الرئيسيةأخبارشتات وجاليات وسفاراتالبحرين: سفارتنا والجمعيات السياسية يحيون الذكرى الـ47 ليوم الأرض

البحرين: سفارتنا والجمعيات السياسية يحيون الذكرى الـ47 ليوم الأرض

أحيت سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، بالتعاون مع تنسيقية الجمعيات السياسية البحرينية الثمانية الذكرى الـ47 ليوم الأرض الخالد، باقامة معرض صور بالمناسبة، وعرض فيلم “يوم الارض” بالتعاون مع فضائية وتلفزيون فلسطين، وذلك بحضور ممثلين عن تنسيقية الجمعيات، ورئيس جمعية المحامين البحرينيين، النقيب حسن بديوي، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية.

وفي كلمة تنسيقية الجمعيات السياسية أكد ممثل تجمع الوحدة الوطنية في التنسيقية، محمد الحوسني: على موقف شعب البحرين الثابت والمساند للشعب الفلسطيني في نيل حقوقه كافة وتحقيق تطلعاته وصيانة تلك الحقوق غير القابلة للتصرف وأهمها حق الشعب الفلسطيني في أرضه وحقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة بسيادتها الكاملة وعاصمتها القدس الشريف، مشدداً إن ذكرى يوم الأرض مناسبة مهمة للتأكيد على التمسك بالأرض الفلسطينية وهويتها العربية والإسلامية، وان الجمعيات تجدد في الوقت نفسه التأكيد على أن القضية الفلسطينية كانت وستظل تمثل القضية المحورية الأولى للأمتين العربية والإسلامية .

وأضاف الحوسني “في هذه المناسبة تؤكد الجمعيات السياسية على دعمها الثابت والمطلق لنضالات الشعب الفلسطيني من أجل نيل حريته وتحرير ارضه من دنس الاحتلال الصهيوني، كما تناشد شعوب العالم وفي طليعتها الشعوب العربية والإسلامية لبذل المزيد من الضغط على حكوماتها، من اجل حثها على اتخاذ مزيد من الخطوات والتدابير ضد دولة الاحتلال في المحافل الدولية ومنها الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية”. مؤكداً أن هذا الموقف يمثل: تجمع الوحدة الوطنية، وجمعية الصف الاسلامي، وجمعية التجمع القومي الديموقراطي، والمنبر التقدمي، وجمعية الوسط العربي الاسلامي، والتجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، والتجمع الوطني الدستوري، وجمعية المنبر الإسلامي.

مشدداً أن مواقف “الجمعيات السياسية تأت دفاعاً عن كافة حقوق الفلسطينيين المشروعة ومناصرة موقف الشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال الصهيوني الغاصب وسياساته الاستيطانية التي يسيطر بها على أكثر من 80 بالمائة من أراضي فلسطين التاريخية التي (احتلتها بشكل منفصل بعد نكبة 1948 وحرب 1967) بجانب مخططات الاحتلال المستمرة لتقسيم الضفة الغربية لكنتونات كبرى وكتل استيطانية ضخمة مما يضائل من فرص قيام الدولة الفلسطينية لمرحلة العدم حيث أن الكيان الصهيوني يريد دولة يهودية تخنق من خلالها جميع الفلسطينيين وتجبرهم على الرحيل من أرضهم ضمن سياسة التهويد التي انتهجها الكيان الصهيوني بمساندة ودعم من الدول الغربية “.

بدوره شكر سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، خالد عارف، البحرين الشقيقة ملكاً وحكومة وشعبا وجمعيات سياسية ونقابية، على مواقفها الثابتة تجاه قضية شعبنا العادلة، مؤكداً أن شَعبَنا الفلسطيني يحيي في الثلاثينِ من آذار من كلِ عام، في الداخلِ والشتات ذكرى يومِ الأرض الخالد، والذي تعودُ أحداثُه إلى عام 1976، حيثُ جرَت أولُ مواجهةٍ مباشرة بين المواطنين الفلسطينيين من جهة، والمؤسسة الإسرائيلية منذ عام 1948م، كانت نتيجَتُها ارتقاء ستةٌ من الشــهداءِ الفلسطينيين، بالإضافةِ إلى 49 جريحًا ونحو 300 معتقلاً.
وشدد السفير عارف إن شهدائنا وجرحانا ليسو أرقام فقط بل هم من ابناء شعبنا ممن جبلوا في تراب هذا الوطن، موجها التحية والإجلال لروح شهداء يوم الارض: خير ياسين من عرابة البطوف، ورجا أبو ريا من سخنين، وخضر خلايلة من سخنين، ورأفت الزهيري من عين شمس، وحسن طه من كفر كنا، وخديجة شواهنة من سخنين، من الأراضي المحتــلة عام 1948،

منوهاً أن معركةَ الأرضِ لم تنتهِ منذ ذلك الحين، بل هيَ مستمرةٌ حتى يومنا هذا. وأنَ كلَ الأيامِ الفلسطينية هيَ بمثابةِ “يومُ الأرض”، ففي كلِ يومٍ تُصادِر حكومةُ الاحتـلالِ العنصرية الأراضي الفلسطينية، وتبني المستوطنات، وتهدمُ المنازلَ وتُهَجِر السُكان. وأضاف السفير عارف: فيومُ الأرض متواصل منذ ذلكَ اليوم، وحتى اليوم، وحتى بزوغِ فجرِ الحريةِ، والعدلِ، والحقِ، والسلامِ، على أرضِ فلسطين، بدولتها، وبعاصمتها القدسُ، وبحقِ العودة، ولا صوتَ يعلو غيرَ صوتِ الأرض، بحناجرِ أهلها من النقبِ حتى الجليل.

وأكد السفير الفلسطيني انا شعبنا المناضل وقيادته الشرعية برئاسة الأخ الرئيس محمود عباس، ومن قبله الزعيم الراحل الشهيد ياسر عرفات، اقسموا على ان تبقى قضية تحرير الارض المغتصبة وحق شعبنا في الدفاع عنها بكل السبل المتاحة، وعودة اللاجئين، والقدس عاصمة ابدية للدولة الفلسطينية الحرة المستقلة ذات السيادة، وتحرير الأسرى، هي من الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن التنازل عنها ابداً وهي حقوقا وطنية فلسطينية لا يمكن انتهاكها. موجها التحية إلى روح الشهداء الأكرم منا جميعاً والى أسرى الحرية والجرحى وإلى كل أبناء شعبنا في الوطن والشتات.

واستعرض السفير الفلسطيني نضالات ابناء شعبنا في الدفاع عن أرضهم والذود عن قدسيتها، موضحاً أن ما مِن أرضٍ سَجَلَت يومًا لها، كما فَعَلت فلسطين، بدمِ الشُهداءِ من أبنائِها، سَجَلتهُ في التاريخِ، قيمةً أخلاقية، ووطنية عُليا، لعلاقةِ الفلسطيني بأرضِ وطنهِ، ومفهومًا بليغًا، يُوضِحُ طبيعةَ هذهِ العلاقة، بكونِها علاقةُ حياةٍ، ومصير، وعلاقةُ عزٍ، وحريةٍ، وكرامةٍ، واستقلال. وما زالت فلسطين بطبيعةِ الحال تُسجِل أيامها يوماً للأرض، على مدارِ السنةِ، حتى اللحظةِ، فهذا هوَ قرارُ شعبِها، ونَشيدُه هوَ نشيدُ العطاءِ، والفداءِ “الأرض لو عطشانة نرويها بدمانا”، وهذا ما لا يزالُ الاحتلال الإسرائيلي، غير قادرٍ على إدراكهِ تمامَ الإدراك، وما زالَ يتوهمُ أنَ بإمكانِه كتمَ هذا النشيدِ، وكسرَ إرادةَ أهلِه الحُرَة ..!!

وقال: “سبعةٌ وأربعونَ عامًا مرت على يومِ الأرض، وأهلُها لا يكُفونَ عن إضافةِ المزيدِ من فصولِ الصمودِ، والتحدي، في روايتها، وإضافةِ المزيدَ من الأيام، ليومِها، فيما الاحتلال ينقُص من أيامهِ يومًا بعدَ يوم، وهو يواصلُ التوغلَ في دروبِ الوهمِ، والغطرسةِ، والفاشية والإرهاب بعدما أدخَلَ مشعلي النيرانِ الحريدية، من الصهيونيةِ الدينيةِ، إلى هذهِ الدورب …!! وأضاف أن نشيدُ يومِ الأرض هوَ رسالةُ شعبِ الأرض، شعبُ فلسطين، للعالمِ أجمع، أنَ لا بديلَ عن فلسطين حرة مستقلة، ولا مصيرَ للاحتلالِ الإسرائيلي، بقٌطعانِ مستوطنيهِ، ومليشياته الفاشيه، سوى السقوطَ في مهاوي الهزيمة، إن لم يكن اليومَ فغدًا، ودائمًا إنَ غدًا لناظرهِ قريب، نحنُ الناظرونَ إليه صدَقَ ذلكَ الفاشيون أم لم يُصدِقُوا.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا