قال روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، خلال برنامج ملف اليوم حول “مؤتمر أوروبا المشبوه” المزمع عقده في السويد:
- حماس تريد أن تكون هي البديلة عن منظمة التحرير، ويأتي مؤتمر أوروبا المشبوه لتأكيد ذلك.
- هنية لا يريد الشراكة وهناك محاولات للإلتفاف على منظمة التحرير والسيطرة عليها من خلال مؤتمر السويد.
- منظمة التحرير حتى الآن متمسكة بالثوابت الوطنية والتي أقرت عام 1988 في الجزائر، وهي تقاوم الإحتلال بدء من جنين ونابلس ورام الله وصولا إلى القدس.
- كل من يشارك في مؤتمر السويد من أعضاء المجلس الوطني سأسقط عنه العضوية وسيخضع للمساءلة.
- الإنقلاب بدء في العام 2007 ولا زال حتى الآن، وحماس لا تريد المصالحة وهنية نسف بنود المصالحة.
- كل الشخصيات المشرفة على مؤتمر السويد هم من حركة حماس، لذا هذا المؤتمر مشبوه ويجب على الكل الفلسطيني أن يقاطع هذا المؤتمر، وأنا ألوم فصائل العمل الوطني الفلسطيني أو أي فلسطيني سيشارك في المؤتمر، لأن المؤتمر هدفه ضرب منظمة التحرير والنيل من منظمة التحرير.
- يجب أن نقاوم المؤتمر قبل أن ينعقد ونطالب بعقد إجتماع عاجل قبل إنعقاده.
- أتوجه إلى سفرائنا في أوروبا وأمناء سر أقاليم حركة فتح في أوروبا وكل فصائل منظمة التحرير في أوروبا وإلى الجاليات الفلسطينية في أوروبا وخاصة الإتحاد العام وإتحاد الإخوان في الجبهة الشعبية والديمقراطية أن نلتقي تحت مظلة واحدة وهو مقاومة كل من يحاول تقويض منظمة التحرير أو الإلتفاف عليها أو تشكيل جسم بديل لها.
- أناشد حركة حماس أن نلتقي ونعالج كل القضايا في البيت الفلسطيني، لنخرج بنتيجة واحدة وهو إنهاء الإنقسام، وإذا حماس تتراجع عن مواقفها وخطواتها المسيئة للسلطة الفلسطينية وللقيادة الفلسطينية أهلا وسهلا بهم.
