كتب: سعدات عمر
تاريخ فلسطين يُقاس برجالاتها وشهدائها وهو التاريخ الذي يرسم طريق المُستقبل الواعد فغدنا موعود سيأتي بفجر مُشرق يُخبئ الأجمل والأسمى لأجيال فلسطين التي ستغني وتُنشد فلسطين يفدي حماك الشباب وجل الفدائي والمُفتدى تُبارك وتُنعش الأرواح وتُعطي القوة على جهاد الوحدة الوطنية أساس متين تُبنى عليه الحرية وتقرير المصير بالدولة المُستقلة وعاصمتها الأبدية القدس. شجاعتنا اليوم نبذ الإنقسام والتفرقة وهي الشجاعة الحقة التي ترى الإقدام عزماً وترى الاحجام حزماً والنصر هو الإنتصار والقضاء على النفس الشريرة التي تتحلى بها حماس صاحبة الإنقلاب الدموي الأسود. فويل لشعبنا الفلسطيني اذا انهزمت منه مبادئ الثوابت الوطنية التي أرسى قواعدها الرئيس أبو عمار ويحملها بأمانة اليوم الرئيس أبو مازن ولم يتمكن من تجاوز الخطوة الواحدة بين النصر والخذلان فاحترام الذات الفلسطينية يا قوادين الإنقلاب الدموي في العام 2007 ثمرة نضال طويل وحس للكرامة الفلسطينية وأي عذر سيبقى لكم يا طغاة غزة؟ ففلسطين هي الصلة الأقرب وتحريرها لا يتطلب ألسنة فتنة قذرة كما المُحتل الإسرائيلي. بل سلاحاً حاداً مقروناً بالوعي لا بالتزمت يا ربائب خوان المسلمين.