المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

صدور كتاب “شخصيات ساهمت في تأسيس الكيان الصهيوني” للكاتب بكر أبوبكر

كتب: د. إبراهيم العربي

مؤخرًا في نهاية شهر 5 /2023م قام مركز الانطلاقة للدراسات بإعادة إصدار كتاب ” شخصيات ساهمت في تأسيس الكيان الصهيوني” ككتاب الكتروني، وهو كتاب من إعداد الأستاذ بكر أبوبكر الكاتب العربي الفلسطيني الذي له عديد الكتب في التنظيم والفكر والإدار والسياسة، عوضًا عن القصص والنصوص الأدبية التي وصلت 30 كتابًا. وله آلاف المحاضرات والمقالات والندوات والدورات والدراسات.
أبوبكر عضو قيادة فتح، وعضو أمانة اتحاد الكتاب السابق والمجلس الثوري السابق، وحاليًا عضو المجلس الاستشاري لحركة فتح ورئيس أكاديمية الشهيد عثمان أبوغربية.
الكتاب التوثيقي الهام تم فيه رصد أبرز الشخصيات التي كان له الدور الأساس في بناء الكيان الصهيوني من القرن ال16 حتى تاسيس الكيان عام 1948 وتضمن الكتاب العناوين التالية:
مقدمة
1-الصهيونية المسيحية والبداية
2-جون كالفن
3-أوليفر كرومويل، والتطهيريون
4-الدعوات الفكرية جوزيف ناس، وهنري فنش، وهس، وبنسكر
5-نابليون بونابرت
6- صندوق استكشاف فلسطين” البريطاني الاستعماري
7-اللورد شافتسبري ، واللورد هنري بالمرستون
8- موسى مونتفيوري (أول مؤسس للاستعمار اليهودي في القدس)
9-البارون روتشيلد
10- تيودور هرتسل (المؤسس الفكري للكيان الصهيوني).
11- أرثر بلفور، و ليوبولد أيمري
12-الرئيس الامريكي ويلسون، والقاضي لويس برانديز
13-أدولف هتلر والنازية والصهيونية
14-جوزف (يوسف) ستالين
15-حاييم وايزمان (أول رئيس ل”إسرائيل”)
16-هربرت صموئيل (الممثل الخطير للأحتلال الانجليزي في فلسطين)
17-موشيه شاريت (وزير الخارجية الإسرائيلية المخادع)
18-زئيف جابوتنسكي (قائد الانشقاق الصهيوني)
19-الإرهابي دايفيد بن غوريون (المؤسس الفعلي)
20-الإرهابي مناحيم بيغن
21-شمعون بيرز (المخادع، وأبوالقنبلة النووية)
خاتمة
ومما كتبه بكر أبوبكر في الخاتمة التالي: يمكننا إضافة الى هذه القائمة السوداء عددًا اكبر من الأسماء المذكورة، والتي كان لكل منها اسهام في تأسيس أو دعم الصهيونية ثم إنشاء الجسد العازل في قلب الامة العربية والإسلامية الى الأبد، أي في فلسطين لمنع وحدتها أو بناء قوتها، ودعونا نختم بالتالي:
الحركة الصهيونية حركة عنصرية تمظهرت بالقومية المخادعة في عصر نشوء القوميات في أوربا حيث التقطت الفكرة وإعادت بناءها في سياق التميّزالعنصري لمن أسمته “الشعب” اليهودي ووضعت فرضية ساقطة تاريخيًا أن “الشعب” اليهودي أو الإسرائيلي القديم مازال ممتدًا حتى اليوم في قراءة مغالطة للحقائق والتاريخ وعلم الآثار، حيث لم يكن بالتاريخ شعب لدين، وإنما طائفة، وحيث لا صلة بين أولئك القدماء من قبيلة أو قوم او جماعة بني إسرائيل المندثرين، والجُدُد الذين غالبيتهم ما بين قومية الخزر في روسيا ووسط آسيا وأُكرانيا واوربا أي من ذوي جنسيات وأقوام مختلفة.
لم تكن هذه المضامين لتعني للاستعمار الاوربي أو الحركة الصهيونية شيئًا، فالأوربيين الاستعماريين وفي حمأة التخلص من “المسألة اليهودية” عملوا الأعاجيب، والصهيونية ورجالات اليهود ما قبلها وبعدها سعوا لاغتصاب أية أرض (حسب هرتسل بكتابه: فلسطين أو الارجنتين) وحسب المؤتمر الصهيوني لاحقًا عرضت عديد الخيارات واغتصاب هذه الأرض ما اعتبروه رسالة حضارية “أوربية” ضد “البرابرة” كما كتب هرتسل نفسه بهذه الصيغة في كتابه دولة اليهود.
وعليه فإن اغتصاب أرض الآخرين تحت ادعاءات تاريخية توراتية فاسدة، أو دينية خرافية ليست ذات صلة، وإنما هو بالحقيقة مشروع استعماري على نموذج الاستعمار في استراليا أوأمريكا (أمريكا التي اعتبرها ألاوربيون التطهريون المسيحيون عندما هاجروا لها انها هي الارض الموعودة بالتوراة) أو جنوب إفريقيا ولكنه أشد خطرًا وفتكًا لانه تم إثر ردح طويل من الزمن، وانتقل من البُعد الديني المسيحي الغربي الإقصائي الكاره والمضطهد لليهود الى البُعد الخلاصي المسيحاني، ثم الاقتصادي الاستعماري منذ القرن التاسع عشر تحديدًا.

Exit mobile version