المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

رام الله: وقفة منددة بالعدوان على المسجد الأقصى ودعما للأسرى المرضى

نظمت القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة، مساء اليوم الخميس، وقفة منددة بعدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بحق المسجد الأقصى المبارك، واستمرار استهداف الأسرى وعلى رأسهم الأسرى المرضى، خاصة الأسيرين وليد دقة وعاصف الرفاعي، اللذين يعانيان من وضع صحي صعب.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، في كلمته، إن الهدف من الوقفة هو إيصال رسالة للعالم مفادها أن الشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده لن يسمح بمواصلة ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك، وأن القوى الوطنية ستقوم بدورها في الدفاع عن المسجد، وكذلك عن الأسرى الذين يتفرد بهم الاحتلال.

وأضاف أبو يوسف أن ما يجري في المسجد الأقصى يهدد بإشعال حرب دينية، في حال تواصل العدوان الذي يستهدف المسجد وأروقته والمصلين داخله.

من جانبه، قال أمين سر حركة “فتح” في رام الله والبيرة موفق سحويل إن وقفة اليوم التي يشارك فيها أبناء الحركة، تهدف لإيصال رسالة للعالم أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي في وجه إجراءات الاحتلال، وأن حركة “فتح” ستواصل عملها من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته بكل ما أوتيت من قوة.

بدوره، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الوقفة جاءت للتعبير عن غضب الشعب الفلسطيني من وحشية الاحتلال وقذارته التي تجاوزت كل الحدود، و”لنؤكد التزامنا بقضية أسرانا وعلى رأسهم الأسرى المرضى، خاصة وليد دقة وعاصم الرفاعي، فالأسير دقة متواجد في المستشفى وهذا دليل على أن وضعه الصحي ليس مستقرا وهو مصدر قلق أساسي بسبب مرضه بالسرطان.

Exit mobile version