الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الاثنين 3- 4- 2023

النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 3- 4- 2023

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة
سيادة الرئيس يلبي دعوة الملك عبد الله الثاني للإفطار بحضور شخصيات مقدسية ورجال الدين الاسلامي والمسيحي بالقدس

تلبية لدعوة كريمة من جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الاردنية الهاشمية، شارك سيادة الرئيس محمود عباس، مساء الأحد، بالإفطار الرمضاني الذي أقامه جلالة الملك عبد الله الثاني، بحضور شخصيات مقدسية ورجال دين مسلمين ومسيحيين، وعدد من كبار الشخصيات الفلسطينية والأردنية.
وأكد سيادته خلال لقائه مع الملك عبد الله الثاني الذي عقد في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمان، الدور الهام الذي يقوم به الملك عبد الله الثاني، صاحب الوصاية الهاشمية، في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وإسناد الجهود الفلسطينية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وسعيه نحو الحرية والاستقلال.
وجدد التأكيد على أننا لن نألوَ جهداً في مواصلة مسيرتنا النضالية على الصُعد كافة، من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، متسلحين بعدالة قضيتنا وبدعم أشقائنا وأصدقائنا، وبصمود أبناء شعبنا في أماكن اللجوء وفي الوطن والشتات، وبتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى الأبطال.
وشكر فخامة الرئيس عباس، الملك عبد الله الثاني، على هذه الدعوة الكريمة، التي أصبحت سُنّةً حسنة درج عليها، بدعوة أبناء شعبنا الفلسطيني المقدسي، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي من القدس الشريف، في بادرة متواصلة وتنسيق دائم لتأكيد أخوتنا، ولدعم صمود أهلنا في وجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية لتغيير هوية وطابع مدينة القدس، والاعتداء على مقدساتها، بمسجدها الأقصى وكنيسة القيامة.
وقال الرئيس: “وفي هذا الشهر الكريم، نتوجه إلى أبناء الشعب الأردني الشقيق بالتحية والتقدير وخالص التمنيات، ونقول لهم” كل عام وأنتم بخير”، ونأمل أن تأتي هذه المناسبة في العام القادم وقد تحققت أماني شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وأماني الشعب الأردني الشقيق في دوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة للملك عبد الله الثاني.
وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وقاضي قضاة فلسطين الشرعيين محمود الهباش، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري.
بدوره، أكد الملك عبد الله الثاني وقوفه إلى جانب شعبنا ودعمه لصمود المقدسيين، وقال: “نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحديات التي أمامكم”.
وجدد الالتزام بالوصاية الهاشمية، وبالعهدة العمرية التي حفظت السلام والعيش المشترك وحافظت على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس منذ 1400 عام.
وشدد الملك عبد الله الثاني على ضرورة وقف تهجير المسيحيين، ووقف الهجمات المتكررة على الكنائس ورهبانها وممتلكاتها بالقدس.

* فلسطينيات
أبو ردينة يدين جريمة إعدام الشابين ويحذر الاحتلال من إجراءاته التصعيدية بالقدس

أدان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وأسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.
وقال أبو ردينة: إن مواصلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها أحادية الجانب من استيطان وعمليات قتل واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، تؤكد أنها تسعى جاهدة إلى تصعيد الموقف وتوتير الأجواء وجر المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار.
وحذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة، من استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، مشددًا على أن هذه الاعتداءات هي تصعيد خطير لا يمكن القبول به.
وحمل سلطات الاحتلال، مسؤولية هذه الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني، مطالبًا المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية، بالتدخل والضغط على هذه الحكومة لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني، قبل تفجر الأوضاع.

*مواقف “م.ت.ف”
المجلس الوطني يدين جريمة نابلس ويحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن تداعياتها

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، فجر اليوم الإثنين، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق.
وحمل فتوح حكومة اليمين الدموية، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، التي ارتكبتها فرق الموت الخاصة التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: أن هذه الحكومة الفاشية، التي تسن القوانين العنصرية، ماضية في تنفيذ برنامجها الدموي الإجرامي لقتل أكبر عدد من أبناء شعبنا.
واعتبر فتوح أن المجتمع الدولي شريك بما يحدث بسبب صمته على الجرائم اليومية، وعدم اتخاذ أي خطوات للجم العدوان الإسرائيلي على شعبنا.

*إسرائيليات
إصابات بالاختناق جراء اعتداء الاحتلال على مركبة مواطن قرب النبي صالح

أصيب اليوم الإثنين، 4 مواطنين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، في قرية النبي صالح، شمال رام الله، جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت تجاه مركبة المواطن خليل الرفاعي، ما أدى إلى تضررها بشكل كبير.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة “فتح” -شعبة تعلبايا تحيي ذكرى يوم الأرض

نظمت حركة “فتح”- شعبة تعلبايا، وقفةً تضامنيةً في الذكرى السَّابعة والأربعين ليوم الأرض، أمام مكتب الدراسات يوم الأحد ٢-٤-٢٠٢٣.
تقدم الحضور قيادة حركة “فتح” في البقاع وتعلبايا، والمجموعات الكشفية، وكوادر حركية وفعاليات من المنطقة.
كلمة حركة “فتح” ألقاها أمين سر شعبة تعلبايا أشرف فاعور، جاء فيها: “تحل الذكرى السابعة والأربعين ليوم الأرض هذا العام فيما تتغول السلطات الإسرائيلية في ممارسة سياسات مصادرة وهدم المنازل والتهجير، بزعم البناء غير المرخص أو عدم اعتراف بملكية الفلسطينيين على الأرض التي ورثوها وامتلكوها من قبل النكبة في عام 1948”.
وأكد فاعور على أن صراعنا مع العدو الصهيوني صراع وجودي نحن أصحاب الأرض والحق، رغم قذارة الاحتلال وأساليبه الهمجية بالإعتداء اليومي على أرضنا وشعبنا وشجرنا.
وأضاف: “إن إرادة هذا الشعب تجعله يسطر أروع صور الملاحم البطولية في الشجاعة والإستبسال دفاعًا عن حقوقنا”.

*آراء
نريده هتافًا وطنيًّا/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

ما تفعله حماس في صلوات الجمعة الرمضانية، في الأقصى المبارك، وهي ترفع راياتها بأيدي مجموعات من الفتيان والأطفال، وتردد هتافات (الزلزلة …!!) الحمساوية، ليس إلا محاولة إعلامية منها لتقول إنها في مشهد المقاومة في القدس المحتلة ..!!
هتافات فحسب، بلا أي فعل يترجم شيئًا من تهديدات حماس الصاروخية للاحتلال، إذا ما تجاوز الخط الأحمر في المسجد الأقصى، والاحتلال بمستوطنيه، لم يعد له من مهمة غير تجاوز هذا الخط يوميًّا، بهدف توتير الأجواء في المدينة المقدسة، وجر الأوضاع إلى مربع العنف في الشهر الفضيل.
لن يبحث الاحتلال عن ذرائع في هذا السياق، لكنه حتمًا سيوظف الهتافات الحمساوية لتلك المجموعات، في نطاق ما يريد من تصعيد للعنف ضد المصلين من أبناء شعبنا، في باحات المسجد الاقصى، وحتى في أزقة وحارات البلدة القديمة في القدس المحتلة.
يذهب آلاف من أبناء شعبنا، إلى مسجدهم المبارك، في المدينة المقدسة، في الجمع الرمضانية، تعبّدًا وتقرّبًا إلى الله العلي القدير، فهم يعرفون أن شهر رمضان الفضيل شهرعبادة خالصة، ويعرفون أن هذه العبادة في مدينتهم المقدسة، وفي باحات مسجدهم المبارك، إنما هي رسالتهم للعالم أجمع أنهم شعب الإيمان والتقوى، وأنهم لايحتشدون في القدس، إلا ليؤكدوا أن هذه المدينة مدينتهم وعاصمة دولتهم، والاحتلال الإسرائيلي الذي يدور في شوارعها، بجنوده، وشرطته ومستوطنيه، مسلحين بالكراهية، والعنصرية، لا يمكن له أن يدوم، فللبيت هنا ربٌّ يحميه، بشعب هو الشعب المرابط ، وهذا هو نحن شعب فلسطين، بقرار لا رجعة عنه، ولا مساومة فيه، ولا بديل عن الحرية والاستقلال، شاء من شاء وأبى من أبى.
سنظل مع الهتاف الوطني بلا مزايدات ولا تحزبات ولا شعارات خاصة التي ثبت أنها الاستهلاكية الشعبوية، التي لا تسمن ولاتغني من جوع، وهذه بواقع الحال مازالت هي شعارات حركة حماس، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم.

المصدر: الحياة الجديدة

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا