المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

وقفة اسناد للأسرى في الخليل إحياء لذكرى يوم الأسير

نظم نادي الأسير، وهيئة شؤون الأسرى والقوى الوطنية، ولجان أهالي الأسرى مهرجانا وطنيا دعما واسنادا للأسرى القابعين في سجون الاحتلال، تحت عنوان “حرية الأسرى المرضى واسترداد جثامين الأسرى الشهداء”، وذلك وسط دوار ابن رشد في مدينة الخليل .

وشارك في المهرجان الوطني حشد من أبناء المحافظة وفعالياتها، وعائلات الأسرى وكوادر من الأسرى المحررين، وهيئة التوجيه السياسي والوطني ومؤسسات المحافظة .

ورفع المشاركون في الوقفة صور الأسرى والأسيرات، والأسرى المرضى، وعلى رأسهم الأسير المريض بالسرطان وليد دقة، وعاصف الرفاعي، ولافتات خطت عليها كلمات تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المرضى، وأخرى تطالب بملاحقة ضباط إدارة السجون في المحاكم الدولية.

وتخلل المهرجان الوطني العديد من الكلمات التي ألقيت من قبل المشاركين، حيث نندوا جميعا بجرائم الاحتلال، مشيدين بصمود الأسرى ضد اجراءات ادارة السجون بحقهم.

وقال الناطق الاعلامي باسم نادي الاسير أمجد النجار، إن هذا اليوم سيبقى خالداً للأبد لأنه يحمل في طياته الألم والأمل، حيث نستذكر من خلاله أسرى ضحوا بريعان شبابهم من أجل حريتنا وكرامتنا، مؤكدا أن صرخة الأسرى الممتدة من ظلمة الزنازين واستغاثات أسيراتنا الماجدات وصمود أسرانا الأبطال، تتحول إلى موجات غضب تدق جدران السجون.

وشدد على أن عذابات المعتقلين من شعبنا لا يمكن أن تذهب سدى، ولن يغفر للقتلة وللمجرمين الذين يحاولون دفن أبطالنا في أقبية السجون، داعيا إلى تفعيل نشاطات التضامن والمساندة للأسرى.

وطالب النجار، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بالتدخل الفوري والعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى من سجون الاحتلال، التي تجسدت فيها العنصرية، مطالبا بالعمل على تحرير الأسير وليد دقة الذي يرقد في مستشفى برزلاي مكبلا، وكذلك الأسير عاصف الرفاعي الذي يعاني من مرض السرطان ومن إهمال طبي متعمد.

بدوره، قال مدير هيئة شؤون الاسرى والمحررين إبراهيم نجاجرة، إن هذا اليوم الوطني بامتياز يخلد ويمجد نضالات شعبنا، طوال فترة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن هناك ارتفاع في الاعتقالات الادارية، التي تجاوزت ألف أسير إداري، كما شهد آخر شهرين ازديادا في عدد الاعتقالات، وهنالك 132 أسيرة، و160 طفلا أسيرا.

Exit mobile version