أفاد الدكتور صبري صيدم، رئيس مجلس أمناء جمعية الحق في الحياة أن الإعاقة ليست هي التحدي الوحيد الذي يواجهه الأطفال الذين يعانون من أمراض التوحد ومتلازمة دوان، بل أن الحرص على عدم وجود مجتمع معيق إنما يشكل التحدي الاكبر أمام الجميع، خاصة في ضوء استمرار المعوقات التي تعيشها هذه الشريحة من ذوي الهمم.
جاءت أقوال صيدم خلال الإفطار الرمضاني الذي أقامته جمعية الحق في الحياة لرعاية الأطفال ذوي متلازمة دوان وأطفال التوحد في قطاع غزة، والذي شارك فيه ما يقارب 850 فرداً من طلبة الجمعية والأهل ولفيف من الشخصيات الإعتبارية والمجتمعية وبرعاية من مجموعة الإتصالات الفلسطينية.
وفي إطار شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الحدث الرائع والذي لامس قلوب الحاضرين جميعاً، دعا صيدم إلى دعم هذه الجمعية ومثيلاتها وتعزيز الشراكة فيما بينها وبين مؤسسات المجتمع المدني والوزارات ذات العلاقة وذلك لرسم صورة تكاملية تساهم في توفير سبل الدعم لهذه الفئة من المجتمع بأسره والتي أصر على أنها بدأت تشق طريقها نحو الحضور والقبول اللازمين.
وفي معرض التأكيد على رسالة ذوي الهمم، شددت رئيسة مجلس إدارة الجمعية عدالة أبو مدين على ضرورة تعظيم التفاعل الإيجابي بين هذه الفئة والمجتمع برمته، معتبرة هذه الفعالية والتي جاءت بعد أربع سنوات مر بها العالم بجائحة كورونا وتبعاتها بمثابة الفرصة لرسم البسمة والأمل بغد مشرق لهؤلاء الأطفال والذين من حقهم العيش بكرامة وسكينة.واشتملت الأمسية الرمضانية على العديد من الفقرات الترفيهية والتفاعلية للأطفال والمشاركين جميعاً.
