المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

“فدا” في يوم الأسير: إطلاق سراح جميع الأسرى ستظل مهمة سامية ووطنية عليا لا تتعداها أية مهمة أخرى

قال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا”، إن إطلاق سراح جميع الأسرى ستظل مهمة سامية ووطنية عليا لا تتعداها أية مهمة أخرى.

وأضاف “فدا” في بيان صادر عنه اليوم لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن معركة الصمود التي يسطرونها في وجه السجانين الاسرائيليين وكل الانتهاكات وأشكال التعذيب التي يمارسونها بحقهم تمثل معركة لكل أبناء شعبنا العربي الفلسطيني، ولجميع أبناء أمتنا العربية والإسلامية، ولكل الأحرار والشرفاء في العالم، وإن التضامن معهم وإسنادهم وتقديم كل أشكال الدعم لهم من أجل كسب هذه المعركة هي بالنتيجة مهمة أممية، لأن الحرية وحق التمتع بها وضمان ممارسة الجميع لها هو حق كفلته قوانين حقوق الانسان والاتفاقيات والقوانين الدولية.

وشدد “فدا” على أنه لا أمن ولا وسلام ولا استقرار دون إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين دون قيد أو شرط أو تمييز، وتعهد أن تظل هذه المهمة السامية والوطنية العليا على رأس سلم الاهتمامات الفلسطينية، وأن الأسرى والأسيرات، كما الشهداء والشهيدات، هم مناضلون من أجل الحرية، لا كما تسعى سلطات الاحتلال لتصويرهم عبر محاولاتها البائسة والمكشوفة لوصمهم بالإرهاب، وبالتالي فإن دعمهم وإسنادهم، وليس فقط التضامن معهم، يجب أن تكون مهمة الكل الفلسطيني، بما في ذلك دعم وإسناد أسرهم، وأن كل ضغوط الاحتلال وإجراءاته لوقف هذا الدعم، تحديدا وقف مخصصاتهم المالية، لن تفلح وستواجه بكل قوة وعزيمة وإصرار؛ لأن الأسرى والشهداء والجرحى هم عناوين عز وفخار وجزء لا يتجزأ من الكرامة والحق الفلسطينيين، لا مجال للمساومة عليهما أو مقايضتهما مهما قرصنوا أو صادروا أو سرقوا أو ضيقوا.

وطالب “فدا” بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بجعل قضية الأسرى قضية أممية من خلال وضعها على أجندة كل المحافل والمنظمات والمؤسسات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، والتركيز على أنهم أسرى حرية وأسرى حرب تنطبق عليهم اتفاقيات جنيف ومن حقهم التمتع بشروط الاعتقال الإنساني. ودعا، في السياق، دول العالم وبرلماناته إلى إجبار إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على إطلاق سراح الأسرى المرضى والأطفال والنواب والقادة من ممثلي الشعب الفلسطيني الذين تعتقلهم، وشدد على ضرورة إسراع المحكمة الجنائية الدولية في البت بملف الأسرى الفلسطينيين والانتهاكات الاسرائيلية بحقهم ليحاكم جلادوهم الصهاينة وينالوا العقاب الرادع على جرائمهم.

وقال “فدا” في ختام بيانه: إنه لا ينسى توجيه التحية إلى كافة أحرار العالم والمتضامنين مع قضية الأسرى، كما توجه بتحية خاصة للأسيرات الفلسطينيات البالغ عددهن وفق أحدث إحصائية 32 أسيرة بينهن فتاة قاصر، وحيا 549 من الأسرى الذين يقضون أحكاما بالسّجن المؤبد أعلاها بحق الأسير عبد الله البرغوثي المحكوم لـ67 مؤبّداً، والأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو وعددهم 25 أسيراً، والأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية.

ونوه إلى ضرورة ايلاء الاهتمام الكافي بقضية الأطفال والقاصرين المعتقلين في سجون الاحتلال وعددهم 160 طفلاً، وقال إنه يجب مواصلة الفعاليات وحملات الضاغطة من أجل الافراج عنهم وعن كافة أسيراتنا وأسرانا الأحرار.

Exit mobile version