الرئيسيةأخبارالرئيسيةالقوى والفعاليات الوطنية تنعى الشهيد الأسير عدنان وتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية

القوى والفعاليات الوطنية تنعى الشهيد الأسير عدنان وتحمل حكومة الاحتلال المسؤولية

نعت القوى والفعاليات الوطنية، اليوم الثلاثاء، الى شعبنا وأمتنا العربية، الشهيد الأسير القائد في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، والذي استشهد فجر اليوم الثلاثاء مضرباً عن الطعام لليوم 86 .

“فتح” تنعى الأسير الشهيد خضر عدنان وتحمّل الاحتلال المسؤوليّة الكاملة

ونعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح” الأسير خضر عدنان، وأكّدت في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الثلاثاء، أنّ استشهاد الأسير عدنان جرّاء سياسة الإعدام الطبيّ المتعمّد بعد خوضه إضرابًا مفتوحًا عن الطعام؛ رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ؛ تكشف عن الطبيعة الإجراميّة للاحتلال الذي يمارس أعتى أساليب الإرهاب والقمع والتنكيل بحقّ شعبنا وأسراه، محمّلةً إياه المسؤوليّة الكاملة عن تداعيات تصعيده الممنهج.

ودعت الحركة، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقيّة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا، وعلى وجه الخصوص، أسرانا في معتقلات الاحتلال الذين يتعرّضون لسياسات الإعدام الطبيّ، والقمع، والبطش، في انتهاك لاتفاقيّة (جنيف) الرابعة، وكافة القوانين والاتفاقات ذات الصلة.

حزب الشعب: شعبنا سيحقق نصره لا محالة

وأدان حزب الشعب الفلسطيني، الجريمة المنظمة التي نفذتها كل أجهزة الحكم في دولة الاحتلال، المتمثلة في إعدام المناضل عدنان، ما يؤكد الطبيعة الفاشية للاحتلال وأجهزته

وقال: إن شعبنا سيحقق نصره لا محالة في نضاله العادل ضد الاحتلال وعبر التضحيات الغالية لشهدائه وأسراه ومناضليه”، وأن “حكومة الاحتلال الفاشية والعنصرية تتحمل كامل المسؤولية عن استشهاده”.

جبهة النضال: ندعو الى رفع هذه الجريمة للجنائية الدولية

وحملت جبهة النضال الشعبي، حكومة الفاشية والعنصرية في دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الأسير عدنان.

وقالت إن الأسير عدنان استشهد نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد أثناء خوضه إضرابا مفتوحا عن الطعام لليوم 86، ورفض حكومة الاحتلال الافراج عنه. ودعت الى رفع هذه الجريمة للجنائية الدولية.

الديمقراطية: شعبنا لن ينسى أسراه وتضحياتهم

وادانت الجبهة الديمقراطية، جريمة اغتيال الأسير عدنان، وحملت حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتياله مع سبق الإصرار.

ودعت الجبهة جماهير شعبنا وقواه وفعالياته إلى المشاركة الفاعلة في فعاليات التنديد بجريمة الاغتيال الجبانة، وتأكيداً أن شعبنا لن ينسى أسراه وتضحياتهم.

وأكدت حق الأسرى بالحرية كونهم مناضلين من أجل حريتهم بكل السبل والأدوات والأشكال النضالية المتاحة، وأن استمرار اعتقالهم والتنكيل بهم والمماطلة في توفير العلاج الطبي اللازم لهم، يُعد جريمةً تؤكد عنصرية الاحتلال وفاشيته، وانتهاكاً فاضحاً لكافة القوانين والشرائع الدولية.

شبكة المنظمات الاهلية: هذه الجريمة قرار مبيت باغتيال عدنان

وحملت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الاسير عدنان.

وشددت على أن هذه الجريمة تؤكد مدى الصلف والعنجهية، والقرار المبيت باغتيال عدنان، وتكشف حقيقة الوجه البشع لممارسات الاحتلال بحق اسرانا.

وطالبت بايفاد لجان تحقيق دولية والعمل بكل الادوات القانونية المتاحة من اجل محاكمة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وتحديدا تجاه 237 اسيرا شهيدا، كما طالبت بالعمل من اجل انقاذ حياة الاسرى المرضى وفي مقدمتهم الاسير وليد دقة والذين يزيد عددهم عن 700 اسير منهم 24 مصابون باورام سرطانية تغزو اجسادهم، ويمارس بحقهم ابشع اشكال الاهمال الطبي المتعمد، ولا يتم تقديم العلاج اللازم لهم في استهتار ليس فقط بحياتهم وانما بكل المواثيق والقوانين الدولية .

أبو بكر: خضر عدنان أغتيل بقرار سياسي إسرائيلي

وأدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، جريمة اغتيال الأسير الشهيد خضر عدنان فجر اليوم الثلاثاء.

وقال أبو بكر: “الاسير الشهيد خضر عدنان أغتيل بقرار سياسي عسكري اسرائيلي، حيث تم تركه فريسة للجوع والآلام، وحجبت كل المعلومات عن حالته من أجل الوصول الى هذه الوضعية، والتي تضاف الى السجل العنصري اللا اخلاقي واللا انساني الذي يرتكز عليه الاحتلال في تعامله مع مناضلي الشعب الفلسطيني داخل السجون والمعتقلات “.

وحمل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي أودت بحياة الأسير عدنان، كما المجتمع الدولي الذي شارك بصمته وعدم تحركه لانقاذ حياته بهذا الاغتيال.

الهباش: ما كانت هذه الجريمة لتحدث لولا صمت المجتمع الدولي

وحمّل قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، حكومة الاحتلال تداعيات جريمتها البشعة بالتسبب في استشهاد الأسير خضر عدنان الذي كان يخوض معركة انتزاع حريته بأمعائه الخاوية في مواجهة قوة مجرمة لا أخلاق ولا إنسانية لها.

وقال الهباش في بيان صحفي: ما كانت هذه الجريمة لتحدث كما حدثت سابقاتها أو كما يمكن أن تحدث مثيلاتها في المستقبل إلا بسبب صمت المجتمع الدولي ونفاقه المخزي والمشين إلى درجة أنه بات شريكاً بكل جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتها ومناضليه ونسائه وشيوخه.

وأضاف أن وزر الجريمة الإرهابية التي صنعتها دولة الاحتلال بحق الشهيد عدنان يحمله المجتمع الدولي، الذي يتعامل مع قضية شعبنا ومعاناة مناضليه من الأسرى الأبطال كأنها قضايا تحدث في المريخ ولا يلقي لها بالاً.

لجنة الطوارئ العليا: استشهاد الأسير عدنان يجب أن يذكّر العالم بواجبه الأخلاقي تجاه الأسرى وقضيتهم

ونعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة الشهيد الأسير خضر عدنان، وطالبت كافة الفصائل على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها أن تكون على مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية.

وقالت إن استشهاد عدنان أسيرًا مكبَّلًا في زنزانته يأتي ليذكّر كافة أحرار العالم وكافة الأحزاب والفصائل بواجبها الأخلاقي تجاه الأسرى وقضيتهم ومعاناتهم المستمرة، وعلى الجميع أن يقف عند مسؤولياته، ويكرس كل جهوده وطاقاته على كافة الجبهات وفي كل الساحات من أجل إنهاء مأساة ومعاناة الأسرى وآلامهم التي تزدادُ يومًا بعد يوم.

عرنكي: هذه الجريمة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال بحق الاسرى

ونعى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون المغتربين فيصل عرنكي، الأسير عدنان، وحمل حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتياله.

وأضاف: أن هذه الجريمة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال بحق الاسرى في المعتقلات الذين يتعرضون لمعاناة قاسية نتيجة القمع والبطش والإهمال الطبي، مطالبا المجتمع الدولي وهيئاته الأممية، بضرورة محاسبة الاحتلال على هذه الجريمة النكراء وكل جرائمه تجاه الحركة الاسيرة، ووضع حد لانتهاكات وجرائم دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا واسرانا الابطال.

العربية الفلسطينية: الاهمال الطبي المتعمد جريمة بحق الانسانية تستوجب محاكمة الاحتلال ومعاقبته

ونددت الجبهة العربية الفلسطينية بجريمة اغتيال الأسير عدنان، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده، برفض الافراج عنه وهو يخوض اضرابا عن الطعام منذ ما يقرب الـ3 شهور، وتعرضه للإهمال الطبي المتعمد بهدف اغتياله، مؤكدة ان الاهمال الطبي المتعمد هو جريمة بحق الانسانية تستوجب محاكمة الاحتلال ومعاقبته عليها وعلى جرائمه المتواصلة بحق اسرانا.

قيادة فصائل المنظمة في لبنان: اغتيال خضر عدنان جريمة حرب موصوفة ضد الإنسانية

ونعت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، الأسير القائد خضر عدنان.

واكدت الفصائل في بيان لها ان الأسير عدنان قضى شهيدا نتيجة الإهمال الطبّي المتعمد، وأستشهد وهو مُكبل بحقد سلطة الإحتلال.

واعتبر البيان ان هذه جريمة حرب موصوفة وجريمة ضد الإنسانية تضاف إلى سجل دولة الإحتلال الإرهابية، وحكومة الإرهابي بنيامين نتنياهو وما يُسمى بوزير الأمن القومي الإرهابي إيتمار بن غفير.

حقوق الإنسان بالمنظمة: اغتيال الشيخ خضر عدنان هو تطبيق لقانون الاحتلال بإعدام الأسرى

اعتبرت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، اغتيال سلطات الاحتلال للشيخ الأسير خضر عدنان، تطبيقا لقانون الإعدام بحق الأسرى الذي تبنته حكومة المستوطنين برئاسة نتنياهو.

وقالت الدائرة في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن “هذه الجريمة كانت بقرار سياسي وتشريعي من قبل مؤسسات الاحتلال وعصاباته الاجرامية والتي تستهدف الأسرى الفلسطينيين بالقتل عبر شتى الوسائل والأساليب”.

وأضافت الدائرة “بأن اغتيال الشيخ خضر عدنان، الذي نفذ وهو مكبل في زنزانته وبعد حوالي ثلاثة شهور من الإضراب عن الطعام، يعبر عن وحشية تتنافى مع كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، الأمر الذي يضع المجتمع الدولي وهيئاته أمام مسؤولياتهم والتوقف عن الصمت أمام هذا الإجرام بحق الفلسطينيين”.

“فدا” يحمل الاحتلال مسؤولية إعدام خضر عدنان

ونعى الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني “فدا” الأسير والمناضل خضر عدنان، مؤكدا أن استشهاده بعد 87 يوما من الإضراب عن الطعام، وخوضه 5 إضرابات سابقة تجعله عنوانا للحرية وقبلة لأحرار العالم أجمع.

وقال إن ما حصل مع الأسير المناضل خضر عدنان، يمثل جريمة كاملة المعالم تعاقدت على ارتكابها كل أجهزة الاحتلال الإسرائيلي مجتمعة، وعن سبق إصرار وترصد، مضيفا أن ذلك يفضح تقاعس دول ومنظومات العالم أجمع.

وحمل “فدا” سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان، وجريمة قتل (236) أسيرا فلسطينيا استشهدوا في سجونها منذ عام 1967 نتيجة التعذيب والإعدام وسياسة الإهمال الطبي، وأن هذه الجرائم مرشحة لتحصد أرواح المزيد من الأسرى، طالما استمر الاعتقال الإداري المخالف لكل الأعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان، وطالما استمر صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم.

وتحدث عن أن أكثر من (700) أسير يعانون المرض بدرجات مختلفة وبحاجة إلى رعاية صحية حثيثة، منهم 24 أسيرا ومعتقلا على الأقل مصابون بالسرطان، من أكثر حالاتهم حرجا حالة الأسير القائد وليد دقة المعتقل منذ (37 عاما)، والأسير عاصف الرفاعي.

ودعا “فدا” المجتمع الدولي للتدخل ووقف انتهاكات إسرائيل ومصلحة سجونها بحق الأسرى الفلسطينيين، داعيا المحكمة الجنائية الدولية لممارسة دورها القانوني بالإسراع في البت بملف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، والمرفوع إليها منذ مدة طويلة، مؤكدا ضرورة التعجيل في توفير نظام خاص للحماية الدولية لشعبنا.

المؤتمر الوطني الشعبي للقدس يندد باغتيال عدنان

ونددت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، بسياسة الإهمال الإنساني والطبي التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذهب ضحيتها الشهيد خضر عدنان بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما دون أي التفات لوضعه الصحي المتدهور.

وقالت الأمانة العامة في بيان صدر عنها، إن خضر عدنان رحل دون أن يرفع الراية ويعلن الاستسلام كما أرادت له ذلك إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، التي تمارس سياسة تصفوية متعمدة ضد أسرانا، خاصة في عهد المتطرف ايتمار بن غفير الذي أعطى ضوءا أخضر بإعدام الشهيد.

وأضافت أن هذه الجريمة تقرع جدران خزان العالم الحر بأن كفى ظلما للشعب الفلسطيني، مشددا على أن هذا الاحتلال المستبيح للدم الفلسطيني يوميا ولكافة مقدراته، لا يمكن له أن يرتدع ويكف يده عن شعبنا الأعزل، إلا بقوة دولية رادعة وحازمة، تضع حدا لكل هذه الجرائم الإنسانية التي ترتكب باسم الحفاظ على الأمن.

يتبع..

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا