الرئيسيةتقاريرانتهاكات واستيطانانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 23-29 مارس...

انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 23-29 مارس 2023)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية:

قتل فلسطينيان وأصيب 7 آخرون، بينهم 3 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 23/3/2023، قتل المواطن أمير عماد ابو خديجة، 25 عامًا، وهو من أفراد المقاومة، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال، بعد محاصرة منزل تحصن فيه في طولكرم. ووفق تحقيقات المركز، فقد اقتحمت قوات الاحتلال قرية عزبة شوفة جنوب شرقي طولكرم، وحاصرت منزلاً تواجد به المواطن المذكور أعلاه. وحدث تبادل إطلاق نار، قبل أن تقتحم تلك القوات المنزل بعد إطلاق قذيفة تجاهه. وبعد حوالي ساعة ونصف، انسحبت بعدما اعتقلت مالك المنزل. وبعد انسحابها اكتشف المواطنون جثة أبو خديجة في إحدى الغرف غارقًا في دمائه، بعد إصابته بعدة أعيرة نارية في رأسه وأطرافه السفلية، وكان آثار الرصاص كثيفاً على جدران الغرفة.

في 28/3/2023، أعلنت الطواقم الطبية في مستشفى النجاح بنابلس وفاة المواطن عمير محمد لولح، 28عاماً، وهو من أفراد المقاومة، من سكان نابلس، متأثراً بإصابته بعيار ناري في بطنه، أطلقته تجاهه قوات الاحتلال في 22/2/2023، خلال اشتباكات بعد محاصرتها منزلاً في البلدة القديمة من نابلس، وفي حينه قتل 11 مواطنًا، منهم 4 مدنيين، وأصيب العشرات بجروح، بينهم 9 وصفت إصابتهم بالخطيرة.

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 23\3\2023، أصيب طفل بعيار معدني مغلف بالمطاط في قدمه، خلال تواجده في محيط مدرسته، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة الرام، في القدس الشرقية. قبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطنين من منزليهما.

في 25\3\2023، أصيب مواطن بجروح طفيفة، والعشرات بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة الخضر في بيت لحم.

في 27\3\2023، اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً بعد إصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط في قدمه، خلال مواجهات رافقت اقتحامها بلدة الخضر، في بيت لحم.

مساء اليوم نفسه، أصيب 4 مواطنين، أحدهم طفل تسببت إصابته ببتر ساقه، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر في أريحا، وقبل انسحابها اعتقلت مواطنًا سبق أن قتل اثنان من أبنائه برصاص قوات الاحتلال في 6/2/2023.

وتكرر خلال الأسبوع اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال أطلقت خلالها قنابل غاز مسيلة للدموع أسفرت عن إصابة العشرات بحالات اختناق خلال اقتحام تلك القوات أحياء القدس وبيت لحم.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 3 مرات تجاه الأراضي الزراعية، ومرتين تجاه قوارب الصيادين، شرق القطاع غزة وغربه.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 89 مواطناً، منهم 45 مدنياً، بينهم 15 طفلاً وامرأة واحدة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم طفلان، و6 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطن في سجون الاحتلال، فيما أصيب 398 مواطنًا، من بينهم 54 طفلاً وامرأتان و10 صحفيين.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان:

هدمت قوات الاحتلال منشأة تجارية وأخطرت بهدم منزل ومنشأة ومسجد، و7 قبور، وصادرت مركبة لجمع النفايات في الضفة الغربية. فيما يلي التفاصيل:

في 24/3/2023، صادرت قوات الاحتلال مركبة لجمع النفايات لمجلس الخدمات المشتركة لبلدية بديا، خلال اقتحامها بلدة قراوة بني حسان، غرب سلفيت. وهذه المركبة الثالثة لجمع النفايات التي صادرها الاحتلال خلال شهر في سلفيت، بحجة العمل في المنطقة المصنفة ج.

في اليوم نفسه، وضعت قوات الاحتلال أمري هدم لمنزل من الباطون مساحته 160 م2، من المقرر أن تقطنه أسرة من 12 فرداً، بينهم 3 أطفال، ومنشأة زراعية، مساحتها 200م2، مبنية من الصفيح المعزول، تستخدم لتربية المواشي، في قرية البرج، في الخليل.

كما أخطرت سلطات الاحتلال بالأمر العسكري رقم (1797)، بهدم سبعة قبور ضمن منطقة “مقبرة أبو الطوق” في القرية نفسها. تقع القبور في أرض لدائرة الاوقاف الاسلامية مساحتها 140 دونماً، بقي منها نحو 35 دونماً فيما تم الاستيلاء على البقية بفعل إقامة جدار الضم.

في27/3/2023، أخطرت قوات الاحتلال بهدم مسجد بلال بن رباح، ومساحته 150 م2، في قرية خشم الدرج، في الخليل، بدعوى البناء غير المرخص.

في 28/3/2023، هدمت قوات الاحتلال منشأة تجارية مساحتها 350م2، في بلدة دير بلوط، غرب سلفيت، بحجة قربها من جدار الضم. خلال عملية الهدم أطلقت تلك القوات قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين لمنعهم من التصدي لعملية الهدم، ما أدى إلى إصابة العديد منهم بحالات اختناق.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 64 عائلة، قوامها 406 أفراد، بينهم 81 امرأة و183 طفلاً، جراء تدمير 66 منزلاً، منها 16 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و6 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 56 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت العديد من الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

اعتداءات المستوطنين وأعمالهم الانتقامية:

نفذ مستوطنون 5 اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، كان أبرزها إحراق منزل، ومركبتين، والاعتداء على مواطنين. فيما يلي التفاصيل:

في 24/3/2022، أقدم مستوطنون على إدخال أغنامهم للرعي في المحاصيل الزراعية المحيطة بقرية الزويدين، جنوب الخليل، ما أدى إلى إتلاف جزء من المحاصيل. وصل عدد من المواطنين من سكان القرية، وحاولوا منع المستوطنين وإخراجهم من الأرض، وإثر ذلك وصلت قوة كبيرة من جيش الاحتلال وشرطته إلى المكان، وأجبرت المواطنين على مغادرة المنطقة، بعد احتجاز ثلاثة منهم وأفرج عنهم لاحقًا. يذكر أن سلطات الاحتلال أعلنت الأراضي المحيطة بقرية زويدين منطقة إطلاق نار عسكرية، تحت مسمى “منطقة تدريبات 917″، فيما أقام أحد المستوطنين بؤرة استيطانية في محيط القرية.

في 26/3/2023، أحرق مستوطنون منزلًا مساحته 70 م2، يقع بمحاذاة شارع 60 الاستيطاني الواصل بين رام الله ونابلس، في بلدة سنجل شرقي رام الله، ويقع على بعد حوالي 50 مترًا من موقع عسكري لجيش الاحتلال. وأفاد مالك المنزل لباحثة المركز، أن 4 مستوطنين هاجموا منزله بالزجاجات الحارقة، وأنه تمكن وأفراد عائلته من الخروج من باب خلفي للمنزل قبل أن تأتي النيران عليه بالكامل.

في اليوم نفسه، رشق مستوطنون الحجارة تجاه المركبات الفلسطينية المارة عبر الشارع الالتفافي يتسهار المار عبر بلدة حوارة، ما أدى إلى تحطيم الزجاج الأمامي لإحداها وهي مركبة شحن.

في 27\3\2023، أضرم مستوطنون النار في شاحنة، وسيارة صالون، وحطموا زجاج سيارتي إسعاف، إحداهما كانت تحمل عينات إلى مستشفى مدينة طولكرم، وحطموا زجاج ثلاث مركبات، خلال اعتداءات واسعة نفذوها في بلدة حوارة في نابلس.

في 29\3\2023، هاجم مستوطنون منزل مسن فلسطيني في برية قرية كيسان، شرقي مدينة بيت لحم، واعتدوا عليه وعلى نجله بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابتها بجروح ورضوض، استدعت نقلهما إلى مستشفى الحسين في بيت جالا، لتلقي العلاج.

ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 162 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل ستة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (185) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (81) مواطنا، بينهم 10 أطفال وامرأة.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 2577 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 1243 مواطناً، بينهم 21 امرأة، و158 طفلاً. وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال 23 مواطنًا، منهم 6 صيادين، و14 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفذت 9 عمليات توغل.

الحصار والقيود على الحركة والعقاب الجماعي

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر فبراير 2023 في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (105) حواجز فجائية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

في 23\3\2023، أغلقت قوات الاحتلال مسلك المركبات على حاجز 300 العسكري، شمال بيت لحم، ومن المتوقع الإبقاء عليه مغلقاً طوال شهر رمضان.

في 24\3\2023، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على المدخل الغربي لقرية حوسان، وأعادت فتحها لاحق.

في 25/3/2023، أعلنت قوات الاحتلال بلدة حوارة جنوب شرقي نابلس، منطقة عسكرية مغلقة، وفرضت حصارًا عليها، بما في ذلك إغلاق الشوارع الداخلية بالسواتر الرملية وزيادة الحواجز والمكعبات الإسمنتية على الشارع الرئيسي في البلدة، وذلك ضمن سياسة العقاب الجماعي، في أعقاب عملية إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال في البلدة. وامتدت قيود الاحتلال لتطال كل مدينة نابلس، حيث أغلقت تلك القوات الحواجز المؤدية للمدينة، وأصبح الدخول إليها شبه مستحيل.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 1558 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 63 مواطنًا.

المصدر: المركــز الفلسطيني لحقــوق الإنســـان

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا