المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

أبو بكر: على العالم أن يتحرك فوراً لتحقيق أمنية وليد دقة في ملامسة الابوة الحقيقية مع “ابنته ميلاد”

طالب رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر مساء اليوم الجمعة، العالم بأسره بكل مكوناته وتشكيلاته وهيئاته ومجالسه التدخل الفوري لإنهاء اعتقال الأسير القائد وليد دقة، والذي يرقد في مستشفى برزلاي بحالة خطيرة جداً.

وادان اللواء أبو بكر الصمت الدولي المعيب إتجاه وليد، الذي حرق 37 عاماً من زهرة شبابه وعمره خلف القضبان وفي زنازين ومعتقلات الاحتلال الاسرائيلي، حيث يتعرض في هذه اللحظات لجريمة طبية حقيقية قد تؤدي الى فقدانه حياته في أي لحظة.

وقال اللواء أبو بكر ” وليد يعاني من مرض السرطان الذي ينتشر في عدة أماكن من جسده، كما يعاني مؤخراً من التهابات حادة خضع على إثرها لعملية جراحية قبل يومين، ولا زالت حالته غير مستقرة، ودخل في غيبوبة مقلقة، ويخشى الأطباء من محاولات اخراجه منها “.

وأضاف اللواء أبو بكر ” يجب أن تتحقق أمنية وليد بالعيش مع زوجته سناء المكافحة الصابرة، ومع طفلته التي خلقت رغماً عن الاحتلال، ولا زالت تنتظر أبيها حراً طليقاً، ليتحدث معها عن قرب، بعيداً عن الاسلاك الشائكة والزجاج المصفح وسماعة الهاتف التي تتم من خلالها زيارة الأسرى والمعتقلين، وحان الوقت ليكون وليد وسناء وميلاد معاً، الى جانب اسرته ومحبيه، وأن يلامس الابوة في فضاء الحرية “.

ودعا اللواء أبو بكر المنظومة الدولية للخروج عن صمتها، وأن تكون وفية لمبادئها الانسانية، وذلك بالتحرك الفوري للافراج عن وليد، والسماح له بالعلاج في أي مكان قادر على انقاذه من خطورة حالته ومرضه.

Exit mobile version