الرئيسيةمتفرقاتثقافةضمن فعاليات يوم الثقافة الوطني: سليمان منصور في ضيافة الجمعية الفلسطينية للفن...

ضمن فعاليات يوم الثقافة الوطني: سليمان منصور في ضيافة الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر

استضافت الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر، اليوم الثلاثاء، الفنان التشكيلي سليمان منصور، بإشراف وزارة الثقافة، ضمن فعاليات يوم الثقافة الوطني، في مدينة رام الله.

وحاور منصور، الفنان أسامة نزال، معرفا بسليمان منصور المولود في بلدة بيرزيت سنة 1947، قبل انتقاله إلى مدينة القدس ورحلته مع الفن التشكيلي.

وأوضح نزال أن منصور رسم الكاريكاتور والملصق السياسي والأيقونات، وتحدث عن أدواته الفنية والزخرفة والنحت والأعمال الطينية، وتأسيس “جاليري 79” عام 1979 مع مجموعة من الفنانين، واهتم بالفن الكنعاني والإسلامي والعالمي.

وبين أن الفنان منصور أسس الجمعية الفلسطينية للفن المعاصر مع مجموعة من الفنانين عام 2004، والتي تحولت عام 2006 إلى الأكاديمية الدولية للفن المعاصر في فلسطين، والتي بدأ من خلالها مشروع البكالوريس في فلسطين لدراسة الفن البصري المعاصر، وهو الأول من نوعه في الشرق الأوسط.

وتابع: اشتهر سليمان منصور بلوحة جمل المحامل، والتي أخذت شهرة عالمية وكانت رمز انطلاقته القوية.

بدوره، تحدث منصور عن بدايات وعيه الفني منذ كان طفلا في مدرسة داخلية، وعن أساتذته في الفن، والمعارض والفعاليات الفنية والثقافية التي اشترك فيها منذ عشرات السنوات.

كما تحدث عن أهمية نظرة العائلة والمحيط لموهبة الفنان في الصغر، وعن دور المدارس، لافتا إلى اهتمام مدير القسم الداخلي في المدرسة، وهو فنان ألماني، بتشكيل عدة نواد للقراءة والفن والموسيقى لتعبئة وقت فراغ التلاميذ بعد انتهاء اليوم الدراسي.

وتابع: منذ طفولتي كنت أجلس وحيدا وأرسم، حتى إن الناس كانت تعتقد أن تصرفات كهذه عبارة عن “مرض نفسي” يصيب المهتم به والمشغول فيها.

وقال إن الإبداع يخلق مع الإنسان، والإبداع يحتاج إلى مسبب، سواء حالة حزن أو فرح، وتحت أي ظرف على المبدع أن يخرج إبداعه الشخصي.

وأضاف أن المشهد الطبيعي لبلادنا، من النواطير والسلاسل الحجرية، ومشهد الزيتون يتوسطه تينة أو لوزة، “هذه التوزيعة أراها فنا، أجدادنا لم يكونوا يعرفون الرسم، لكنهم أبدعوا في جعل الزراعة رسما ولوحة فنية”.

وقال: “بدأنا كفنانين فلسطينيين نبحث عن مصادر لنأخذ منها أشكالا تركز على الهوية، فأخذنا من الفنون القديمة، خاصة الفن الكنعاني، والفن الإسلامي خاصة الحرف العربي، ومن التراث الشعبي خاصة التطريز، الحبكة والألوان والأقمشة”، لافتا إلى تأثره بالفن المكسيكي في الأربعينات والخمسينات.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا