قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح، إن دعوات بعض شيوخ “حماس” على منابر المساجد بالتخوين والتكفير مرفوضة وتشكل تهديدا للنسيج الاجتماعي، مؤكدا أن تلك الأصوات مشبوهة وتسعى إلى نشر الفتنة.
وأضاف قديح، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن على قيادات “حماس” أن تعتبر مما جرى في قطاع غزة، ومن الآثار المدمرة للانقلاب في المحافظات الجنوبية، مطالبا بالابتعاد عن الخطابات التي تخدم أجندات خارجية وتستهدف وحدة شعبنا.
وأكد أن هذه الأفكار لن تجد طريقها إلى المواطنين، لأنهم أكثر وعياً من السقوط في هذه الدعوات المشبوهة، مشددا على أن منابر المساجد يجب أن تكون أماكن للدعوة إلى الحوار والوحدة والتمسك بالثوابت، لا أن تكون أماكن للفتنة والترويج لأجندات خارجية.