الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الجمعة 14- 4- 2023

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 14- 4- 2023

بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

* فلسطينيات
الهدمي: القيود المدانة على عبادات المسلمين والمسيحيين في القدس تبرز عنصرية الاحتلال

أدان وزير شؤون القدس فادي الهدمي، يوم الخميس، القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الصلوات بالقدس المحتلة، والتي تطال المسلمين والمسيحيين.
وأشار في هذا الصدد إلى القيود التي يفرضها الاحتلال على احتفالات سبت النور في كنيسة القيامة، والصلوات، بما فيها صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وقال: “إن القيود التي يفرضها الاحتلال حصرًا على عبادات المسلمين والمسيحيين في مدينة القدس هي تأكيد على زيف الدعاية الإسرائيلية عن حرية الأديان بالمدينة المقدسة، وهي أيضًا دليل عنصرية وتمييز”.
وأضاف الهدمي: “لقد حالت القيود الإسرائيلية دون تمكن مئات آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى القدس لأداء الصلوات، سواء في المسجد الأقصى أو في كنيسة القيامة”.
وتابع: “فيما يحتفل المسلمون بشهر رمضان والمسيحيون بعيد الفصح المجيد، فإن الاحتلال حول القدس إلى ثكنة عسكرية”.
وأشار إلى أن “مشاهد الاعتداء الهمجي من قبل شرطة الاحتلال على المصلين في المسجد الأقصى والقيود على الحواجز العسكرية والضرب على أبواب المسجد الأقصى، ستبقى الشاهد على زيف مزاعم حكومة الاحتلال عن حرية الأديان”.
ولفت إلى أن الأشهر الماضية شهدت تصعيدا ملحوظا من قبل جماعات الاستيطان المتطرف وشرطة الاحتلال على المقدسات في مدينة القدس.
وقال الهدمي: “إن ما جرى ويجري من اعتداءات على الأماكن المقدسة والمصلين فيها، هي بمثابة تأكيد آخر على وجوب إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، لينعم أبناء المدينة وزوارها بالأمن والاستقرار المفقود منذ عام 1967”.
وأضاف وزير شؤون القدس: أنه “من أجل وقف هذه الممارسات العنصرية وأي تصعيد احتلالي متوقع على القدس وسكانها بعد انتهاء الأعياد اليهودية، فإننا ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري وقبل فوات الأوان”.

*مواقف “م.ت.ف”
فتوح يدين الهجوم الذي تتعرض له المقررة الأممية ألبانيز

قال رئيس المجلس الوطني روحي فتوح: “إن الهجوم الذي تتعرض له مقررة حقوق الإنسان فرانشيسكا ألبانيز هدفه إرهاب وإسكات جميع الأصوات التي تنتقد جرائم وممارسات إسرائيل العدوانية بحق الشعب الفلسطيني”.
وأدان فتوح في بيان له، يوم الخميس، قيام منظمات إسرائيلية تضم نشطاء ومحامين يهودا يسعون إلى تشكيل مجموعة ضغط على الدول الأوروبية والأمم المتحدة، داعمة لدولة الاحتلال، ومحرضة على القضية الفلسطينية، بتوجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، تطالب فيها بطرد ألبانيز من منصبها.
وأضاف: أن هذا دليل واضح أن دولة الاحتلال الفاشية التي ارتكبت العشرات من المجازر والقتل اليومي، تعتبر نفسها دولة فوق القانون وفوق النقد، وغير مسموح لأي جهة انتقاد جرائمها واعتداءاتها الإجرامية اليومية بحق الفلسطينيين.

*عربي دولي
خبراء أمميون يحثون المجتمع الدولي على إنهاء التهجير القسري وضم الأراضي المحتلة

قال خبراء الأمم المتحدة إنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات فورية لوقف عمليات الإخلاء والتهجير الإسرائيلية القسرية للفلسطينيين في القدس الشرقية، كجزء من ضم إسرائيل للمدينة ونزع الفلسطينيين عنها.
وأضاف الخبراء الأمميون، المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 فرانشيسكا ألبانيز، والمقرر الخاص المعني بالحق في السكن اللائق بالاكريشنان راجاغوبال، والمقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان للمشردين داخليًا بولا غافيريا بيتانكور، في بيان لهم، أنه “في الوقت الذي يتركز فيه اهتمام العالم على تهور إسرائيل في الأقصى، والصواريخ التي تم إطلاقها، والقتلى الإسرائيليين والدوليين، وفي حين أن عدد القتلى الفلسطينيين عشرة أضعاف، لم يكن يتصدر عناوين الأخبار المماثلة، فقد كانت هناك مأساة مستمرة بلا رادع: الإخلاء القسري للفلسطينيين من منازلهم”.
وقالوا إنه على الرغم من جهود المنظمات والنشطاء الدوليين “لا يزال الفلسطينيون الخاضعون للاحتلال الإسرائيلي يُجبرون على ترك منازلهم وتجريدهم من أراضيهم وممتلكاتهم على أساس قوانين تمييزية، تهدف إلى تعزيز الملكية اليهودية في القدس، ما يغير بشكل لا يمكن إصلاحه تكوينها الديموغرافي”.
وأضافوا أن “نقل إسرائيل لسكانها إلى الأراضي المحتلة يؤكد نية متعمدة لاستعمار الأراضي التي تحتلها- وهي ممارسة يحظرها القانون الإنساني الدولي بشدة”، مكررين بيانهم السابق “إنها بمثابة جريمة حرب ظاهرة للعيان”.
وجاء في البيان إن التقديرات تشير إلى أن حوالي 150 عائلة فلسطينية بالبلدة القديمة في القدس والأحياء المجاورة مثل سلوان والشيخ جراح معرضة لخطر الإخلاء القسري والتهجير من قبل السلطات الإسرائيلية ومنظمات المستوطنين.
وأضاف أنه على مدى العقود الماضية، استولى المستوطنون على مئات الممتلكات الفلسطينية في القدس الشرقية المحتلة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى قانون يدّعي السماح بنقل الممتلكات اليهودية قبل عام 1948 إلى “الملاك اليهود الأصليين” أو “ورثتهم”. و”لكن في الواقع يساعد ذلك منظمات المستوطنين على الاستيلاء على الممتلكات الفلسطينية من خلال التلاعب بالقانون”.
وتابع البيان أن “هذه هي المعركة القانونية في العمل. القانون تمييزي وقائم على الاستحواذ، ولا يوجد مثل هذا الحق في التعويض لأكثر من مليون فلسطيني وأحفادهم الذين شردوا وطردوا من القدس وإسرائيل وبقية الضفة الغربية وقطاع غزة اعتبارًا من عام 1947 وعام 1967. إنهم ما زالوا يتوقون إلى العدالة “.
وأعرب الخبراء الأمميون عن قلقهم الخاص حول ثلاث عائلات في القدس الشرقية: شحادة في سلوان، وغيث صب لبن في البلدة القديمة، وسالم في الشيخ جراح.
وقالوا إنه “على الرغم من أن هذه العائلات تعيش في منازلها لعقود عديدة بموجب عقد إيجار محمي، فقد واجهت دعاوى إخلاء رفعتها منظمات استيطانية تسعى للاستيلاء على ممتلكاتها لسنوات. لقد استنفدت عائلة غيث صب لبن بالفعل جميع السبل القانونية للطعن في أمر الإخلاء، وقد أخطرتهم السلطات الإسرائيلية بإخلاء منزلهم بحلول 25 أبريل/ نيسان، أو مواجهة الإخلاء القسري”.
وأكدوا أن “هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي الذي لا يمنح السلطة القائمة بالاحتلال سلطة تغيير التشريع المحلي ما لم تقتضيه الاحتياجات الأمنية بشكل صارم: نوايا الاستعمار الاستيطاني ومصالحه ليست حاجة أمنية”.
وشدد الخبراء الأمميون على أن “إنشاء وتوسيع المستوطنات يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي، ويمكن مقاضاته بموجب قانون روما الأساسي”، كما شددوا على “عدم جواز قبول أي دولة بشكل سلبي لهذه الأعمال غير القانونية للتغلب على حقوق الفلسطينيين في تقرير المصير، والسكن اللائق، والملكية، وعدم التمييز”.
وقالوا: “بالنسبة للفلسطينيين، فإن التمتع بحقوق الإنسان هو أمل بعيد المنال لأن قمع هذه الحقوق هو جزء من بنية الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضافوا أن “الطريقة التي يسمح بها للاحتلال للتصرف مع الإفلات من العقاب بشكل عام ودون عواقب، يجعل القانون الدولي مهزلة ومصداقية النظام المكلف بإنفاذه”، مؤكدين أن “الاحتلال يجب أن ينتهي بكل سرعة وحتى ذلك اليوم، يجب على إسرائيل الامتثال الكامل للقانون الإنساني الدولي والتزامات القانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وأشار الخبراء الأمميون إلى أن هذه القضايا أثاروها مرارًا وتكرارًا مع حكومة إسرائيل، دون أي رد حتى الآن.

*إسرائيليات
الاحتلال يقتحم قباطية ومسلية جنوب شرق جنين

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بلدة قباطية وقرية مسلية جنوب شرق جنين، وسيرت آلياتها في الشوارع في خطوة استفزازية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في البلدة.
كما كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط بلدة يعبد وقرية كفيرت، غرب جنين، ونصبت كمائن بين كروم الزيتون.

*أخبار فلسطين في لبنان
فتح في صور تشارك بإحياء يوم القدس العالمي في القدس العالمي

شاركت حركة فتح في المهرجان الذي نظمته لجنة دعم المقاومة في فلسطين ولجان العمل في المخيمات، بمناسبة يوم القدس العالمي.
تقدم الحضور وفد من حركة فتح على رأسه عضو مجلسها الثوري جمال قشمر وقيادة الحركة فتح في منطقة صور ومنطقة عمار بن ياسر، ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وعدد من رجال الدين الأفاضل، وفاعليات وشخصيات اجتماعية، وبلدية، واختيارية، وحشد من أبناء الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني، يوم الخميس ١٣-٤-٢٠٢٣ في تجمع الشبريحا جنوبي لبنان.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو المجلس الثوري لحركة فتح الأستاذ جمال قشمر جاء فيها : “أن هذا الاعلان أن يكون للقدس يوماً عالمياً وإعطاء صفة الصراع بين المستضعفين والمستكبرين في معركة القدس بمعنى أن وجود الامة واستمرارها ووجودها وانتصارها يتوقف على شحذ الهمم وجمع القوى والمنازلة في فلسطين في معركة القدس، هي تماما ما نسميه نحن القضية المركزية للأمة التي تستدعي جمع الامكانيات والطاقات حتى لا تتبعثر يميناً او يساراً”.
واعتبر قشمر “أن المستفيد الاول من الاتفاق السعودي الايراني هي فلسطين ولننتبه أن هناك من يتربص بهذا الاتفاق ولا تنسوا أن كل الاغتيالات التي حصلت في دول العالم الثالث والانقلابات التي حصلت في دول العالم الثالث كانت أميركا وراءها، وأمريكا واسرائيل أول المتضررين من الاتفاق الإيراني السعودي برعاية صينية”.
وختم قائلاً: “لقد اختارنا الله عز وجل أن نكون المرابطين لنحمي هذه الديار ونحن على امتداد تاريخنا على الاقل من فترة الانتداب حتى النكبة وحتى اللحظة الراهنة نقدم الشهداء جيل بعد جيل فالكبار يستشهدون والصغار يحملون الراية ويتابعون ولذلك رأينا ان معظم شهدائنا هم من الجيل الذي توهم العدو انهم سينسون فإذا بهم رغم كل مغريات الحياة ورغم أنهم في عمر الورود يتقدمون ويستشهدون”.
وتخلل الإحتفال عدة كلمات بإسم القوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية، جددوا من خلالها وقوفهم إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني وقضيته العادلة، خاصة ما تتعرض له مدينة القدس من عملية تهويد لمقدساتها، وما يتعرض له المسجد الاقصى المبارك من اقتحامات يومية لقطعان المستوطنين.

*آراء
عيد القيامة والخلاص/ بقلم: عمر حلمي الغول

بعد أحد الشعانين والجمعة الحزينة وسبت النور يهل علينا عيد قيامة السيد المسيح عليه السلام في السادس عشر من ابريل الحالي (2023)، وصعوده إلى السماء عند الخالق العظيم بعد أن صلبه اليهود، الرافضون نبوته ورسالته كرسول من عند الله، وكمجدد لتعاليم الدين والإيمان بالله الواحد الأحد، الذي لا شريك له، وأذاقوه صنوف التعذيب الوحشية، وهو غارق في دمائه النازفة، وأرغموه على السير وهو يحمل الصليب في درب الآلام، وبعد ثلاثة أيام من موته قام المسيح عليه السلام، وصعد الى السماء بمشيئة الرحمن، وكان ذلك إيذانًا بالخلاص من بطش وهمجية أعداء الله جل جلاله وحكمته وارادته وقدرته، وقهرهم وتجلى سيد السلام والمحبة والتسامح عيسى بن مريم عليه السلام في ميلاده، وفي تعميم ونشر رسالتة في أرجاء الدنيا.
قام رسول السلام وانتصر على أعداء الحياة، قتلة الأنبياء والرسل، وصناع الفتن والحروب والدمار، وانتصرت دعوته وديانته، وسادت الأرض، ومازالت تشع نورًا في أرجاء المعمورة بين بني الإنسان، رغم مجيء رسالة الإسلام، التي حملها الرسول العربي الكريم، محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، التي عمدت الديانتين المسيحية واليهودية الصحيحة، التي بشر بها الرسول موسى عليه السلام، وليست الديانة التي زورها وشوهها تجار الدين والدنيا من مغتصبي الديانة اليهودية الفسقة، وقلبوا جوهرها، وحرفوها، كما زوروا ويزورا الآن التاريخ والموروث الحضاري للشعب العربي الفلسطيني، ويسعون بمعاول فاشيتهم لنهب وطنهم الأم من النهر إلى البحر، ولكنهم كما باؤوا بالفشل والهزيمة أمام السيد المسيح عليه السلام، سيفشلون الآن أمام شعب الفدائي الأول، ومآلهم الرحيل والاضمحلال.
وتميزت الديانتان المسيحية والإسلامية بانفتاحهما على بني الإنسان، ولم تقتصر على الأسباط الإثني عشر واتباعهما، وحاكت الإنسان في كل مكان بغض النظر عن هويتة ومكانه وعمره وجنسه ولونه، وحملتا رسالة الخالق جل وعلى بوحدانيته، والإيمان به وبكتبه ورسله، ونقلتا البشرية خطوات للإمام في تنظيم شؤون المجتمعات البشرية، في حين عانت الديانة اليهودية واتباعها من التآكل والصراع بين طوائفها ومذاهبها وأنبياءها الذين بلغ عددهم قرابة ال25 ألف، ومازالت حتى يوم الدنيا الراهن تنخرها الصراعات بين قبائلها الثلاث عشرة مع تبني الخزر اللاساميون تعاليمها.
ومع حلول العيد الكبير للمسيحيين هذا العام شهدت فلسطين مهد المسيح عليه السلام، وقبلة المسلمين الأولى، والتي أسرى وعرج عليها الرسول العربي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم صعودًا لأكثر الحكومات الإسرائيلية فاشية وهمجية وتغولاً في جرائم حربها ضد أبناء الشعب العربي الفلسطيني من المسيحيين والمسلمين، وتمارس البطش ضدهم، وضد طقوسهم ومعابدهم الدينية، وتحول دون السماح لهم بالاحتفاء باعيادهم، كما تفعل الآن مع اتباع الديانة المسيحية وحرمانهم من إقامة شعائرهم الدينية وخاصة منعهم من الاحتفال بسبت النور، الذي تجلت فيه قيامة عيسى بن مريم. كما تقوم في ذات الوقت بالاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، ثالث الحرمين الشريفين، وتعمل من خلال انتهاكاتها الإجرامية على فرض التقسيم الزماني والمكاني فيه، كمقدمة لتدميره، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، والاعتداء على المعتكفين من اتباع الديانة الإسلامية في شهر رمضان المبارك بحجج وذرائع واهية لا أساس لها من الصحة، كإدعاء ادخال المصلين المرابطين “أسلحة وادوات حادة” لمواصلة فرض أجندتها اللاهوتية وأساطيرها المزورة، ضاربة عرض الحائط بكل الاتفاقات المبرمة، وبهدف نسف الاستاتيكو التاريخي.
ومع ذلك، فإن شيطنة الصهيونية الدينية للمواثيق الوضعية، والتعاليم الدينية السمحة بين اتباع الديانات السماوية الثلاث، ومحاولاتها صلب الشعب العربي الفلسطيني من اتباع الديانتين المسيحية والإسلامية بهدف قتل أبنائه ونفيهم، واغتصاب وطنهم الأم لتحقيق مآربها العنصرية والتطهيرية العرقية، وإقامة دولة إسرائيل الكبرى على كل أرض فلسطين التاريخية ومعها الأردن الشقيق وصولاً لتوسيعها من النيل إلى الفرات وفقًا لمخططها الاستعماري الناظم لدورها الوظيفي، الذي يتنافى مع ما تقدم، لن يفت في عضد الفلسطينيين العرب، وسيكون درب الآلام الصعب الذي يسيرون به مقدمة لقيامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئون لديارهم التي طردوا منها، وبالمقابل هلاك وتشتت الدولة المارقة والخارجة على القانون.
وكل عام واتباع الديانة المسيحية بمختلف طوائفهم ومذاهبهم في فلسطين والعالم العربي والعالم أجمع بخير، والمجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبين الناس المسرة.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا