الرئيسيةأخبارأسرىإحياء يوم الأسير في جنين

إحياء يوم الأسير في جنين

شارك مواطنون في جنين، اليوم الإثنين، في وقفة إسناد ودعم للأسرى في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، في ميدان الشهيد أبو عمار أمام المحافظة بمدينة جنين.

ونظم الوقفة محافظة جنين، ونادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، واللجنة الشعبية لإطلاق سراح الأسرى، ولجنة أهالي الأسرى .

وشارك في الوقفة محافظ جنين أكرم الرجوب، ومنسق فصائل العمل الوطني في جنين راغب أبو دياك، ومدير هيئة شؤون الأسرى سياف أبو سيف، ومدير نادي الأسير منتصر سمور، ورئيس لجنة أهالي الأسرى علي أبو خضر، ورئيس جامعة القدس المفتوحة سهيل أبو ميالة، ومدراء وممثلون عن المؤسسات الرسمية والأمنية وذوو الأسرى والشهداء وطلبة.

وقال الرجوب ، إن الأسرى هم عنوان الصمود والعزيمة الذين يستحقون منا الوفاء والوقوف معهم حتى الإفراج عنهم، مؤكدا أن إحياء الفعاليات يساعد على فضح ممارسات وجرائم الاحتلال بحق المعتقلين وحشد التأييد لقضية الأسرى العادلة، ولفت أنظار العالم للمعاناة التي يتعرضون لها بشكل يومي في سجون الاحتلال.

وأشار إلى أن يوم الأسير يشكل مناسبة لتوحيد كل الجهود والطاقات لدعم صمود أسرانا البواسل، والتأكيد على أن قضية الأسرى ستظل دوما في مقدمة المهام الوطنية لشعبنا حتى تحرير جميع الأسرى والمعتقلين من باستيلات الاحتلال.

من جانبهما، أكد أبو دياك وأبو سيف، أن الأسرى الأبطال هم طليعة أبناء شعبنا ويدافعون عن كرامتنا وعن مقدساتنا، وهناك هجمة شرسة ينفذها الاحتلال بحقهم.

وقالا إن سلطات الاحتلال تجاوزت كافة القوانين الدولية بحق المعتقلين، وتمارس أبشع جرائمها بحقهم في ظل صمت دولي، ولا بد من مساندة المعتقلين وتوفير حماية دولية لهم، واتخاذ عقوبات وإجراءات بحق إسرائيل، محملين سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى وخاصة وليد دقة، وعدنان خضر وعموم الحركة الأسيرة.

وتخلل المهرجان مسيرة للخيالة ولطالبات مدرسة منتهى الحوراني وهم يرفعون صور الأسرى والشعارات المطالبة بتحريرهم، وتقديم قصائد للأسرى من قبل الطلبة.

لقاء ثقافي بعنوان “ميلاد الأحرار”

وفي سياق متصل، نظمت مديرية وزارة الثقافة في جنين، لقاء ثقافيا بعنوان “ميلاد الأحرار” انتصارا للأسير الأديب وليد دقة.

وتحدث فيه نخبة من الأسرى المحرّرين الأدباء والفاعلين في الوسط الثقافي: مفيد جلغوم، والأديب عدنان الصباح، وهيام طاميش، والأديب حسين شاكر، والأديب عصري فياض، والأديبة دينا جرادات، الذين تحدثوا عن دور الحركة الأسيرة، ومعاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال وتحديهم للسجان والجلاد من خلال مواصلتهم إحياء المشهد الثقافي والتسلح بالعلم والمعرفة ومواصلتهم للتعليم الجامعي إضافة الى إشهار روايات وكتب أدبية.

من جهتها، قالت مديرة الثقافة حنين الزرعيني، إننا في هذا اليوم نتذكر الأسرى البواسل القادة والأباء والمفكرين الذي خرجوا بأفكارهم، فخرّجوها لنا من السجون كتجربة نضالية مختلفة، هؤلاء الذين أراد الاحتلال عزلهم وقتلهم ونفيهم لكنهم باقون فينا فكرا وأدبا وثقافة.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا