الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم السبت 1- 4- 2023

النشرة الإعلامية ليوم السبت 1- 4- 2023

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

* فلسطينيات
أبو ردينة: نحذر الاحتلال من اجراءاته التصعيدية في المسجد الأقصى والتي تنذر بتفجر الأوضاع

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، من التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة في المسجد الأقصى المبارك، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة بمدينة القدس.
وقال: إن هذا التصعيد الإسرائيلي المفتعل هدفه الرئيس هو توتير الأجواء وجر الأمور إلى مربع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت اليوم للصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وحمل أبو ردينة سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولية هذه الاستفزازات، وطالب الجميع وخاصة الإدارة الأميركية، بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.

*عربي دولي
المندوب السعودي الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي يؤكد دعم المملكة الدائم لشعبنا

أكد المندوب السعودي الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي صالح بن حمد السحيباني، “دعم المملكة الدائم للشعب الفلسطيني الشقيق، النابع من إيمانها العميق بأهمية القضية الفلسطينية العادلة، والتي تعد من أهم محاور اهتماماتها، واستشعارًا بأن ما تقوم به من جهود تجاه هذه القضية إنما هو واجب تمليه عليها عقيدتها الثابتة وضميرها وانتماؤها لأمتها العربية والإسلامية”.
جاء ذلك خلال استقباله في مقر المندوبية الدائمة بفرع وزارة الخارجية السعودية في منطقة مكة المكرمة بمحافظة جدة، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس الشريف في منظمة التعاون الإسلامي السفير سمير بكر.
وأشار السحيباني إلى أن القضية الفلسطينية تمثل الركيزة الأساسية لأعمال منظمة التعاون الإسلامي التي أنشئت بقرار صادر عن القمة التاريخية التي عُقدت في الرباط بالمملكة المغربية في 25 من أيلول/ سبتمبر 1969 ردًا على جريمة إحراق المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لتكون ثاني أكبر منظمة حكومية دولية متعددة الأطراف بعد الأمم المتحدة، حيث تضم في عضويتها سبعًا وخمسين دولة موزعة على أربع قارات.
وأكد السحيباني على “جهود الأمانة العامة للمنظمة نحو تأكيد تكاتف الجهود الدولية وتكثيفها لتعزيز استقرار المنطقة برمتها، وكذلك الشعب الفلسطيني الذي ما يزال وللأسف الشديد يكافح من أجل الحصول على حقوق المشروعة”.
واستعرض اللقاء “جهود الأمانة العامة للمنظمة في سبيل خدمة القضية الفلسطينية، الذي يعبر عن استشعار المسلمين في كافة أنحاء المعمورة لما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك من الاعتداءات الإسرائيلية اليومية والاستفزازات التي تمارس بحق المصلين الصائمين والمعتكفين الآمنين من الشعب الفلسطيني الذي يعاني كثيرا من ويلات تلك الاعتداءات وما يزال وللأسف الشديد يعاني في سبيل الحصول على أهم حقوقه المشروعة لإرساء الأمن والأمان والسلام والاستقرار”.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل طالبين جامعيين شمال رام الله

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، الطالبين الجامعيين عنان صافي، ومصطفى الرياحي من مخيم الجلزون، أثناء مرورهما على حاجز عسكري بالقرب من المستوطنة المذكورة، فيما أطلقت سراح زميلهما عبد الكريم التايه من طولكرم، بعد احتجازه لبعض الوقت.

*أخبار فلسطين في لبنان
“م.ت.ف” وحركة “فتح” وهيئة المتقاعدين العسكريين يؤبنون العميد عبد اللطيف داوود في المعشوق

نظمت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” في منطقة صور وهيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان حفلاً تأبينيًا للشهيد العميد عبد اللطيف داوود في حسينية المعشوق، يوم الجمعة ٣١-٣-٢٠٢٣.
تقدم الحضور أمين سر حركة “فتح”- إقليم لبنان حسين فياض على رأس وفد من قيادة الإقليم، والقائد العسكري والتنظيمي لحركة “فتح” في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، وقيادة وكوادر الحركة، ومسؤول هيئة المتقاعدين العسكريين في منطقة صور العميد فضل المصطفى، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وحشد من رجال الدين والفعاليات في مدينة صور والجوار، واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات، وآل الشهيد، وحشد من أبناء شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية.
بدأ حفل التأبين بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، ثم آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها المقرئ محمد المرشد.
ثم رحب عضو قيادة حركة “فتح” في صور العميد جلال أبو شهاب، بالحضور الذين حضروا للمشاركة في تأبين ابن فلسطين وابن حركة “فتح” الشهيد العميد عبد اللطيف داوود أبو محمد، الذي التحق منذ شبابه في حركة “فتح” فلسطينيًا ملتزمًا، تنقل من محور إلى محور وكانت بوصلَته فلسطين، هذا الرجل الوفي لأرضه وشعبه وحركته، والذي كان له شرف الدفاع عن المخيمات الفلسطينية، حيث استمر شهيدنا “أبو محمد عبد اللطيف” مناضلاً فتحاويًا أصيلاً مدافعًا عن حركة “فتح” وقرارها الوطني الفلسطيني المستقل، حالمًا بالعودة إلى بلدته شعب التي نزح منها عام ١٩٤٨.
ثم كانت الكلمة لمسؤول هيئة المتقاعدين العسكريين الفلسطينيين في منطقة صور العميد فضل المصطفى، تقدم فيها بالتعازي لآل الشهيد باسم سعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وباسم الهيئة الوطنية للمتقاعدين العسكريين في لبنان، وقيادة حركة “فتح” في لبنان ومنطقة صور.
وعدد المصطفى مزايا الشهيد، لقد كان الشهيد رجلاً مناضلاً فتحاويًا أصيلًا أفنى عمره على طريق تحرير فلسطين.
وأضاف: “علينا أن نحافظ على إرث الشهداء حتى نستمر في نفس الطريق الذي سلكه أبو محمد عبد اللطيف وكل الشهداء لتحرير فلسطين، أيها الأحبة كل يوم يقدم الشعب الفلسطيني شهيدًا من أجل تحقيق أهدافه وأمانيه بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى ديارهم”.
وألقى الشيخ عبد الصمد البياري موعظة دينية تحدث فيها عن المعاني والعِبرة للموت وعن الصبر في الشدائد والمصائب.
ومن ثم تقبلت قيادة حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وهيئة المتقاعدين العسكريين وعائلة الشهيد التعازي.

*آراء
إسرائيل.. دولتان ومجتمعان في دولة/ بقلم: باسم برهوم

كشفت الأزمة الأخيرة في إسرائيل أن هناك انقسامًا يمكن معه القول بوجود دولتين ومجتمعين داخل الدولة، وربما أكثر من ذلك فإن لكل منهما حيزه المكاني الجغرافي. فالمدن الساحلية والساحل عمومًا يغلب فيه المجتمع الليبرالي، الذي يريد أن تحافظ الدولة على طابعها الصهيوني العلماني الديمقراطي، بالمقابل تتركز الأحزاب اليمينية سواء أحزاب الصهيونية الدينية أو الأحزاب الدينية الأرثذوكسية المتشددة التي تنادي بتطبيق الشريعة اليهودية، واليمين عمومًا، في منطقة القدس والمستوطنات المقامة على أراضي الضفة المحتلة. وما اظهرته الأحداث، وقد تظهره أكثر في المستقبل، أن هناك ما يشبه انقسامًا حضاريًا وثقافيًا وخلافًا عميقًا حول تعريف هوية إسرائيل، ولا يبدو أن هناك تسوية من أي نوع يمكن أن تجسر الهوة العميقة بين الكيانين.
جذور هذا الانقسام قديمة تمتد إلى لحظة تشكل الحركة الصهيونية في أوروبا في نهاية القرن التاسع عشر، فمؤسس هذه الحركة (ثيودر هرتزل) لم يكن متدينًا البتة، بل إنه لم يكن مختونًا كما هم باقي اليهود، فهذا المؤسس أراد حركته أن تكون قومية علمانية ديموقراطية، كما كان حال القوميات التي كانت رائجة في أوروبا آنذاك، كما أراد أن تكون الدولة اليهودية التي يسعى إليها، دولة علمانية ديمقراطية بالرغم من أنها تستمد قوميتها من الميثالوجيا الدينية.
بعد وفاة هرتزل، تولى حاييم وايزمان دفة القيادة، وكان يميل لما اطلق عليه في حينه “الصهيونية العملية”، أي تلك التي تريد الإسراع في الهجرة والاستيطان دون انتظار مواثيق او اتفاقيات، إلا أن وايزمان، وهو يهودي من أصل روسي هاجر الى بريطانيا مبكرًا، كان يصر على الطابع الديمقراطي ومثل تيار الوسط في الحركة الصهيونية.
منذ قيامها وحتى الآن كانت الصهيونية تتكون من عدة تيارات واتجاهات، على سبيل المثال، الصهيونية العمالية الاشتراكية، الصهيونية الإصلاحية، وهو تيار قومي علماني متشدد سعى منذ البداية لانشاء إسرائيل الكبرى التي تضم فلسطين الانتدابية والأردن وجنوب لبنان حتى الليطاني، وأجزاء من سوريا جنوب دمشق. كما كان هناك الصهيونية الدينية، وتيارات أقل تأثيرًا، كالصهيونية الثقافية، والصهيونية الثورية، إلى جانب الأحزاب الدينية الأرثوذكسية.
وفي الوقت الذي كان وايزمان يعمل على صياغة وعد بلفور مع الحكومتين البريطاتية والأميركية، كان التيار العمالي قد بدأ يسيطر على مسار الأحداث على الأرض في فلسطين بقيادة ديفيد بن غوريون، وهو التيار الذي يعود له الفضل في تأسيس مجتمع “اليشوف اليهودي” ووضع دعائم الدولة ومن ثم الاعلان عن تأسيسها الرسمي في منتصف أيار/ مايو العام 1948.
بقي هذا التيار، بأحزابه وتشكيلاته المهيمن على الدولة حتى العام 1977، عندما فاز للمرة الأولى تيار الصهيونية الإصلاحية اليميني العلماني والمتمثل بحزب الليكود بزعامة مناحيم بيغن في الانتخابات، هذا الفوز اعتبر في حينه انعطافا نحو اليمين. ولكن الجذور القريبة للصهيونية الدينية بدأت بالظهور مع تأسيس حركة “كاخ” العنصرية بزعامة المتطرف مائير كهانا، بكل تصنيفاتها تمتد إلى عملية اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين على يد أحد نشطاء الصهيونية الدينية يغال عمير. ومنذ هذا الاغتيال واليمين المتطرف يقوم بتكيف النظام السياسي ليكون على شاكلته إلى أن وصلت فيه إسرائيل إلى واقع اعتقد فيه اليمين المتطرف أنه قد أصبح بإمكانه السيطرة على الدولة، من هنا لاحظنا كيف بدا وبخطوات متسارعة سن قوانين تضمن له هذه السيطرة وفي مقدمتها قانون “اصلاح القضاء”.
لقد اظهرت الأزمة الداخلية التي تعيشها إسرائيل، وجود مجتمعين من الصعب أن يلتقيا، حتى أن اليمين المتطرف لم يعد يكترث لجيش الاحتلال الإسرائيلي ويريد إنشاء ميليشيا داخل جهاز الشرطة (الحرس الوطني) تأتمر بأوامره، أي انشاء دولة داخل الدولة تقود إلى وضع يده على الدولة بأكملها ولفترة طويلة.
مسألة أخيرة يجدر التوقف عندها، أن إسرائيل باتت تتصرف كأي دولة أخرى بعد أن فقدت الطبقة السياسية القدرة على طمس التناقضات الداخلية من خلال التخويف بالخطر الخارجي. لقد كان المشهد الإسرائيلي خلال الأزمة الأخيرة شبيها بالمشهد الفرنسي، على سبيل المثال، حيث هناك انقسام مجتمعي وسياسي وايديولوجي حول تعديل قانون التقاعد. هذا التطور يمكن النظر إليه بأنه تطور إيجابي من زاوية أنه للمرة الأولى تلوح بالأفق إمكانية حصول تغيرات جذرية في الوعي لدى شرائح واسعة من الشعب الإسرائيلي حتى بخصوص القضية الفلسطينية، خصوصًا أن الجسم الأكبر من اليمين المتطرف الفاشي قادم من المستوطنات، أي أنه أحد تداعيات الاحتلال.
قد يكون هذا الاستنتاج سابقًا لأوانه لكن يمكن تخيله، فلا أمل لإيجاد تسوية سلمية، سواء استنادًا لحل الدولتين أو الذهاب لدولة واحدة ثنائية القومية غير عنصرية، إلا عبر حصول تغير جدي في الوعي الإسرائيلي، وكما هي طبيعة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعقدة، فإن هناك ضرورة للنظر بعمق في أي تطور ورؤية الفرص فيه مهما كانت ضئيلة بهدف تغير الواقع العنصري ومسألة احتلال شعب لشعب آخر.

المصدر: الحياة الجديدة

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا