المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

محافظ القدس: الصمت أمام جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى جريمة أخرى بحق الفلسطينيين

أكد محافظ القدس عدنان غيث، اليوم الأربعاء، على أن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك، عدوان إسرائيلي همجي ضد المواطنين الفلسطينيين العزّل.

وقال غيث لـ”الجديد الفلسطيني”: إنه “خلال هذا الشهر المبارك يمارس الفلسطينيون كباقي المسلمين شعائرهم الدينية في أماكن العبادة وعلى رأسها المسجد الأقصى”، مضيفاً: “فهذه المشاهد لم ترق للاحتلال كثيراً، لذلك يُمارس في هذه اللحظات اقتحاماً عنيفاً على المسجد الأقصى”.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يمارس عدوانه ويترجمه على أرض الواقع ضد المعتكفين بالأقصى، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسيين لن يتركوا أقصاهم وحده، ولن يتركوا المستوطنين المتطرفين وجيش الاحتلال أن يعيثوا فساداً في هذا المكان المقدس.

وتابع غيث: “إن الشعب الفلسطيني منذ 75 عاماً يواجه هذا الاحتلال الاستعماري الفاشي، ومنذ عام الـ67 وحتى اليوم ينفق الغالي والنفيس في سبيل حماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية في هذا المكان”.

وأكمل قائلاً: “ونحن في القدس اختارنا الله أن نكون رأس الحربة لحمايتها، و خط الدفاع الأول نيابة عن الأمة العربية والإسلامية”.

ولفت محافظ القدس إلى أن الشعب الفلسطيني لن يدخر جهداً في سبيل المسجد الأقصى، من أجل حمايته والحفاظ عليه عربياً إسلامياً، متابعاً: ” خائن من يصمت أمام هذه المشاهد وهو يرى ما يحدث بحق أولى القبلتين، ومن يقف متفرجاً وصامتًا”.

واعتبر غيث أن هذا الصمت بمثابة جريمة أخرى بحق الشعب الفلسطيني الذي يواجه الإجرام الإسرائيلي، مؤكداً على أن ما يقوم به الاحتلال الآن في المسجد الأقصى من إعدام وتكسير عظام وحرق وترويع الآمنين، جريمة مركبة لا تحتاج إلى شعارات رنانة أو صمت.

وشدد على أن من يقف متفرجًا صامتاً سيلعنه أطفال فلسطين وجميع الفلسطينيين وسيكون خائنًا أمام ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك، حسب تعبيره.

Exit mobile version