الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم السبت 29- 4- 2023

النشرة الإعلامية ليوم السبت 29- 4- 2023

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*فلسطينيات
جماهير بيت لحم تشيّع جثمان الشهيد الطفل مصطفى صباح

شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم السبت، جثمان الشهيد الطفل مصطفى عامر صباح (16 عامًا)، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى بيت جالا الحكومي، مرورًا بشارع القدس- الخليل، ومنه عبر شارع المهد، وصولاً إلى منزل والد الشهيد في تقوع، حيث ألقيت على جثمانه نظرة الوداع الأخيرة، ومن ثم أدى المشيعون عليه صلاة الجنازة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة البلدة.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد: “إن ما حدث مع الشهيد الطفل صباح، جريمة مكتملة الأركان، محملاً الاحتلال مسؤولية الجرائم بحق شعبنا، الذي لن يتراجع عن مسيرته النضالية حتى تحقيق أهدافه الوطنية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وكان الشهيد الطفل مصطفى صباح قد استشهد أمس، خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال على المدخل الغربي لبلدة تقوع.

*أخبار فتحاوية
“فتح”: ما يسمى “مؤتمر العودة” يهدف إلى ترسيخ الانقسام

اعتبر المتحدث باسم حركة “فتح” منذر الحايك، عقد ما يسمى “مؤتمر العودة” في مدينة مالمو السويدية، التفافاً على منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، بهدف ترسيخ الانقسام وشق الصف الوطني للجاليات الفلسطينية.
ودعا الحايك في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” اليوم السبت، الجاليات الفلسطينية إلى الالتزام بالفعاليات التي أقرتها دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يتزامن مع احياء ذكرى النكبة في الامم المتحدة ومشاركة الرئيس محمود عباس في الخامس عشر من الشهر المقبل والقائه كلمة تشرح الظلم التاريخ الذي وقع على شعبنا.

*إسرائيليات
مستوطنون يعتدون على شقيقين بالضرب ويسرقون مركبتهما في دير جرير شرق رام الله

اعتدى مستوطنون، اليوم السبت، بالضرب على الشقيقين باسل أبو حرزان، ووائل أثناء قيامهما بحراثة أرضهما في منطقة “الشرفا” شرق بلدة دير جرير شرق رام الله، ما أدى لإصابتهما برضوض، قبل أن يسرقوا مركبتهما الخاصة.
ويشار إلى أن المستوطنين أطلقوا الرصاص في الهواء بهدف تخويف المتواجدين في المكان.
وكان عدد من المستوطنين اعتدوا، امس الجمعة، على ثلاثة أشقاء من بلدة سلواد، أثناء عملهم في دير جرير، وسرقوا جهاز مساحة منهم، وحطموا مركبتهم الخاصة.

*أخبار فلسطين في لبنان
فتح في منطقة صور تشارك جبهة التحرير الفلسطينية بإيقاد شعلة انطلاقتها

شارك وفد قيادة حركة فتح التنظيمية والعسكرية في منطقة صور وامناء سر الشعب وكوادر حركية. في ايقاد شعلة جبهة التحرير الفلسطينية في ذكرى انطلاقتها السادسة والأربعين، وذلك بحضور عضو اللجنة المركزية للجبهة الرفيق يوسف ناظم اليوسف وممثلي الفصائل والأحزاب والقوى اللبنانية والفلسطينية والاتحادات واللجان الشعبية، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، يوم الجمعة ٢٨-٤-٢٠٢٣ في مخيم برج الشمالي.
وألقى العميد “جلال ابو شهاب” كلمة منظمة التحرير الفلسطينية،
اشاد فيها بدور الجبهة وعملياتها البطولية التي نفذتها ضد العدو الصهيوني، ومنوها على دورها الهام في اطارنا الوطني وممثلنا الشرعي والوحيد م. ت. ف، التي تتعرض هذه الايام لعملية التفاف على شرعيتها تحت مسمى (مؤتمر العودة) من فئة لا تمثل إلا نفسها، معتبرًا إياها خروج عن الإجماع الوطني الفلسطيني بوحدانية م. ت. ف التي تمثل شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.
ووجه التحية لفلسطين وأهلنا في الوطن والقدس وللشهداء الأبرار وفي المقدمة منهم الرئيس الشهيد الرمز ياسر عرفات، مؤكد على اننا سنحافظ على م.ت.ف، خلف القيادة الفلسطينية الحكيمة وعلى رأسها رمز الشرعية الفلسطينية سيادة الرئيس أبو مازن حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
القى مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في منطقة صور أبو جهاد حبوس كلمة من وحي هذه المناسبة الوطنية إنطلاقة جبهة التحرير الفلسطينية المجيدة.

*آراء
تصريح أورسولا.. بلفور جديد!/ بقلم: رمزي عودة

صُدم الشعب الفلسطيني بتصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي هنأت من خلالها الإسرائيليين ورئيسهم هيرتسوغ فيما يسمى “بيوم الاستقلال لإسرائيل”. أورسولا التي تنتمي للحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم، وهي أول إمرأة تشغل منصبي وزير العمل والتأمينات الاجتماعية ثم الدفاع في ألمانيا، هنأت الإسرائيليين بعيد استقلال دولتهم باللغتين الإنجليزية والعبرية، وشددت على الروابط الثقافية والحضارية والإنسانية بين أوروبا وإسرائيل، وتحدثت بإطراء شديد عن إعجابها بهذه الديمقراطية الراسخة والمبتكرة والرائدة في الشرق الأوسط مشيرةً إلى إسرائيل على حد وصفها! كما أكدت أورسولا التحالف والصداقة القوية بين أوروبا وإسرائيل.
هذه التصريحات المستفزة تمت إدانتها من قبل وزارة الخارجية الفلسطينية، ومن قبل كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني. وتم اعتبارها انحيازًا واضحًا من قبل أوروبا لإسرائيل في عدوانها المستمر ضد الشعب الفلسطيني.
في الواقع، اشتمل تصريح أورسولا العديد من المغالطات؛ أهمها:
– عن أي مأساة ديمقراطية تتحدث أورسولا؟ فإسرائيل ليست دولة ديمقراطية، إنها دولة عنصرية لليهود فقط، وتقوم على إقصاء مواطنيها العرب وتحرمهم من حقوقوم الأساسية.
– عن أي دولة سلام تتحدث أورسولا؟ إن إسرائيل أكثر دولة في العالم خلال العقد المنصرم خاضت معارك واعتداءات عسكرية على جيرانها وعلى الشعب الفلسطيني، وتخصص هذه الدولة أكثر من 15% من موازنتها للجيش.
– عن أي شعب يهودي تتحدث أورسولا؟ حيث لا يوجد شعب يهودي بالأساس، فالاسرائيليون ينتمون إلى عدة أعراق والرابط الوحيد الذي يجمعهم هو الدين.
– عن أي مأساة تاريخية تتحدث أورسولا التي مر بها اليهود حتى تمكنوا من إقامة دولتهم في أرض الميعاد؟؟ إنها تعترف بالرواية الصهيونية عن الروابط التاريخية والدينية لليهود في فلسطين بينما ينفي غالبية المؤرخين والأثريين بمن فيهم الإسرائيليون أنفسهم هذه الروابط.
– عن أي صحراء تم تحويلها إلى جنة تتحدث أورسولا؟ ففلسطين ليست صحراء وإسرائيل لم تحول النقب إلى جنة، بل إنها صادرت أراضي الفلسطينيين هناك، وهجرتهم من أراضيهم وأقامت مزارع استيطانية قليلة لم تتعد مدينة بئر السبع!
في النتيجة، فإن أورسولا، كررت وعد بلفور بأسلوب عاطفي مثير للسخرية. وبدلاً من أن تتحدث عن نكبة الشعب الفلسطيني وتهجير مليون لاجئ فلسطيني وتدمير 530 قرية فلسطينية في حرب 1948، مجدت قيام هذه الدولة المارقة التي لم تنفذ كافة قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرار 181 وقرار 194 اللذان كانا شرطين للاعتراف الأممي بهده الدولة.
كان جدير بأورسولا وهي تتغنى بالروابط المشتركة التي نسجها مئات الآلاف من الأوروبيين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية أن تشير إلى مسؤولية الدول الأوروبية عن الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها هؤلاء المزدوجو الجنسية.
وكان جديرًا بأورسولا وهي تنشد نشيد الصداقة والتحالف مع إسرائيل، أن تخجل من نفسها وهي تتغني بدولة فاشية عنصرية تقوم بقتل المدنيين الفلسطينيين في كل يوم.
وكان حري بها أن تعترف بنكبة الفلسطينيين كما اعترفت الجمعية العامة للأمم المتحدة بها مؤخرًا، وأن تعترف بدولة فلسطين إستجابة للاعتراف الأممي بنكبة الشعب الفلسطيني وقرارات الشرعية الدولية.
وفي الحقيقة، إذا كانت أوروبا هي حليفة إسرائيل كما صرحت أورسولا نفسها، فهي تتحمل المسؤولية الدولية الأخلاقية والقانونية والسياسية عن نكبة الشعب الفلسطيني وجرائم الاضطهاد والتنكيل والتمييز العنصري التي تمارسها إسرائيل يومياً. وفي المحصلة، ومع كل هذه المغالطات، فإن على دول الاتحاد الأوروبي أن تقصي أورسولا من رئاسة المفوضية الأوروبية حفاظًا على روابط الصداقة مع الشعب الفلسطيني واحترامًا لقواعد القانون الدولي والديمقراطية التي تتغنى بها دول الاتحاد نفسها.

المصدر: الحياة الجديدة

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا