Site icon فتح ميديا أوروبا

تواصل انتهاكات الاحتلال: إصابات واعتقالات وإغلاقات واعتداءات للمستوطنين

واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، يوم الأحد، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث أصيب مواطنون في رام الله وبيت لحم.

كما اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من القدس وأريحا، وواصل المستوطنون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى واعتداءاتهم على المواطنين وممتلكاتهم بعدة محافظات.

إصابات في رام الله وبيت لحم

أصيب طفلان (17 عاماً) برصاص الاحتلال الحي في القدم، خلال مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في منطقة “عين أيوب” قرب قرية راس كركر غرب مدينة رام الله، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي تجاه المواطنين.

وفي محافظة بيت لحم، أصيب المصور الصحفي عبد الرحمن حسّان، برصاص الاحتلال، الليلة، خلال تغطيته المواجهات التي اندلعت في بلدة الخضر جنوب المحافظة.

وأفاد الصحفي حسّان لمراسلنا، أنه خلال تغطيته هجوم المستوطنين على منازل المواطنين في منطقة “أم ركبة” جنوب البلدة وما أعقب ذلك من مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال، أصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في القدم بصورة طفيفة.

اعتقال 4 مواطنين من القدس وأريحا

اعتقلت قوات الاحتلال الشابين المقدسيين عادل أسامة الرجبي، وصبحي مصباح الرجبي، من منطقة باب الأسباط بالقدس المحتلة، فيما احتجزت الشاب أحمد ركن، من ذات المنطقة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب خطاب الشرباتي قرب حاجز قلنديا، شمال القدس المحتلة، وهو من حي باب حُطّة بالبلدة القديمة في القدس.

وفي السياق، فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحبس المنزلي على الشاب المقدسي محمد الهشلمون لمدة أربعة أيام، وأبعدته عن المسجد الأقصى لمدة 18 يوما، مع كفالة مالية قدرها 500 شيقل، كما منعته من استخدام الانترنت لمدة شهر.

كما أبلغت سلطات الاحتلال الأسير المقدسي المصاب رامي الفاخوري، عزمها إصدار قرار بإبعاده عن القدس لمدة شهرين، ومنعه من استخدام الانترنت، كذلك منعه من التواصل مع عدة أشخاص، إضافة لكفالة مالية قدرها 500 شيقل.

وفي محافظة أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب بسام خميس دويدار، من مكان عمله في بلدة العوجا شمال المحافظة، كما أجبرت عددا من أصحاب المحال التجارية في “الخربة الفوقا” من العوجا على إغلاقها.

وفي السياق، جددّت محكمة الاحتلال العسكرية الاعتقال الإداري للأسير خليل جمال خليل الشيخ إبراهيم أبو العسل، من مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، للمرة الرابعة، وهو معتقل منذ 7/4/2022، وقد أمضى سابقا عامين ونصف في سجون الإحتلال.

ومن جانب آخر، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل مدينة أريحا الشمالي، وأوقف جنود الاحتلال المتواجدون على الحاجز مركبات المواطنين وفتشوها وتسببوا بأزمة مرورية خانقة.

الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي والموقع الأثري في سبسطية

أعلنت قوات الاحتلال عن إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين، ليومين اعتبارا من اليوم الأحد، بحجة الأعياد اليهودية.

كما شددت قوات الاحتلال من اجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الالكترونية المؤدية للحرم الابراهيمي، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد الفصح اليهودي في الحرم وساحاته.

وأكد شهود عيان، أن قوات الاحتلال كثفت من تواجدها على كافة المداخل المؤدية الى الحرم لتأمين وصول المستوطنين إلى مدينة الخليل والمناطق الأثرية بذريعة الاحتفال بالاعياد اليهودية، وأغلقت بعض الاسواق في البلدة القديمة.

وفي محافظة نابلس، أغلقت قوات الاحتلال الموقع الأثري في بلدة سبسطية، شمال غرب المحافظة، أمام حركة المواطنين ومنعت التنقل إليه؛ وذلك تمهيدا لاقتحام المستوطنين للموقع.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها في محيط البلدة ونصبت عدة حواجز في المنطقة، كما أغلقت الطريق الواصل بين عصيرة الشمالية ومدينة نابلس، وشددت من إجراءاتها العسكرية قرب دوار دير شرف، وبلدة الناقورة.

كما وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، حيث أغلقت حاجز صرة بالبوابة الحديدية، وبوابة تل غرب نابلس، وشددت من إجراءاتها العسكرية على حواجز حوارة جنوب نابلس، وبيت فوريك شرقا، و”شافي شمرون” غربا، وحاجز الـ”17″ قرب عصيرة الشمالية شمالا، حيث تقوم بتفتيش المركبات بشكل عشوائي، والتدقيق في هويات المواطنين.

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا طيارا على مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس، وتقوم بالتفتيش العشوائي للخارجين من البلدة، كما نصبت حاجزا قرب المسعودية على الطريق الواصل بين جنين ونابلس.

مستوطنون يقتحمون الأقصى ويعتدون على المواطنين بعدة محافظات

اقتحم نحو 912 مستوطنا ساحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدَّوا طقوسا تلمودية، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.

وحولت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية لتأمين اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم في اليوم الرابع من عيد “الفصح اليهودي”.

وتشهد البلدة القديمة من القدس حالة من التوتر، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي فرضتها قوات الاحتلال، عشية المراسم الاحتفالية لليهود في ساحة البراق، لمناسبة عيد “الفصح اليهودي”.

وحولت قوات الاحتلال القدس إلى ثكنة عسكرية ونصبت الحواجز داخل أسوار البلدة القديمة، فيما قامت شرطة الاحتلال بإفراغ شوارع البلدة القديمة من الشبان تمهيدا لاقتحام المستوطنين.

ومنعت قوات الاحتلال دخول الشبان إلى المسجد الأقصى وأخرجتهم باتجاه باب الأسباط، في وقت قام عناصر من “حرس الحدود” بالاعتداء على الشبان عند أبواب الأقصى ومنعهم من دخول المسجد.

وفي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، هاجم مستوطنون مساكن المواطنين في تجمع عين الحلوة في الأغوار الشمالية، واعتدوا على ممتلكاتهم، ودمروا وحدتين للخلايا الشمسية تعودان للمواطن ساطي عليان دراغمة، بحماية جيش الاحتلال والشرطة.

وفي السياق، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط الأغوار الشمالية، حيث حفرت أمس خندقا في سهل البقيعة شرق قرية عاطوف، ووضعت بوابة حديدية على الطريق الواصل إلى الرأس الأحمر وأغلقتها لمنع تنقل المواطنين.

كما أغلقت قوات الاحتلال الطريق الواصل بين خربة ابزيق وقرية بردلة بالأغوار الشمالية بالمكعبات الإسمنتية، كما أحضرت مزيدا من هذه المكعبات إلى حاجز تياسير العسكري الذي أغلقته على فترات متقطعة، كما شددت من إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا، وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.

ومنعت قوات الاحتلال المواطنين الذين يسكنون في تجمعات حمصة البقيعة، والحديدية، ومكحول، وسمرا من التنقل لجلب المياه إلى عوائلهم ومواشيهم.

كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري، وقرية فروش بيت دجن، في الأغوار الوسطى، ومنعت المواطنين من التنقل والحركة، كما احتشدت أعداد كبيرة من المستوطنين عند الحاجز، للخروج في مسيرة إلى مكان مقتل مستوطنتين قبل يومين في القرية.

وفي محافظة بيت لحم، اقتحم عشرات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال منطقة برك سليمان السياحية الواقعة ما بين قرية أرطاس وبلدة الخضر جنوب المحافظة، وأدَّوا طقوسا تلمودية في المكان.

كما قطع مستوطنون180 شجرة عنب، إضافة إلى اقتلاع العشرات من زوايا الحديد، وتدمير بعضها في منطقة “خلة البلوطة”، جنوب بيت لحم، تعود للمواطن صلاح محمد.

وفي محافظة جنين، اقتحم مستوطنون خربة الحفيرة وموقع “ترسلة” المخلاة من جيش الاحتلال جنوب جنين، فيما أعاق جنود الاحتلال تنقل المواطنين في المكان، لتأمين الحماية فيما أدى المستوطنون طقوسا تلمودية في المكان.

وفي السياق، أقامت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا مفاجئا قرب محطة عرابة، وأعاقت تحركات المواطنين، كما اقتحمت قرية بير الباشا، المحاذية لخربة الحفيرة، وكثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات جبع، وعجة، وعنزة، وعلى شارع جنين- نابلس.

كما نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية متنقلة على شارع جنين نابلس، وفي محيط بلدات سيلة الظهر وعرابة ويعبد وكفيرت وعجة وجبع، ومدخل قرية مركة، والشارع الالتفافي، ودققت في بطاقات المواطنين ما أدى الى اعاقة تحركاتهم، وتسبب باندلاع مواجهات بين الشبان وتلك القوات عند مدخل بلدة جبع.

واقتحمت قوات الاحتلال قرى تعنك ورمانة وزبوبا والطيبة غرب المدينة، والجلمة شمال شرق جنين، وكثفت من تواجدها العسكري وسيّرت آلياتها العسكرية فيها.

مستوطنون يدمرون غرفا زراعية جنوب نابلس

دمّر مستوطنون، اليوم الأحد، غرفا زراعية في بلدة قصرة جنوب نابلس.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين هاجموا المنطقة الشرقية لبلدة قصرة ودمّروا غرفا زراعية.

وأضاف أن القرى القريبة من المستوطنات تتعرض لهجمة شرسة من قبل المستوطنين، باستهداف المواطنين وممتلكاتهم.

Exit mobile version