما بين المصلى القبلي وصحن الصخرة، وهي المساحة التي تقتحم منها شرطة الاحتلال والمستعمرون المسجد الأقصى وفيها تقع معظم الاشتباكات.
وجاء هذا التغول الجديد لشرطة الاحتلال استباقاً لشهر رمضان، والذي تحضّر فيها الحكومة والشرطة وجماعات الهيكل المتطرفة معاً لعدوان واسع على المسجد الأقصى خلال “عيد الفصح” العبري ما بين الخميس 6/4 وحتى الأربعاء 12/4، والذي يتزامن مع الأسبوع الثالث من شهر رمضان المبارك.
ومن المرجح أن تكون هذه الكاميرات عالية الدقة وتعمل بتقنية التعرف على الوجوه. وسبق للاحتلال أن فرض مجموعة من أدوات الضبط والرقابة في المسجد الأقصى المبارك، بشكلٍ يتجاوز إدارة الأوقاف الأردنية للمسجد ويسمح له بالسيطرة الأمنية عليه بمختلف الوسائل ففي حزيران 2005 أنهى الاحتلال تركيب مجال كامل من المجسات الحرارية والكاميرات التي تسمح بمراقبة الحركة عبر أسوار المسجد الأقصى المبارك. وفي ايار 2016 ركب الاحتلال كاميرات عالية الدقة على أبواب: المغاربة والمطهرة وعلى سطح المدرسة التنكزية غرباً، وعند قاعدة مئذنة الغوانمة شمال غرب المسجد، وعند باب الأسباط شمال شرق المسجد . وفي تموز 2017 حاول الاحتلال تركيب بوابات إلكترونية وكاميرات تضمن له السيطرة الأمنية التامة على المسجد الأقصى ومحيطه، والتحكم بالدخول والخروج، لكنه اضطر للتراجع أمام هبة باب الأسباط. وفي آب 2017 ركب الاحتلال كاميرا وسماعة فوق سطح المدرسة العمرية لمراقبة المسجد من الجهة الشمالية.
وفي أيلول 2020 ركب الاحتلال سماعات على سطح ثانوية الأقصى الشرعية شمالاً، وعلى سطح باب المطهرة غرباً، ليؤسس نظام صوتيات موازي لنظام الصوتيات الأساسي للمسجد. وأخيرا 14اذار 2023 ركب الاحتلال كاميرات جديدة عالية الدقة تمتد فوق ساحة المسجد الأقصى من سطح المدرسة التنكزية.

جيش الاحتلال يعزز قواته

ذكر موقع “يديعوت أحرونوت” الإلكتروني الإخباري العبري، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعزز من قواته في المحافظات الشمالية والقدس المحتلة خلال رمضان المبارك، للسيطرة على أي محاولات للتصعيد.
وإنّ قوات الاحتلال التي تخدم في القدس المحتلة ستستدعي 4 سرايا احتياط استعدادًا للسيطرة على أي أحداث أمنية في المدينة. كما أنه جرت سلسلة تدريبات مؤخرًا لمحاكاة تصعيد على عدة جبهات كما جرى خلال مايو/ أيار 2021، وأن هناك توصية بتقديم تسهيلات بزيادة عدد التصاريح الممنوحة لزيارة الأقصى خلال شهر رمضان.

شرطة الاحتلال تطلق يد المتطرف جليك في “الأقصى”

سمحت شرطة الاحتلال للحاخام المتطرف يهودا جليك باقتحام المسجد الأقصى كمرشد لمجموعة من “السياح الأجانب”، ليحدثهم عن المسجد باعتباره هيكلاً مزعوماً. بهذا التغيير الذي يحصل لأول مرة تكون شرطة الاحتلال قد وضعت موضوع إدخال وفدٍ “السياح الأجانب” في عهدة جماعات الهيكل؛ ما يمهد لتمكينها من نوع جديد من الاقتحام والعدوان من خلال السياحة الصهيونية.

وتمنح المتطرفين مرافقة السياح الأجانب داخل المسجد
ضمن توجه شرطة الاحتلال بوضع مجموعات السياح الأجانب بالمسجد الأقصى في عهدة ما تسمى منظمة “سلام القدس” ومنظمة “جبل الهيكل في أيدينا” الاستعماريتين، أعلنت منظمة “بيدينو” أو ما يعرف بـ “جبل الهيكل في أيدينا” المتطرفة عن إطلاق جولات تهويدية “سياحية” في المسجد الأقصى للتعريف به كـ “المعبد” المزعوم. منظمة “بيدينو” نشرت إعلانات بتاريخ 14/3/2023، لجولات تعريفية لـ “السياح الأجانب” بالإنجليزية، تتضمن شروحات عن “المعبد” المزعوم في رحاب الأقصى. وقد جاء هذا التحول برعاية شرطة الاحتلال التي وضعت مجموعات السياح الأجانب في الأقصى في عهدة كل من منظمة “سلام القدس” التي يقودها الحاخام يهودا جليك ومنظمة “جبل الهيكل في أيدينا” التي يقودها المتطرف تومي نيساني، والجدير بالذكر أنّ شرطة الاحتلال ومنذ العام 2003 قد سلبت من الأوقاف الإسلامية وبشكل تدريجي حق التعامل مع السياح الوافدين إلى الأقصى، وبخاصة من يحملون منهم جوازات السفر الغربية.

تهجير الخان الأحمر العام الجاري

ذكرت القناة 14 العبرية أن مصادر ما تسمى المنظومة القضائية في حكومة الاحتلال أكدت بأنّ عملية إصدار قرار قضائي لإخلاء الخان الأحمر، التجمع البدوي لن تصدر على الأغلب في العام الجاري. وربطت القناة العبرية تأجيل البت في ملف الخان الأحمر باعتبارات أمنية، ولكن من خارج حدود فلسطين المحتلة.
ويذكر بأنّ سلطات الاحتلال كانت قد أجلت في اليوم السابق اجتماعاً للبحث في تطوير المشاريع الاستعمارية في منطقة E1، وهي ذات المنطقة التي يقع فيها تجمع الخان الأحمر.
في سياق ثان، قرر ما يسمى المجلس الأعلى للبناء الاستعماري “الإسرائيلي”، تأجيل اجتماعه المقرر نهاية الأسبوع الجاري، إلى ما بعد 3 أشهر. وبحسب قناة “ريشت كان” العبرية، فإنّ الاجتماع تم تأجيله فيما يبدو لأسباب سياسية، مشيرةً إلى أنّه كان سيصادق على مخططات متعلقة بالبناء في المنطقة التي تعرف باسم E1 وهي التي تربط بين القدس والضفة الغربية، وتقع إلى الشرق من المدينة المحتلة.
ويأتي ذلك فيما يبدو على خلفية التعهد الإسرائيلي بوقف البناء الاستعماري خلال قمة العقبة.

انتهاكات احتلالية ميدانية

حاول مستعمران الاعتداء على كنيسة الجثمانية في مدينة القدس المحتلة. وبحسب محافظة القدس، فإن المستعمرين اقتحما الكنيسة وحاولا الاعتداء على قبر السيدة مريم البتول وتخريب محتويات الكنيسة، إلا أن المواطن حمزة عجاج تصدى لهما، وتم إلقاء القبض على أحدهما، ولاذ الآخر بالفرار من المكان.
وصادرت قوات الإحتلال أثناء قيامها بهدم معمل للطوب في وادي الجوز، خزان للسولار للمواطن فادي السلايمة.
كما صادرت قرب بلدة حزما، مركبة للمواطن نسيم رائد عقاد من نابلس، أثناء اعتقاله.

هدم منازل ومنشآت
هدمت آليات وجرافات بلدية الاحتلال في الزعيم منشآتين سكنيتين من الخشب و”الصفيح” يقطنها 11 مواطنا معظمهم من الأطفال، ومساحة كل منها 100 متر مربع، للمواطنين عودة محمد السعيدي وحمزة محمد عودة السعيدي، بحجة البناء دون ترخيص، وشيدتا عام 1993، وتسلم أصحابها قرارا بالإخلاء ووقف البناء فيهما عام 1997 عدا عن فرض غرامة مالية.
كما استكملت قوات الاحتلال هدم منزل عائلة محمد أبو طير من بلدة أم طوبا جنوبي القدس المحتلة. وأوضحت العائلة أن قوات الاحتلال استكملت الهدم بحق منزل المواطن محمد أبو طير وشقيقته، المكون من شقتين، شيّدتا قبل عامين، ويسكن فيهما 12 مواطنًا، ومساحة الشقة 90 مترًا مربعًا.
وهدمت في وادي الجوز معملا للطوب واستولت على معداته. وأفاد صاحبه المواطن فادي السلايمة بأن المعمل تأسس قبل 50 عاما على أرض وقف، والهدف من هدمه الاستيلاء على الأرض. كما استولت على خزان للسولار للمواطن السلايمة.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا