المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ابها الفلسطينيون هبوا الان لنصرة الاقصى

أكد عمر حلمي الغول عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ان جريمة اقتحام المصلى القبلي لليوم الثالث على التوالي وملاحقة المرابطين والاعتداء على النساء والاطفال والرجال ليكشف للمرة الالف ان دولة العصابات الصهيونية وحكومتها الاكثر دموية وفاشية ماضية في خيار الاستيطان الاستعماري والتهويد والمصادرة والتطهير العرقي وتدمير. المسجد الاقصى وليس فقط ترسيخ التقسيم الزماني والمكاني وترفض كل المواثيق والقوانين الدولية وتعمل بشكل ممنهج لتصفية اخر بقعة ضوء ممكن الاعتقاد بانها قد تفتح افقا سياسيا
الان هناك العشرات من النساء والاطفال والشيوخ المصابون نتاج الاعتداءات الوحشية من قبل عصابات الشرطة وحرس الحدود وقطعان المستعمرين الصهاينة الامر الذي يستدعي من كل انسان فلسطيني يستطيع الوصول الاقصى للتوجه اليه للدفاع عن اولى القبلتين وثالث الحرمين وعن الضحايا الابرياء الذين تعرضوا ويتعرضون لجريمة حرب جديدة.
وعلى القيادات الفلسطينية المختلفة وفي مقدمتها قيادة منظمة التحرير عدم الاكتفاء بادانة الجريمة الصهيونية الجديدة وانما وقف كل اشكال الاتصال مع دولة الاستعمار الصهيونية الفاشية.
والشروع بتنفيذ قرارات المجلسين الوطني والمركزي وتوسيع وتعميق المقاومة الشعبية وكل اشكال المقاومة في ارجاء الوطن الفلسطيني.
وعلى العالم اجمع وخاصة اهل النظام العربي مراجعة سياساتهم المتساوقة مع حكومة الترويكا الفاشية والرد بطرد السفراء الاسرائيليين وقطع العلاقات مع الدولة المارقة والخارجة على القانون.
وعلى اميركا والاتحاد الاوروبي التدخل المباشر لتأمين الحماية الدولية لابناء الشعب العربي الفلسطيني
وفرض عقوبات على الحكومة الدموية لالزامها بالوقف الفوري لجرائمها الوحشية.

Exit mobile version