الرئيسيةمختاراتمقالاتالمسجد الأقصى للعبادة

المسجد الأقصى للعبادة

كتب: سعدات بهجت عمر

المسجد الأقصى للعبادة وليس للعربدة فمن دمائكم التي تنزف يا شهداء فلسطين يبقى الله هو الحق في كل باب ومحراب وليس من يتمسحون بجدران المسجد الأقصى من عصابات حم$س ويعتدون على المصلين ويهتفون بسقوط أبو مازن وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في ظل حماية الشرطة الاسرائيلية وكأن المسجد الأقصى مجرد دعابة في الروايات وفي المسارح مُتناسبن أن المسيح ابن مريم عليه السلام والنبي محمد(ص) حلقا بآفاقهما إلى السموات العُلى من فوق الأقصى من فوق فلسطين منذ سينين وسينين. فيا شهقة الألم الفلسطيني العميق التي تصاعدت أنفاسها في لهفة النقاء والنماء والطهارة في الصلاة لقد تمكن الرئيس أبو مازن وقيادة حركة فتح أم الشهداء صاحبة القرار الوطني الفلسطيني المستقل التعبير عن منطقية التوفيق بين مطلبين في أي امتحان أو معيار وانصافاّ أقول أن الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني فسروا طبيعة الحركة الصهيونية وتصميمها “جماعة الإخوان المسلمون” ومنها حركة حماس انما هي لشق وتفتيت شعبنا الفلسطيني عٍلماً أن الرئيس أبو مازن استطاع فرض مستوى من التنسيق في أحلك لحظات اللاتفاهم امتلكت القدرة على إنجاز هذا المستوى انطلاقاً من قناعة وطنية بأهمية إبقاء عنصر التحدي والصلابة في حالة مُتقدمة من الإستعداد للتلاؤم المتوفر عند القيادة وعند منظمة التحرير الفلسطينية وعند حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح وعند قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة والقطاع والشتات تؤكد على امكانية التوازي بين العمل من أجل الحوار الوطني الفلسطيني للمُصالحة وانتهاء الانقسام وكذلك امكانية التوازن بين العمل من أجل الحل السياسي بموجب قراري مجلس الأمن الدولي 242 & 338 وحل الدولتين وتحرير فلسطين وتحديدها برغم التنافر العلمي والعملي بين هذه المسالك بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والحرب السياسية الدبلوماسية للسلطة الفلسطينية وسلوكها الذي يتجاوز هذه القرارات وتَواصل التخطيط والعمل في سبيل تحرير القضية الفلسطينية من قرارات أمريكا واسرائيل وهذا الإرتباط المُزدوج والمتوازي وإلى حد أقل هو الذي يفرض على الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية مستوى من الإرتباط والتلاحم لا تُجيزه التزامات كل منهما، وقد تمكن الرئيس أبو مازن في أكثر من موقف أن يُعبر عن منطقية التوفيق بالدفاع عن حركة حماس أنها حركة فلسطينية وليست حركة إرهابية!!!

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا