واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، اليوم الخميس، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث اصيب عدد من المواطنين في المحافظات الشمالية والجنوبية، واعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطنا، وهدمت منزلا في أريحا، كما جدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك.
إصابات في اعتداءات للاحتلال ومستوطنيه
أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت بلدة قباطية جنوب جنين، وداهمت منزل الأسير المحرر يوسف نزال واعتقلت شقيقه معتصم، كما احتجزت شقيقه محمود لعدة ساعات. وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي الزبابدة وجبع، وقريتي مثلث الشهداء ومسلية جنوب جنين.
وفي الخليل، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام، واعتُقل شاب، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر شمال المحافظة.
وفي المحافظات الجنوبية، أصيب 5 مواطنين، ثلاثة منهم بالرصاص الحي، واثنان بقنابل الغاز، والمئات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي فعالية لإحياء ذكرى يوم الأرض، شرق غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بالاختناق، في اعتداء لقوات الاحتلال الإسرائيلي على استاد الشهيد فيصل الحسيني في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، خلال مباراة نهائي كأس الشهيد ياسر عرفات لكرة القدم بين “مركز بلاطة” و”جبل المكبر”.
وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت محيط الاستاد، وأطلقت وابل من قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الملعب، ما أدى إلى إصابة عدد من لاعبي الفريقين والمشجعين في المدرجات بالاختناق، بينهم أطفال.
وأضافت المصادر أن قنابل الغاز السام طالت غرف الملابس خلال تواجد لاعبي الفريقين بين شوطي المباراة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، كما أضطرت الجماهير إلى مغادرة المدرجات والنزول إلى أرضية الملعب للاحتماء من قنابل الغاز.
وأشارت المصادر إلى أن ثلاثة مصابين نقلوا إلى المستشفى، في حين عولجت باقي الإصابات داخل الملعب من قبل الطواقم الطبية التابعة لاتحاد كرة القدم وطواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي محافظة أريحا والأغوار، أصيب الشاب أمجد كعابنة بجروح أثناء قيادته جراره الزراعي في طريق المعرجات، بعد أن هاجمه مستوطنون ورشقوه بالحجارة، ما أدى إلى تحطيم زجاج نوافذ جراره.
الاحتلال يهدم منزلا شمال أريحا
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلا في قرية النويعمة شمال أريحا.
وقال مسؤول ملف مقاومة الاستيطان في محافظة أريحا والأغوار محمد أبو غروف لـ”وفا”، إن قوات الاحتلال برفقة جرافاتها العسكرية، اقتحمت أراضي عرب “الطريفات” في النويعمة، وهدمت منزل المواطن عطا داود زايد طريفات.
وأضاف أن مساحة المنزل 150 مترا مربعا، ويؤوي حوالي 5 أفراد، وكان الاحتلال قد أخطره بالهدم قبل نحو شهر، بحجة عدم الترخيص.
اعتقال 12 مواطنا من المحافظات الشمالية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 مواطنين من المحافظات الشمالية.
ففي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر نور صرصور، بعد مداهمة منزل ذويه وتفتيشه في بلدة بيتونيا غربا.
وفي محافظة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أحمد عبد الله السقا، ويوسف مازن شحادة، من مخيم قلنديا شمالا، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وفي سياق متصل، أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المواطن هارون أبو سنينة عن المسجد الأقصى المبارك مدة ستة أشهر.
وفي محافظة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر أحمد أمجد عودة (24 عاما)، بعد مداهمة منزله في الحي الجنوبي للمدينة.
كما اعتقلت الشاب محمد رائد الكرمي (21 عاما)، بعد مراجعة مخابراتها على حاجز الطيبة العسكري، المقام على أراضي المواطنين جنوب غرب طولكرم.
وفي محافظة سلفيت، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الشاب حمادة عبد الوهاب محمود عبد الله من بلدة دير بلوط غربا، بعد أن داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته.
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن إسماعيل إبراهيم نجار من قرية يتما جنوبا، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
كما اعتقلت المواطن محمد خالد سلمان الصفدي من قرية عوريف جنوب نابلس بعد مداهمة منزله.
وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر محمد أحمد أبو مارية (27 عاما) من بلدة بيت أمر شمالا، بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته.
وفي محافظة جنين، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن معتصم نزال من بلدة قباطية جنوبا، بعد مداهمة منزل شقيقه الأسير المحرر يوسف نزال.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر زياد أكرم تركمان، ومحمد علي تركمان، بعد أن أوقفت المركبة التي كانا يستقلانها، على حاجز طيار نصبته بالقرب من المدخل الرئيسي لبلدة يعبد جنوب غرب جنين.
73 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم 73 مستوطنا، المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وكثّف المستوطنون انتهاكاتهم منذ الصباح الباكر لحرمة المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، وأدَّوا طقوسا تلمودية عند الأبواب وفي الساحات، وقرب باب الرحمة.
وعزّزت شرطة الاحتلال انتشارها داخل “الأقصى” وعند أبوابه، وتم التدقيق في البطاقات الشخصية والتضييق على الوافدين إلى المسجد، وعرقلتهم في طريقهم إلى صلاة الفجر، بعد أن تم إفراغه من المعتكفين ليلا.
