سرد الحكواتي الفلسطيني عبد الرؤوف عسقول، وقائع وحكايات من الموروث الفلسطيني وعن النكبة، خلال فعالية نظمتها سفارة دولة فلسطين لدى تونس، اليوم الخميس، في قاعة “حمام الشط” بالسفارة.
وافتتح الفعالية، سفير دولة فلسطين لدى تونس هائل الفاهوم، بحضور كوادر السفارة، وبمشاركة المندوبة الجهوية للتربية والتعليم بولاية بن عروس والوفد المرافق لها من التونسيين، وكذلك أبناء الجالية واتحاد طلبة تونس وحشد من جماهير تونس.
وأكد العرض الذي قدمه الحكواتي عسقول، اللاجئ الفلسطيني من مدينة صفد إلى مخيمات اللجوء في لبنان، على تمسك الفلسطيني بهويته، وحمله لروايته عن وطنه وقضيته إلى كل مكان ولمختلف الأجيال.
وأكد الفاهوم خلال كلمته في افتتاح الفعالية، أهمية نقل الرواية الفلسطينية عبر الفن والمسرح والثقافة وكافة المجالات لبناء أجيال فلسطينية وعربية تمتلك الحجة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية لمقاومة الفكر الآخر المتطرف في محاولة إلغاء شعبنا وقضيته .
وتطرق الحكواتي عسقول في عرضه إلى رمزية الثوب والكوفية الفلسطينية، وشجرة الزيتون، وغيرها من الرموز الوطنية والحكايات الشعبية المتوارثة وأحداث النكبة وكيفية مواجهة محاولات التزييف والتزوير وسرقة تراثنا وروايتنا من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الحكواتي عسقول، نظم عروضا في مختلف محافظات وولايات تونس ومدارسها، لنقل الرواية الفلسطينية وقصص شعبنا تحت الاحتلال بأسلوب سردي مميز.
وقال عسقول لـ “وفا” إن الجمهور التونسي من مختلف الأجيال، تفاعل بصورة كبيرة مع الحكايات الفلسطينية التي قدمها.
