الرئيسيةتقاريرانتهاكات واستيطانمن العاصمة: الحقيبة الإخبارية الاسبوعية 26 آذار - 2 نيسان 2023

من العاصمة: الحقيبة الإخبارية الاسبوعية 26 آذار – 2 نيسان 2023

من العاصمة: الحقيبة الإخبارية الاسبوعية
تصدر عن وحدة شؤون القدس / وزارة الإعلام
26 آذار – 2 نيسان 2023

شهيد قرب باب السلسلة
استشهد الشاب محمد العصيبي (26 عاما) من قرية حورة في النقب ، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب باب السلسلة أحد الأبواب المؤدية إلى باحات المسجد الأقصى المبارك.
وفنّد شهود عيان مزاعم الاحتلال بأن الشاب حاول خطف سلاح أحد الجنود في باب السلسلة، مشيرين إلى أن أفراد شرطة الاحتلال أطلقوا الرصاص عليه بعد محاولته التدخل والدفاع عن فتاة كانوا يعتدون عليها بالضرب، ويحاولون اعتقالها وإخراجها من باحات المسجد قرب باب السلسلة.
وشككت عائلة الشهيد العصيبي برواية الاحتلال لجريمة قتل نجلها، وطالبت بعرض تسجيلات كاميرات المراقبة في المكان، وإجراء تحقيق جدي في الجريمة، مؤكدة أن نجلها تعرض لجريمة إعدام بدم بارد بعد اطلاق نحو 20 رصاصة نحوه.

تدريبات لمتطرفين على ذبح القرابين داخل “الأقصى”
تقيم منظمات ما يسمى “جبل الهيكل” تدريبات للحدث السنوي على تقديم قربان “عيد البيسح” اليهودي. وأفادت صحيفة هآرتس، أن هذه المراسم التي ستقام بالقرب من المسجد الأقصى، سيتم خلالها ذبح عنزة صغيرة وسلخها وتقديمها من أجل تدريب المستعمرين استعداداً لتقديم القربان الحقيقي في المسجد الأقصى عشية العيد.
في السياق، وتحت تحت عنوان “هذا العام سنفرض القربان”، أعلنت ما تسمى جماعة “العودة إلى جبل المعبد” المتطرفة عن مكافآت مالية تعويضية لكل مستعمر تعتقله شرطة الاحتلال أثناء مشاركته في قربان الفصح. ووفق الإعلان، يحصل من يعتقل أثناء التحضير على 500 شيكل (140 دولار)؛ ومن يعتقل داخل البلدة القديمة وهو يحمل نعجة الفصح فسيحصل على 1200 شيكل (330 دولار)؛ ومن يعتقل في الأقصى وهو يحمل نعجة الفصح فتعويضه سيكون 2500 شيكل (690 دولار).أما من ينجح بذبح القربان داخل الأقصى فسيحصل على جائزة مالية قدرها 20,000 شيكل (5500 دولار).وتشكل هذه المبالغ ضعف ما أُعلن عنه من مكافآت في العام الماضي؛ وتأتي جزءًا من حملة غير مسبوقة تطلقها “جماعات المعبد” لفرض قربان الفصح في المسجد الأقصى بالقوة هذا العام، وتحديداً يوم الأربعاء 2023/4/5.
أعلنت ما تسمى جماعات “المعبد” رسمياً عن تمديد ساعات اقتحامها للمسجد الأقصى وذلك بالتنسيق مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي. ولتعويض إلغاء ما يعرف بـ “الفترة المسائية” أعلنت الجماعات المتطرفة عن أنّ اقتحاماتها للمسجد الأقصى في رمضان ستنتهي في تمام الساعة 11:45 بدلاً من 11:00
بدورهم، طالب 15 حاخامًا، بالسماح للمستعمرين بذبح “قربان الفصح” في المسجد الأقصى.
وطالب الحاخامات في رسالة موجهة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بالسماح للمستعمرين بذبح “قربان الفصح” في الأقصى، ودعوا الحكومة إلى “استغلال سيطرة إسرائيل على الأقصى والسماح بذبح القرابين فيه”.
وجاء في الرسالة أنّ “ذبح الأضحية حسب الشريعة غير مرتبط بإقامة المعبد، ولذلك نوصي بالسماح بذبح الأضحية حتى في هذه الأيام”.

خطط لآلاف الوحدات الاستعمارية
كشفت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن بلدية الاحتلال في القدس المحتلة قدمت خططًا لبناء آلاف الوحدات الاستعمارية الجديدة في الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة وحولها، من المقرر أن يتم تسويقها للمستعمرين، بما في ذلك المناطق التي لا يوجد فيها وجود يهودي واضح.
ووفق صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن الخطط تشمل مقترحات لمئات الوحدات في أبو ديس، بالإضافة إلى المزيد من الوحدات في أم طوبا وحولها في جنوبي شرقي القدس، كما تشمل الخطط أيضًا البناء في رأس العمود.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائب رئيس بلدية الاحتلال المتطرف آرييه كينغ، يقود القوة الدافعة وراء الخطط الاستعمارية الجديدة، بدعم من مستثمرين يهود ومجموعات خاصة، بمساعدة مسؤولين في بلدية الاحتلال في القدس
.وقالت الصحيفة إنه إذا اكتمل المخطط، فمن شأنه أن يغير جذريًا الطابع الديموغرافي في القدس المحتلة، كما سيخلق نقاط احتكاك جديدة في المدينة المحتلة.
وأشارت إلى أنه في أبو ديس، يأمل المخططون في بناء ما بين 250 إلى 450 وحدة استيطانية جديدة على قطعتين من الأرض تدّعي مجموعة يهودية أن ملكيتها يهودية تعود إلى عام 1920، بدعم من منظمة “عطيرت كوهانيم” وهي جماعة يمينية متطرفة، ممولة بشكل جيد، تشتري أراضٍ لتوطين المستعمرين اليهود في القدس المحتلة. وفي أم طوبا، يجري التخطيط لـ 400 وحدة استعمارية أخرى، وهي أول محاولة منظمة لفرض وجود يهودي داخل القرية. كما تتطلع سلطات الاحتلال إلى افتتاح حي استيطاني جديد تمامًا على سفح تل بين أم طوبا ومستعمرة “جيلو” في شرق القدس؛ يتسع لنحو 1500 وحدة استيطانية. وفي حي رأس العامود، يتطلع المخططون إلى إضافة 140 وحدة استيطانية أخرى لبيعها للمستعمرين في مشروعين سكنيين جديدين. وبينت الصحيفة أن البناء الاستعماري في المنطقة سيعزز عزل بيت لحم جنوب الضفة الغربية عن القدس، وكذلك شمال الضفة الغربية.

انتهاكات احتلالية ميدانية
اقتحم عشرات المستعمرين ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي أخرجت المعتكفين عنوة من المسجد وأبعدت الشبان عن مسار الاقتحامات.
وأفادت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس بأن المستعمرين اقتحموا ساحات الأقصى على شكل مجموعات، ضمت كل واحدة 40 مستعمرا، وذلك بعد انتشار أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال في ساحاته.
وذكرت أن المستعمرين نفذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وقاموا بتأدية طقوس تلمودية في الجهة الشرقية من الحرم وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وبالتزامن مع اقتحام المستعمرين، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى، وأخرجت المعتكفين منه عنوة، فيما واصلت شرطة الاحتلال فرض إجراءات مشددة على دخول المصلين لساحات الحرم.
واعتدت قوات الاحتلال على المصلين، ممن سمح لهم بالدخول لساحات الحرم، وذلك تزامنا مع اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى. وشرعت شرطة الاحتلال في القدس، بتنفيذ حملة اعتقالات وإبعادات مكثفة عن الأقصى، طالت عشرات المرابطين والمرابطات، وذلك كإجراءات استباقية اتخذتها، عشية عيد “الفصح اليهودي” الذي يصادف الأربعاء المقبل، ويستمر لأسبوع.
وحولت سلطات الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية واستنفرت قواتها في القدس القديمة وحول الأسوار، ونصبت الحواجز في مناطق مختلفة بالمدينة المحتلة. وفرضت شرطة الاحتلال قيودا مشددة على دخول المواطنين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، ودققت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
وبدأت بتنفيذ حملة اعتقالات وإبعادات مكثفة عن المسجد، طالت عشرات المرابطين والمرابطات، كإجراءات استباقية اتخذتها، استعدادًا لما يسمى “عيد الفصح” العبري الذي يبدأ هذا الأسبوع.
وتزداد ممارسات الاحتلال بحق الأقصى ومرابطيه مع اقتراب موسم الأعياد اليهودية، وتكون أكثر ضراوة، بغية تأمين اقتحامات المستعمرين المتطرفين للمسجد، ومحاولاتهم “ذبح القرابين” في باحاته. ومنذ بداية رمضان، طالت الاعتقالات والإبعادات عن الأقصى العشرات.

هدم منازل ومنشآت
أزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 3 غرف زراعية في بريّة السواحرة شرقي القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة برية السواحرة، وأزالت وفككت ثلاث غرف زراعية من الصفيح بحجة عدم الترخيص. وتأتي إجراءت سلطات الاحتلال وممارساتها في السواحرة، في إطار مساعيها الرامية إلى التضييق على المواطنين والاستيلاء على أراضي البرية، وفصل السواحرة عن محيطها.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا