المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم السبت 6- 5- 2023

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة
سيادة الرئيس يستقبل السفير التونسي لدى فلسطين

استقبل سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الجمعة، سفير الجمهورية التونسية لدى دولة فلسطين الحبيب بن فرح، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وأطلع سيادته السفير بن فرح على آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأشاد فخامة الرئيس، بالعلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين الفلسطيني والتونسي، محملاً السفير تحياته لاخيه فخامة الرئيس قيس بن سعيد
بدوره، نقل السفير التونسي تحيات الرئيس قيس سعيد لسيادة الرئيس محمود عباس، ولشعبنا الفلسطيني، وشكره للجهود الفلسطينية لمساعدة المواطن التونسي حميدة همامي، مشددًا على العلاقات الثنائية الأخوية المتينة والمتميزة بين الشعبين.
وجدد السفير بن فرح التأكيد على موقف بلاده الثابت من ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتأكيد الرئيس سعيّد على تسخير الدبلوماسية التونسية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل.
حضر اللقاء، مستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.

*فلسطينيات
د. اشتية يعزي باستشهاد الشابين في طولكرم: شعور الجناة بالإفلات من العقاب يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم

عزى رئيس الوزراء د. محمد اشتية ذوي الشهيدين سامر الشافعي، وحمزة خريوش، اللذان ارتقيا برصاص الاحتلال صباح اليوم.
وأكد رئيس الوزراء، أن الشهيدين الشافعي وخريوش هما ضحيتان جديدتان للإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال بحق أبناء شعبنا، حيث يمارسون جرائمهم المتنقلة بإعدامات ميدانية، دون أدنى التفاتة للقوانين الدولية، والشرائع الإنسانية؛ وتستبد بهم شهوة القتل التي تتغذى من عقيدة الحرق والمحو، والإبادة الجماعية.
وحمل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم المروعة، معتبرًا استمرار الاحتلال في ارتكاب جرائمه ناجمًا عن غياب المعايير الدولية الموحدة، وشعور الجناة بالإفلات من العقاب.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل شابين من القدس بعد الاعتداء على أحدهما بالضرب المبرح

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، شابين لم تعرف هويتهما بعد من مدينة القدس المحتلة، بعد الاعتداء على أحدهما بالضرب المبرح.

*أخبار فلسطين في لبنان
حفل تكريم في نهر البارد بمناسبة “يوم العمال العالمي “

بدعوة من المكتب العمالي الحركي في منطقة الشمال، أُقيم حفل تكريم لمناسبة يوم العمال العالمي، يوم الجمعة ٥-٥-٢٠٢٣ في قاعة الكشاف في مخيم نهر البارد.
تقدم الحضور عضو قيادة حركة “فتح” في الشمال أبو فراس ميعاري، وأمين سر حركة “فتح” في البارد ناصر سويدان، ورئيس بلدية المحمرة أ. عبد المنعم عثمان، وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية، واللجان الشعبية في الشمال، وممثلون عن الكتل العمالية، والروابط الأهلية في المخيم، وفعاليات وشخصيات وطنية واجتماعية.
استهلّ الأخ عبد السلام خليل الحفل بكلمة ترحيبية، ثم ألقى كلمة حركة “فتح” عضو قيادة الحركة في الشمال أبو فراس ميعاري، تحدث فيها عن دور العامل الفلسطيني في النضال، ومثنيًا على جهود العمال قائلاً: “العمال بكل طبقات أبناء شعبنا لولاكم لما وجدنا، لولاكم لما كنا نقف ها هنا لنقول لكم شكرًا لكم لنضالكم لتعبكم شكرًا لجهدكم لصبركم، وما زلتم صامدين مناضلين مقاومين”.
وأشار أيضًا إلى دور القيادة الفلسطينية، مؤكدًا الوقوف خلف القائد الرئيس أبو مازن الذي يدافع عن شعبه في كل المحافل والميادين الدولية.
وأكد: “نحن مع المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها الكفاح المسلح من أجل استرجاع الحقوق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.
وتطرق أبو فراس إلى وضع العامل الفلسطيني في لبنان، إذن ينظر إلى لبنان كبلد مضيف احتضن الشعب الفلسطيني، وتوجه مطالباً الدولة اللبنانية بمنحهم حق العمل أسوة بالعامل اللبناني، ورفع القوانين الظالمة المجحفة، فلا نية بالتوطين بل البوصلة نحو القدس وفلسطين.
واعتبر أن وحدتنا خلف منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، هي السبيل الوحيد لكسر شوكة هذا العدو.
كلمة المكتب الحركي العمالي ألقاها عوني عوض، تحدث فيها عن دور العامل الفلسطيني الذي انخرط مبكرًا في صفوف الثورة، وتوجه بالتحية للعامل الفلسطيني الذي ترك صفحات مشرقة وبصمات إبداعية في ميادين العمل وفي كل البلدان العربية والأجنبية.
كلمة المكرمين ألقاها الشيخ حسين الجابر، توجه فيها بالشكر لحركة “فتح”، هذه الحركة الرائدة، التي كرمت الشعب الفلسطيني بانطلاقتها من البداية ولا تزال تكرمه حسيًا ليس معنويًا فحسب”.
وتخلل الحفل، تكريم لمجموعة من العمال.

*آراء
نحن والصراع السوداني/بقلم: عمر حلمي الغول

ثلاثة أسابيع مرت على الصراع المحتدم في السودان الشقيق بين قوات الجيش بقيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان والفريق أول محمد حمدان دقلو / حميدتي، ورغم اعلان الطرفان الموافقة على الهدنة المتعاقبة، إلا أن الواقع يؤكد أن كليهما لم يلتزم بوقف إطلاق النار، لا بل العكس صحيح، منذ 21 يومًا والصراع يتسع ويتمدد من ولاية لأخرى، ومن مدينة لمدينة، حتى طال صراعهم السودان كله، ودمر كلا الطرفين البنى التحتية، والمستشفيات والمدارس والمطارات والموانىء والبنوك والمؤسسات العامة والخاصة، وحتى بيوت الشخصيات العامة، مع زيادة اعداد الضحايا والجرحى والمنكوبين من أبناء الشعب الأعزل، الذين افتقدوا للماء والغذاء والدواء والعلاج، وحوصروا في بيوتهم التي لم تعد تحميهم من قذائف المدافع والقصف الجوي وإطلاق الرصاص من الرشاشات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين لتشاد وجنوب السودان ومصر والسعودية وغيرها من دول الجوار، والهائمون على وجوههم بلا مأوى أو مأكل ومشرب.
ورغم تحرك الجهات الرسمية العربية، وعقد عدد من اللقاءات على مستوى المندوبين والوزراء في الجامعة العربية وغيرها، وعلى مستوى الاتحاد الأفريقي والأممي، إلا أن الصراع لم يتوقف. لأن القوى الصهيو أميركية وحلفاءها المتربصين بالسودان والمستهدفة الدول العربية المختلفة وفي مقدمتها مصر الشقيقة مازالوا يصبون الزيت والنفط على الصراع، ويسعون لتأجيجه بين مركزي الصراع المأجورين، والتابعين لإسرائيل والولايات المتحدة حتى بلوغ أهدافهم في تمزيق وحدة السودان الشقيق بذرائع وحجج واهية.
ومع إدعاء الرئيس بايدن الحرص على السودان ووقف الصراع إلا أنها كذبة كبيرة لا تنطلي على أحد ممن يعرفون أميركا ومخططاتها التدميرية لكل الدول العربية بما فيها دول الخليج، وقبلهم مصر المحروسة. لأن ادواتها من الإخوان المسلمين وقوات الدعم السريع وقائدها حميدتي، الذي شرع وجوده الرئيس السابق عمر حسن البشير، وغيرهم من الأدوات الصهيونية يواصلون حرق الأرض والإنسان السوداني العربي، وكلما تكاد تهدأ المدافع، تعود دوامة الصراع تحتدم وتتفاقم في مختلف جبهات الصراع، ولن تهدأ الا بتحقيق أهداف العدو الصهيو أميركي.
أمام هذا التصعيد الخطير على الأرض السودانية العربية مازالت القوى الشعبية العربية تدور في حلقة مفرغة، تنتظر من الأنظمة العربية ودول الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة وقف الصراع بين الطرفين المتورطين في الحرب الداخلية، مع أن الضرورة تملي على القوى الشعبية العربية وأطرها في مختلف أرجاء الوطن العربي الكبير من المحيط إلى الخليج وفي المهاجر والمغتربات بالخروج إلى الشوارع وإعلان موقف واضح ضد الحرب الدائرة بين الجنرالين العميلين اليرهان وحميدتي، وانخراط القوى الفاعلة منها على خط التهدئة إن أمكن، وعقد المؤامرات الشعبية الوطنية والقومية دعمًا للشعب السوداني الشقيق ولقواه الوطنية والقومية والديمقراطية، ومغادرة حالة البكاء والندب على الأطلال، وكتابة البوستات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
السودان العربي بحاجة ماسة لإطلاق كل الجهود العربية الشعبية قبل الرسمية لوقف الحرب، وقطع الطريق على مخطط الأعداء الصهيو أميركيين، وحماية وحدة الأرض والشعب والدولة السودانية، وفي السياق حماية مصر ودول الخليج العربي وكل دولة مدرجة على اجندة الأعداء، وإعادة الاعتبار للدولة الوطنية في محتلف البلدان وفي المقدمة منها السودان. وعلى القوى السودانية الوطنية والقومية والديمقراطية الخروج من دائرة الذهول والانتظار أيضًا، والاندفاع للشارع للتصدي بصدورهم العارية للقتلة والمرتزقة من كلا الجانبين المتصارعين، والدعوة الشجاعة لجنرالات الجيش الوطنيين بالتمرد على الأوامر العسكرية الجبانة، وبذات السياق دعوة القيادات العسكرية الوطنية من الجنجاويد/ الدعم السريع التمرد على حميدتي وتوجهاته الانفصالية، ودعم خيار وحدة الأرض والشعب والدولة السودانية، وبناء نظام مدني يؤمن السلم الأهلي، ويعزز المواطنة والديمقراطية، ويرسخ التنمية المستدامة.
آن الأوان على الكل العربي الوطني والمهموم بهموم السودان المنكوب بقياداته العميلة رفع الصوت عاليًا، وعدم الصمت عن جريمة ذبح السودان الشقيق، لأن المؤامرة ضد السودان، مؤامرة ضد الكل العربي، وعلى الأنظمة المتورطة مع أميركا وإسرائيل من العرب العاربة، أن يعيدوا النظر بسياساتهم وأجنداتهم الفئوية الضيقة، ويعودوا لرشدهم، لأنهم سيأكلون كما أكلت فلسطين وغيرها من الدول المتشظية، ولا أمن ولا أمان لاي نظام عربي مما يتعرض له السودان اليوم، وسيأكلون كما أكل الثور الأبيض دولة تلو الأخرى.

Exit mobile version