الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم السبت 25- 3- 2023

النشرة الإعلامية ليوم السبت 25- 3- 2023

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة
سيادة الرئيس والعاهل الأردني يتبادلان التهاني بحلول رمضان

جرى، يوم الجمعة، اتصال هاتفي بين سيادة الرئيس محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، تبادلا خلاله التهاني لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأعرب الملك عبد الله الثاني، عن تهانيه لسيادة الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني بهذا الشهر المبارك، وأن يعيده الله عز وجل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جهته، هنأ سيادته، العاهل الأردني، ومن خلاله شعب الأردن الشقيق بحلول الشهر المبارك، داعيًا الله عز وجل أن يعيده على الأردن بمزيد من التقدم والازدهار.

* فلسطينيات
“الهيئة المستقلة” تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي أبو رزق

طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم”، “داخلية حماس” بالإفراج الفوري عن الصحفي هاني أبو رزق، مؤكدةً أن احتجازه يتنافى مع ما تنص عليه القوانين التي تكفل حرية العمل الصحفي.
وأشارت “الهيئة المستقلة” في بيان صدر عنها، يوم الجمعة، أنه حسب توثيقاتها فقد تم احتجاز الصحفي أبو رزق يوم أمس الخميس إثر مشادة حدثت بينه وبين “شرطي مرور” في منطقة ساحة السرايا وسط مدينة غزة، أثناء تواجده وعدد من الصحفيين لتصوير أجواء شهر رمضان المبارك، حيث طلب منه “الشرطي” الحصول على إذن بالتصوير في تلك المنطقة. ووفق إفادة الصحفي أبو رزق فقد تعرض للاعتداء بالضرب أثناء احتجازه.
وأكدت “الهيئة المستقلة” ضرورة احترام المعايير القانونية التي لا تجيز احتجاز الصحفيين على خلفية عملهم الصحافي، لافتةً إلى أن التصوير في الأماكن العامة لا يشكّل مخالفة ولا يتطلب إذنا من الجهات الرسمية.
وطالبت بضرورة التحقيق في الحادثة المذكورة، ووضع ضوابط لعدم تكرارها وحماية حقوق الصحفيين واحترام عملهم، ومحاسبة من يرتكب مخالفات تنتهك حقوقهم.
وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، قد استنكرت اعتداء “شرطة حماس” على الزميل الصحفي هاني أبو رزق، مراسل صحيفة الحياة الجديدة، واعتقاله خلال تصويره لأجواء أول أيام شهر رمضان المبارك في ساحة السرايا وسط مدينة غزة.
وقالت النقابة في بيان صدر عنها، إنها “إذ تنظر بقلق شديد إلى عملية الاعتقال والاعتداء على الصحفي أبو رزق من قبل أفراد شرطة حماس بغزة رغم تعريفه لهم بطبيعة عمله الصحفي، فإنها تحمل شرطة حماس المسؤولية الكاملة عن هذا الاعتقال والاعتداء الذي يتنافى مع حرية العمل الصحفي وتحريم الاعتداء على الصحفيين أو عرقلة عملهم”.
وطالبت بالاعتذار للجسم الصحفي عن هذا الاعتداء الوحشي الذي يعتبر اعتداء على كل الجسم الصحفي.
وأكدت أنها لن تقبل بمثل هذا الاعتداء، وستتخذ كل الإجراءات النقابية من أجل ضمان عدم تكرار هذا الاعتداء على الزميل أبو رزق، داعية كافة المنظمات الحقوقية إلى استنكار هذا الاعتداء والضغط على حركة “حماس” من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات.

*عربي دولي
ألمانيا تعبّر عن قلقها من المصادقة على مشروع قانون يسمح بعودة المستوطنين إلى مستوطنات مخلاة

أعربت ألمانيا عن قلقها من مصادقة “الكنيست” الإسرائيلية على مشروع قانون يسمح بعودة المستوطنين إلى أربع مستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة كان قد تم تفكيكها عام 2005.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان صدر عنها: إن “إسرائيل قررت الإلغاء الجزئي لقرار الانسحاب من أربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية، والذي كانت اتخذته في عام 2005. تشعر الحكومة الألمانية بالقلق الشديد بشأن هذا التطور”.
وأضافت: “تم اعتماد قانون فك الارتباط الذي تم إصداره في عام 2005 لتثبيت الانسحاب من قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية. التعديل الذي تم إقراره الآن يُلغي تلك المواد، التي كانت تحظر على المستوطنين الإسرائيليين دخول أربع مستوطنات كان قد تم إخلاؤها (جانيم، كاديم، سانور، وحومش)”.
وتابعت: “يُمثل ذلك التعديل الآن خطوة خطيرة نحو تجدد أنشطة استيطان محتملة. وهذا يهدد بزيادة توتر الوضع الأمني، المتوتر بالفعل، في الضفة الغربية”.
وأشارت “الخارجية الألمانية” إلى أن “القرار يتناقض مع النية التي عبّر عنها الاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، والذي تم الإعلان عنه فقط يوم الأحد الماضي، وتضمن وقف أي خطوات أحادية الجانب لمدة أربعة إلى ستة أشهر. فضلًا عن ذلك، كان قانون فك الارتباط أيضًا جزءًا من عملية الانسحاب الأكبر والمتفاوض عليها دوليًا والمضمونة من قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية. إن الامتثال للالتزامات التي تم تقديمها بالفعل هو أيضًا مسألة تتعلق بالموثوقية التعاقدية”.
وقالت: “لا يزال موقف الحكومة الألمانية تجاه بناء المستوطنات الإسرائيلية دون تغيير: إنه غير قانوني بموجب القانون الدولي، ويعرض إجراء مفاوضات توافقية في المستقبل للخطر، تلك المفاوضات التي تستهدف تحقيق السلام والحياة في أمان وكرامة سواء للإسرائيليين أو للفلسطينيين في المنطقة”.

*إسرائيليات
بحرية الاحتلال تهاجم الصيادين في بحر مدينة غزة

هاجمت زوارق بحرية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة بالرصاص، وبخراطيم المياه.
يشار إلى أن زوارق الاحتلال تتعمد استهداف الصيادين بشكل يومي في بحر غزة، بإطلاق الرصاص عليهم واعتقالهم وتخريب شباك الصيد الخاصة بهم وتستولي على مراكبهم.

*أخبار فلسطين في لبنان
فتح تلتقي فعاليات أبناء شعبنا في البقاع الغربي

بناءً على توجيهات أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية م. فراس الحاج، جال وفدٌ من حركة فتح – شعبة بر الياس على بلدات البقاع الغربي “المرج وغزة والمنارة وكفريا” يوم الجمعة ٢٤-٣-٢٠٢٣، التقى خلالها أبناء شعبنا للوقوف على إحتياجاتهم ومشاكلهم في هذه الظروف الصعبة.
خلال اللقاءات أكد أمين سر شعبة بر الياس د. عماد كوسا أن هدف الجولة هو التواصل مع كافة أبناء شعبنا الفلسطيني المنتشرين في بلدات منطقة البقاع الغربي لإيصال التقديمات الخدماتية لهم.
وعدد كوسا التقديمات التي تقدمها مؤسسات منظمة التحرير الفلسطنية لأبناء شعبنا في قطاعات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية وغيرها. وناقش معهم آليات التواصل الأفضل لتسريع وتسهيل إستفادتهم من هذه الخدمات.
من جهتهم رحّب أبناء شعبنا بوفد الحركة، وثمنوا هذه اللفتة من قيادة حركة فتح ومنظمة التحرير في منطقة البقاع.

*آراء
النواب الأردني وطرد السفير/ بقلم: عمر حلمي الغول

في خطوة أردنية شجاعة تعبر عن مشاعر ومواقف الشعب الأردني الشقيق، صوت مجلس النواب الأردني يوم الأربعاء الماضي الموافق 22 آذار/ مارس الماضي بالاجماع على طرد السفير الإسرائيلي ردًا على تصريحات وزير المالية الصهيوني الفاشي، سموتريتش يوم الاحد الموافق 19 اذار / مارس الماضي في باريس أثناء تأبين جاك كوبفر، رئيس منظمة “بيتار” الصهيونية، ورئيس الليكود السابق. وهو ناشط صهيوني فاشي دعا إلى طرد الفلسطينيين والأردنيين من أوطانهم، وبناء دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات، أحد أهداف الحركة الصهيونية العالمية، التي عملت وتعمل حكومات إسرائيل اللقيطة واللا شرعية على تحقيقه خطوة خطوة، حيث تعمل الآن تحت قيادة حكومة الترويكا الفاشية: نتنياهو، سموتريتش وبن غفير لتحقيق خطوة استراتيجية بإقامة “دولة إسرائيل الكاملة على أرض فلسطين”، التي تشمل المملكة الأردنية الهاشمية.
وهذا ما عكسته الخارطة الإسرائيلية، التي وضعها سموتريتش أمامه أثناء إلقاء كلمته بشبيهه الميت، تشمل فلسطين التاريخية والمملكة الأردنية وبعض سوريا، وهو يلقي كلمته لإحياء ذكرى الصهيوني كوبفر، الذي ساهم بشكل مباشر بتأسيس “منظمة الماك الإرهابية” بقيادة فرحات مهني. التي تستهدف الجزائر الشقيقة، الذي زار إسرائيل سرًا بالتنسيق مع كوبفر، وجماعات الضغط الصهيونية في فرنسا.
وكان أجتر زعيم الصهيونية الدينية في كلمته العاكسة لخياره الفاشي كلاً من غولدا مائير، وكوبفر وجابوتنسكي وغيرهم من الآباء المؤسسين للحركة الصهيونية عمومًا، وتيارها المتطرف خصوصًا، واعتبر بأن “العرب اخترعوا الشعب الفلسطيني”، واعتقد أن إسقاطاته الرغبوية، وإسقاطات من سبقوه، ومن يجايلونه من القادة الإسرائيليين، ومنهم رئيس الحكومة الحالي، نتنياهو، الذي بات يكرر” أنه لن يمنع إقامة المستعمرين الجدد في أرض الآباء”. وهو يقصد أرض الوطن والشعب الفلسطيني، لن ترى النور، وسيتمكن الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية بدعم انصار السلام لإفشال خيارهم الاستعماري بدعم ورعاية الغرب الرأسمالي.
ويعتبر تصويت البرلمان الأردني على طرد السفير الإسرائيلي خطوة مهمة، وفي الاتجاه الصحيح. رغم ان التصويت ليس ملزما للحكومة الأردنية، ولا لصانع القرار الملك عبد الله الثاني. بيد أن هذا التصويت له دلالاته السياسية والاقتصادية والعسكرية الأمنية والثقافية، ويؤكد وحدة الحال بين الشعبين والقيادتين الشقيقتين في فلسطين والأردن، لا سيما وأن أركان الحكومة الفاشية بقيادة نتنياهو لم يخفوا أبدًا توجهاتهم، ومن يعود لبرنامج الليكود، وبرامج الأحزاب الصهيونية الدينية والعلمانية يجد في مقدمتها الاطماع الصهيونية في إقامة الدولة الإسرائيلية على أنقاض فلسطين التاريخية والمملكة الأردنية كخطوة متقدمة، وتمهيدًا لإقامة دولة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
ولا يغرن الأردن الشقيق تصريحات تساحي هنغبي، ولا حتى تصريحات الفاسد نتنياهو ولا غيرهم من أركان الائتلاف الحاكم وحتى العديد من قوى المعارضة، الذين حاولوا التخفيف من حدة ردود الفعل على مواقف زميلهم وشريكهم في الخلفية والأهداف الصهيونية سموتريتش. لأنهم تاريخيًا أعلنوا الكثير من المواقف المقبولة سياسيًا، ولكنهم لم يقصدوا دلالاتها، وترجماتها، لأن الناظم الأساس لبرنامجهم هو السيطرة الكاملة على الوطن العربي ليس من النيل إلى الفرات، وإنما من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي، واتفاقات الاستسلام المسماة “الابراهيمية” تعكس هذا التوجه. لا سيما وان سياستهم تقوم على مبدأ الخطوة خطوة، والهيمنة على الأرض الفلسطينية والعربية بالتدريج، والقضم المتوالي وفق موازين القوى القائمة في كل لحظة، وانتهاج سياسة خطوة للأمام خطوتان للوراء، ولكنها تسير بخط بياني صاعد لفرض الهيمنة الإسرائيلية الاستعمارية على كل الأرض العربية، ومن يعتقد عكس ذلك، يكون واهماً وساذجًا، ولا يفقه في فهم السياسة الصهيونية، ومن خلفها حلفاؤهم في الغرب الرأسمالي عمومًا والولايات المتحدة خصوصًا.
وإذا كانت الإدارة الأميركية فعلاً ترفض ما صرح به سموتريتش ونتنياهو وبن غفير وغيرهم من زعران الفاشية الجديدة، فلتطالب إسرائيل بالوقف الفوري لكل سياساتها الاجرامية، وتأمين الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتعترف بالدولة الفلسطينية، وتفتح الممثلية الفلسطينية في واشنطن، وتفتح قنصليتها في القدس العاصمة الفلسطينية، وتكف عن العبث بملف اللاجئين الفلسطينيين، وتدعو لعقد مؤتمر دولي مع الشركاء الامميين وتحت رعاية الأمم المتحدة وضمن روزنامة محددة لفرض الانسحاب الإسرائيلي الكامل من أرض الدولة الفلسطينية بما فيها القدس العاصمة الأبدية، وتفرض العقوبات السياسية والاقتصادية المالية والعسكرية الأمنية، وتكف عن التغطية على جرائم إسرائيل في المنابر الدولية. دون ذلك كل المواقف الأميركية لا تتجاوز الاستهلاك الإعلامي والتضليل المكشوف.
شكرًا لمجلس النواب الأردني على موقفه الشجاع والنبيل، الذي يعكس الدفاع عن الأردن وفلسطين والأمة العربية.

المصدر: الحياة الجديدة

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا