الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 4- 4- 2023

النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 4- 4- 2023

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

* فلسطينيات
مجلس الوزراء يدين استمرار اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى

أدان رئيس الوزراء د. محمد اشتية، استمرار اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى ودعوات ذبح القرابين في ساحاته، وإعدام قوات الاحتلال للطبيب الشاب محمد العصيبي من بلدة حورة بالنقب بأراضي الـ48، وما رافق ذلك من اعتقالات وإبعاد للمعتكفين المتعبدين في المسجد خلال الشهر الفضيل، وإعدام الشاب محمد برادعية من بلدة صوريف، وقتل الشابين محمد الحلاق ومحمد أبو بكر في مدينة نابلس.
وأضاف رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة يوم الإثنين في رام الله، إن ما يجري في المسجد الأقصى هو مساس بحرمة المقدسات، ودفع المصلين للابتعاد عن الأقصى من خلال الترهيب والتضييق على العبور وخروج الناس عبر الحواجز والبوابات، إن هذا التعسف والإجرام يجب أن يتوقف.
وتابع د. اشتية: يستكمل مجلس الوزراء يوم الاثنين، نقاش ملاحق الموازنة العامة في ظروف تتصاعد فيها الخصومات الإسرائيلية التي بلغت شهريًا حوالي 250 مليون شيقل، إضافة إلى تراجع المساعدات الدولية المخصصة للموازنة، ومطالب النقابات وموظفي الدولة العموميين، ورغم كل ذلك اضطرت الحكومة أن تقترض من البنوك ليتم دفع راتب شهر 3 خلال أيام، كما سيتم دفع راتب شهر 4 قبل إجازة عيد الفطر، ليتمكن الموظفون من مواجهة التزاماتهم المالية خلال إجازة العيد.
بخصوص المعلمين، قال رئيس الوزراء للمعلمين والمعلمات: “إننا نحترم الاتفاقيات التي وقعت معهم، والتي أساسها إضافة 15% على القسيمة، وسنقوم بذلك، وسيدفع 5% منها هذا الشهر، أما 10% الباقية فسترصد لهم على القسيمة وهي مدرجة في موازنة 2023، وسنفي بالتزاماتنا هذه جميعًا تجاهكم، وإن شاء الله نتمكن من ذلك قبل نهاية العام الحالي”.
وأضاف: “ولكن إذا استمرت الأزمة المالية وتعذر علينا ذلك، فنريد منكم أن تتفهموا وتحملوا معنا العبء، وتحملوا معنا هم البلد دون الإجحاف بما لكم، أقول هذا للمعلمين وللجميع، وعليه فإنني أدعو المعلمين جميعًا إلى العودة إلى مدارسهم مع نهاية الإجازة يوم الأحد القادم، وتعويض ما فات الطلبة من دروس حسب الجدول المعد من قبل وزارة التربية والتعليم”.
وشكر د. اشتية، سيادة الرئيس محمود عباس، على حكمته وتوجيهاته، وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري وأمناء سر الأقاليم، وكوادر حركة فتح، وقيادات الفصائل الوطنية والأجهزة الأمنية، وأولياء أمور الطلبة، ووزارتي التربية والتعليم والمالية، على جهدهم والشخصيات المجتمعية التي لعبت دورًا إيجابيًا من أجل سير العملية التعليمية، وانتظامها، ومن أجل غد مشرق لأبنائنا الطلبة الأعزاء.
وتابع: “نحن شعب تحت الاحتلال ونواجه المحتل في ظروف صعبة، سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا وماليًا، وهناك عدوان مستمر على شعبنا وأرضنا، إن هذا الظرف غير الطبيعي يحتاج منا وحدة موقف ووضوح رؤية، والتفافًا حول هدف واحد وهو إنهاء الاحتلال، والالتفاف حول قيادتنا وألا ندخل في صراعات جانبية تأخذنا بعيدا عن هدفنا الأساسي”.
وقال د. اشتية: “إن الخصومات المالية الإسرائيلية، وتراجع بعض المانحين، هدفها الضغط علينا وإخضاعنا، ولكن يعلم الجميع أننا لا نقايض السياسة بالمال، والمهم أن نتحمل بعضنا بعضًا، ونفهم واقعنا الذي نعيشه، وأن يكون الذي بيننا هو لغة الحوار، من أجل الوصول إلى حد أدنى من التفاهم”.

*عربي دولي
فرنسا تؤكد ضرورة الحفاظ على الوضع القائم في القدس

أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، يوم الإثنين، ضرورة الحفاظ على الوضع القائم تاريخيًا في الأماكن المقدّسة بالقدس.
وجددت كولونا التأكيد على “ضرورة الامتناع عن اتّخاذ أيّ تدبير أحادي” في مواجهة تدهور الوضع في الضفة الغربية المحتلّة وتصاعد التوتّرات في القدس.
وجاء في بيان للخارجية الفرنسية “إزاء تدهور الوضع في الضفة الغربية وتصاعد التوترات في القدس، ذكّرت الوزيرة بضرورة الامتناع عن أيّ تدبير أحاديّ الجانب، خصوصًا على صعيد الاستيطان، واحترام الالتزامات التي تمّ التعهّد بها مؤخّرا في العقبة وشرم الشيخ”.
كذلك شدّدت كولونا، خلال محادثة هاتفية مع نظيرها الإسرائيلي، على ضرورة “إعادة تهيئة أفق سياسي من أجل التوصّل إلى سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، في إطار (قيام) دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب بسلام وأمان”.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل شابين من القدس

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، الشابين رامي الفاخوري، وزياد أبو هدوان، من مدينة القدس المحتلة، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما.
وفي سياق متصل، أفرجت سلطات الاحتلال عن الناشطة المقدسية آلاء الصوص، بعد اعتقالها يوم أمس، بشرط الحبس المنزلي، ومنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة “فتح” -شعبة تعلبايا تحيي ذكرى يوم الأرض

نظمت حركة “فتح”- شعبة تعلبايا، وقفةً تضامنيةً في الذكرى السَّابعة والأربعين ليوم الأرض، أمام مكتب الدراسات يوم الأحد ٢-٤-٢٠٢٣.
تقدم الحضور قيادة حركة “فتح” في البقاع وتعلبايا، والمجموعات الكشفية، وكوادر حركية وفعاليات من المنطقة.
كلمة حركة “فتح” ألقاها أمين سر شعبة تعلبايا أشرف فاعور، جاء فيها: “تحل الذكرى السابعة والأربعين ليوم الأرض هذا العام فيما تتغول السلطات الإسرائيلية في ممارسة سياسات مصادرة وهدم المنازل والتهجير، بزعم البناء غير المرخص أو عدم اعتراف بملكية الفلسطينيين على الأرض التي ورثوها وامتلكوها من قبل النكبة في عام 1948”.
وأكد فاعور على أن صراعنا مع العدو الصهيوني صراع وجودي نحن أصحاب الأرض والحق، رغم قذارة الاحتلال وأساليبه الهمجية بالإعتداء اليومي على أرضنا وشعبنا وشجرنا.
وأضاف: “إن إرادة هذا الشعب تجعله يسطر أروع صور الملاحم البطولية في الشجاعة والإستبسال دفاعًا عن حقوقنا”.

*آراء
في الطريق إلى دولة داعشية ../ بقلم: محمود أبو الهيجاء

عمليًا وواقعيًا، فإن حركة “كاخ” الإرهابية هي من بات يحكم اليوم في دولة إسرائيل، فليست فكرة إنشاء “حرس وطني” للدولة، سوى فكرتها في المحصلة، وليس قرار إنشاء هذا الحرس بقيادة ربيب هذه الحركة “بن غفير” سوى قرارها، وإن كانت بلا وجود تنظيمي الآن، بعد مقتل مؤسسها “مائير كاهنا”.
سيذكّر “الحرس الوطني” المشكل على هذا النحو، بمليشيات النظم الشمولية، وعلى سبيل المثال لا الحصر هناك “الحرس الثوري” في إيران، وفكرة هذا الحرس بالمناسبة، هي على نحو ما، فكرة بعثية، ولدت في الستينيات من القرن الماضي، تحت مسمى “الحرس القومي”، ثم تحولت إلى “الجيش الشعبي” في سبعينيات ذلك القرن..!!
على الأغلب، سيحاول بن غفير إضفاء شرعية أبعد وأوسع على تشكيله المسلح، وتبرير وجوده، وتبيان جدواه، بتصعيد العنف الفاشي ضد شعبنا الفلسطيني، بفكرة ودعوات حركته الإرهابية العنصرية المتطرفة ذاتها، نعني حركة “كاخ”، إذ لطالما كانت قوى اليمين الإسرائيلي المتطرف ترى في سفك المزيد من الدم الفلسطيني، وسيلتها لشرعنة وجودها في الواقع، وتمكنها من السلطة .!! وإذا ما تسنى لحرس “بن غفير” ذلك، فإنه سيعمل على شرعنة تسلطه على المجتمع الإسرائيلي، وإغلاقه على قيم ومفاهيم حركته الإرهابية العنصرية، في إطارها العقائدي…!!
إسرائيل، ومع تسلط حركة “كاخ” بأفكارها، على حكومتها، ذاهبة لكي تكون دولة داعشية بامتياز، فليست هناك من خيارات لدى التطرف الديني تحديدًا، وهذه هي حال الصهيونية الدينية، القابضة على حكومة إسرائيل اليوم، ليس لدى هذا التطرف من خيارات، سوى فرض الأحكام الداعشية قطعًا..!!
لعل تظاهرات الشارع الإسرائيلي، ضد مشروع التعديلات القضائية، الذي تم تعليقه، هي في الأساس تظاهرات ضد “الدعشنة” في تخوفها من التسلط المذهبي، وإن لم ترفع شعارات واضحة ومباشرة في هذا الإطار.
والآن، ليس على المجتمع الدولي سوى أن يفكر مليًا بهذه الحال التي باتت عليها إسرائيل، وعليه أن يقلق جديًا، لأن العنف والإرهاب الذي سيحاول بن غفير تعميمه هنا، سيطال العالم أجمع، بصورة أو بأخرى، فالدم في النهاية، لا يجلب سوى الدم.

المصدر: الحياة الجديدة

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا