كتب: د. عبدالرحيم جاموس
الانبياء والعلماء والمبدعين والصالحين والثوار لايمرون في هذة الحياة الدنيا مرور الكرام
إنما يبقى ذكرهم واثرهم وتأثيرهم قائم ومؤثر في خدمة الإنسان والبشرية على مر الزمان فيخلدهم التاريخ .
هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون …
هل يستوي المبدعون والمجددون مع المتكلسون والمحنطون..
وهل يستوي الثائرون مع الخانعون المستسلمون..
هل يستوي الهامل والكسول مع العامل المجد النشيط …
وهل يستوى الناجح مع الفاشل كلا والف كلا …
نعم الكل ميتون ولكن ..
هناك من هم احياء ولكنهم اموات على وجه هذة الأرض ولاتشعر بوجودهم او اي اثر لهم، فهم سلبيون يأخذون ولا يعطون وهم خاملون ، وهناك من هم اموات لكنهم لا زالوا احياء في ذهن وعقل العامة، وهم تحت التراب لما تركوا من آثار طيبة وعظيمة ، وقد توفوا منذ عقود او قرون او آلاف من السنين …
هنا يتجلا معنى الإستخلاف في الأرض …
هل يمكن أن ينسى الرسل والعلماء والصالحون والمفكرون والقادة العظام ممن خدموا دينهم وامتهم وشعوبهم واوطانهم والإنسانية جمعاء…
اقول نعم الثوار لايموتون ..
وقدوتنا وقدوتهم الرسل سلام الله عليهم وخير الأنام رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، الذي حمل الرسالة وبلغ الأمانة ، اللهم إجعلنا ممن يتبع هداه وينال رضا الله.
