المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 15-21 يونيو 2023)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية

قتل 15 مواطنًا، بينهم 7 مدنيين منهم طفلة، وأصيب 116 مواطنًا، بينهم 18 طفلاً وصحفي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال تخللها قصف من الطيران الحربي لأول مرة منذ 20 عامًا، في الضفة الغربية المحتلة. فيما يلي التفاصيل

في 15/06/2023، قتل المواطن خليل يحيى، 20عاماً، وهو من أفراد المقاومة وأصيب آخر خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها مدينة نابلس، وتدميرها منزل عائلة المعتقل لديها أسامة علاء الطويل.

في 19/6/2023، قتل خمسة مواطنين، بينهم ثلاثة مدنيين، أحدهم طفل، وأصيب 91 آخرون، غالبيتهم من المدنيين، بينهم 15 طفلاً، وصحفي، و23 حالتهم خطرة، حيث توفي بتاريخ 20/6/2023 احد المصابين في الحادثة (التفاصيل في هذين البيانين)، فيما توفيت الطفلة سديل غسان نغنغية تركمان، 15 عاما، بعد يومين من الحدث، متأثرة بإصابتها بعيار ناري في الرأس. وأفاد والد الطفلة لباحث المركز، أن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه طفلته وهي في باحة المنزل من مسافة 120 مترًا، وأصابتها بعيار ناري في الرأس خلال متابعتها وتصويرها مركبات تلك القوات خلال توغلها في المنطقة، ونقلت إلى مستشفى جنين الحكومي، ووصفت حالتها بأنها خطيرة وبقيت هناك لحين الإعلان عن وفاتها صباح يوم 21/6/2023.

وبتاريخ 19/6/2023 أيضاً قتل المواطن زكريا زعلول، 20 عامًا، جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات في بيت لحم. (التفاصيل في هذا البيان).

في 20/6/2022، قتلت قوات الاحتلال المواطن خالد مصطفى صباح،24عاماً، من سكان نابلس، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه من النقطة صفر، بعد اعتراض مركبة أجرة كان يستقلها على الشارع الرئيسي طوباس – جنين، في عملية تصفية ميدانية. كما أصيب سائق المركبة بجروح. ولاحقًا، أعلنت قوات الاحتلال أن صباح هو المنفذ الثاني لعملية إطلاق نار في مستوطنة عيلي جنوب شرقي نابلس، التي وقعت قبل عدة ساعات، وأدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين. علمًا أن المنفذ الأول قتل خلال العملية، وهو مهند فالح شحادة، 25 عامًا، وهو من سكان نابلس.

في 21/6/2023، قتل المواطن عمر هشام جبارة،25 عامًا، وأصيب 11 آخرون بجروح، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال خلال تدخلها لحماية عشرات المستوطنين أثناء تنفيذهم اعتداءات واسعة النطاق وأعمال انتقامية في قرية ترمسعيا في رام الله. (التفاصيل في هذا البيان).

في 21/6/2023، قتلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل، جميعهم من أفراد المقاومة، بعدما قصفت بطيرانها الحربي جيب توسان لون أبيض، كانوا يستقلونه قرب معبر الجلمة شمال جنين، في جريمة جديدة من جرائم الإعدام خارج نطاق القانون (الاغتيال). وأفاد باحث المركز، أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف الفلسطينية من الوصول للمركبة، وسمحت للدفاع المدني بإخماد النيران في المركبة المستهدفة، قبل أن ينتشل جنود الاحتلال الجثامين وهي متفحمة من المركبة وينقلونها لجهة مجهولة، وسحبوا المركبة باتجاه المعبر. وتبين أن القتلى هم: صهيب عدنان الغول، 28 عامًا، ومحمد بشار عويس، 27 عامًا، والطفل أشرف محمود السعدي، 17 عامًا. وهذه المرة الأولى التي تعود فيها قوات الاحتلال لاستخدام الطيران الحربي في تنفيذ عمليات اغتيال في الضفة الغربية منذ نحو 18 عامًا. وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال أن “الحديث عن عملية جراحية ودقيقة لإزالة تهديد تخريبي”.

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون.

في 16/6/2023، أصيب ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية في قلقيلية.

في اليوم نفسه، أصيب مواطنان، أحدهما صحفي، بأعيرة نارية جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال خلال مواجهات في بلدة بيت أمر، في الخليل.

في 17/6/2023، أصيب مواطن بعيار ناري في يده، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة السيلة الحارثية غرب جنين. وأصابت عدة أعيرة نارية أطلقتها تلك القوات محولاً للكهرباء، ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي عن المخيم.

في اليوم نفسه، أصيب طفل بشظايا عيار ناري في فخذه، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال خلال مواجهات قرب نقطة عسكرية لتك القوات على مدخل مخيم العروب في الخليل.

في 19/6/2023، أصيب طفل بعيارين معدنيين مغلفين بالمطاط في رقبته وصدره، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها شرقي بلدة بيت فوريك، في نابلس.

في 20/06/2023، أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه اليمنى، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها مخيم الفارعة، جنوب طوباس. ومساءً، أصيب 3 مواطنين بأعيرة نارية جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال خلال تدخلها لحماية المستوطنين خلال تنفيذهم اعتداءات في قرية اللبن الشرقية بنابلس. كما أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل قرية حوسان، في بيت لحم.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 4 مرات على الأقل تجاه الأراضي الزراعية (شرقًا) ومرة تجاه قوارب الصيادين (غربًا) تخللها ضخ المياه تجاه قارب ما أدى إلى إعطاب موتوره، إلى جانب تمزيق شباك الصيد.

ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 173 مواطنًا، منهم 87 مدنياً، بينهم 27 طفلاً و6 نساء، ومواطن من ذوي الإعاقة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم 3 أطفال، و7 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أصيب 818 مواطنًا، من بينهم 127 طفلاً و26 امرأة و15 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

شردت قوات الاحتلال 46 مواطنًا، بينهم 23 طفلا و10 نساء، بعدما هدمت 10 وحدات سكنية، ودمرت 3 منشآت وممتلكات أخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة. فيما يلي التفاصيل:

في 15/06/2023، فككت قوات الاحتلال 4 بركسات واقتلعت 4 خيام سكنية، في الأغوار الشمالية، شرق طوباس، بحجة البناء غير القانوني في منطقة مصنفة c. أدى ذلك إلى تشريد 4 عائلات قوامها 16 فردًا، منهم 4 نساء و5 أطفال.

في اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال منزل المواطن ماهر زرينة، ومساحته 150 م2، في بلدة بيت جالا، غربي بيت لحم، بحجة البناء دون ترخيص. وكان المنزل يأوي امرأتين.

وأخطرت قوات الاحتلال بوقف العمل في منزلين غرب بلدة شيوخ العروب، في الخليل، بدعوى البناء غير المرخص في منطقة مصنفة (c). كما سلمت قوات الاحتلال 7 إخطارات لمواطنين بإخلاء حوالي 19 دونمًا في البلدة نفسها، بدعوى أنها ضمن ما يسمى أراضي دولة الاحتلال. علمًا أن تلك الأراضي يوجد عليها منزل وبئر مياه وسلاسل حجرية ومزروعات متنوعة.

في 18/6/2023، صادقت حكومة الاحتلال على قرار بتفويض وزير المالية الإسرائيلي وأحد مؤسسي المنظمة الاستيطانية “ريجافيم”، ورئيس حزب الصهيونية الدينية، إصدار المصادقة الأولية للتخطيط والبناء في المستوطنات، إضافة إلى تقصير إجراءات توسيع المستوطنات. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية “كان”، إن هذا القرار يقضي بأن يتم دفع مخططات بناء في المستوطنات من دون مصادقة المستوى السياسي الإسرائيلي، خلافا للوضع القائم منذ 25 عاما.

في 19\6\2023، هدمت قوات الاحتلال 3 منشآت من الصفيح لتربية الحيوانات في قلنديا، في القدس الشرقية، بحجة بنائها في منطقة ج.

في اليوم نفسه، سلمت قوات الاحتلال 10 إخطارات وقف عمل في منزل ومبان وغرف وشارع شرقي مدينة يطا، في الخليل، بدعوى البناء غير المرخص في منطقة مصنفة (c).

في 2077\6\2023، هدمت بلدية الاحتلال بناية سكنية من طابقين في بلدة سلوان، في القدس الشرقية، للشقيقين وافي وبهجت الطويل، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى الى تشريد أسرتين من 15 فرداً، بينهم امرأتان، و11 طفلاً.

في اليوم نفسه، أجبرت قوات الاحتلال المواطن نصري الرجبي، على هدم منزله ومساحته 90 م2، في بلدة بيت حنينا، في القدس الشرقية، بيده تنفيذاً لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص، ما أدى الى تشريد عائلته المكونة من 7 أفراد، بينهم 5 أطفال.

في 21\6\2023، هدمت سلطات الاحتلال شقة مبنية من الصاج المقوى، للمواطن زياد أبو سبيتان، مساحتها 120 م2، في بلدة الطور، في القدس الشرقية، بحجة البناء دون ترخيص.

وهدمت قوات الاحتلال سوراً استنادياً يحيط بقطعة أرض في مخيم شعفاط، في القدس الشرقية المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص.

ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 104 عائلات، قوامها 651 فردا، بينهم 138 امرأة و298 طفلاً، جراء تدمير 110 منازل ووحدات سكنية، منها 26 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و12 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 89 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

الهدم على خلفية العقاب الجماعي

في 15/06/2023، دمّرت قوات الاحتلال وحدة سكنية لعائلة المعتقل لديها أسامة علاء الطويل، في مدينة نابلس، ضمن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها تلك القوات ضد عائلات المواطنين الفلسطينيين الذين تتهمهم بتنفيذ أعمال مقاومة ضدها، و/أو ضد المستوطنين. وأفاد باحث المركز أن تلك القوات اقتحمت مدينة نابلس، وداهمت منزلاً من 5 طوابق، لعائلة الطويل، وأرغمت سكانه، وهم 8 عائلات قوامها 37 فردًا، بينهم 10 نساء و14 طفلاً، على مغادرته. كما أجبرت أكثر من 10 عائلات أخرى من سكان المنازل المجاورة على إخلائها، وسط إطلاق قنابل الغاز والصوت لترويعهم، ومنعهم من الاقتراب من المكان. وخلال عملية الاقتحام، زرعت قوات الاحتلال المتفجرات في الطابق الرابع من المنزل وفجّرته عن بعد، ما أدى إلى تدمير الطابق كليا، ومساحته 165 م2، وتقطن به عائلة من 6 أفراد، بينهم طفلان. يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أسامة الطويل في 13/2/2023 بعد إصابته بثلاثة أعيره نارية في البطن والفخذين، وتتهمه بتنفيذ عملية أدت لمقتل جندي إسرائيلي في 11/10/2022.

في 21/6/2023، اقتحمت قوات الاحتلال منزلي عائلتي المواطنين مهند شحادة وخالد صباح -اللذين قتلتهما بعد تنفيذهما عملية إطلاق نار أدت لمقتل 4 مستوطنين مساء اليوم السابق في قرية عوريف في نابلس، وأخذت قياسات المنزلين تمهيداً لتدميرهما، ضمن سياسة العقاب الجماعي لعائلات منفذي العمليات ضد قوات الاحتلال ومستوطنيه. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات 6 مواطنين، منهم طفلان.

ومنذ بداية العام دمرت قوات الاحتلال 12 منزلاً على خلفية العقاب الجماعي.

اعتداءات المستوطنين وأعمالهم الانتقامية

في 16/6/2023، هاجم مستوطنون انطلاقًا في مستوطنة ماعون، المقامة على اراضي الخليل، رعاة الأغنام شرقي مدينة يطا، ومنعتهم من الوصول إلى المراعي الطبيعية في أراضيهم التي يسيطر عليها المستوطنون، بعد إقامة البؤرة الاستيطانية الرعوية “متساد يهودا”.

في 17/6/2023، سرق مستوطنون انطلقوا من مستوطنة تفوح، المقامة على أراضي قرية ياسوف، شرق سلفيت، 10 أغنام من حظيرة في القرية، وقتلوا كلب حراسة.

في 20/6/2023، نفذ مستوطنون اعتداءات واسعة وأعمال انتقامية في أرجاء متفرقة من الضفة، في أعقاب عملية إطلاق نار أدت لمقتل 4 مستوطنين، في مستوطنة عيلي بين نابلس ورام الله. كان أبرزها ما يلي:

أصيب 4 مواطنين، منهم مواطن وزوجته وابنتهما، جراء رشق مستوطنين مركبات المواطنين بالحجارة قرب مدخل بلدة ياسوف، شرق سلفيت، والعربدة على الطرق، وتكسير زجاج مركبة.

أصيب طفل بجروح جراء تعرضه لاعتداء من مستوطن كان يسير على دراجة هوائية قرب مدخل قرية اللبن الشرقية في نابلس. ولاحقًا، نفذ مستوطنون مسيرة باتجاه القرية، ووصلوا إلى مدرسة بنات الساوية الثانوية وهم يهتفون الموت للعرب، ورشقوا حجارة تجاه المدرسة والمنازل، وأشعلوا النيران في ورشتين للسيارات، وهاجموا منشآت تجارية بالحجارة، وأحرقوا 5 مركبات بالكامل.

في 21/6/2023، اعتدى مستوطنون فجرًا على منزل مواطن في بلدة كفر الديك، غرب سلفيت، بتكسير زجاج النوافذ، وإشعال النار في جرار زراعي وسرقة دراجة كهربائية.

ومساءً، نفذ عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال اعتداءات واسعة النطاق وأعمال انتقامية في بلدة ترمسعيا في رام الله، أحرقوا خلالها عشرات المنازل والمركبات. (التفاصيل في هذا البيان).

ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 252 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه ال7اعتداءات عن مقتل سبعة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال (198) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (69) مواطناً، بينهم 14 طفلاً وامرأة.

ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 4803 عمليات اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 2696 مواطناً، بينهم 318 أطفال و26 امرأة. وفي قطاع غزة، اعتقلت 39 مواطنًا، منهم 17 صيادا، و19 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفذت 17 عملية توغل.

الحصار والقيود على الحركة والعقاب الجماعي

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 16 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر إبريل 2023 في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (106) حواجز فجائية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واعتقلت مواطنَين خلال مرورهما عبرها.

في 20\6\2023، أغلقت قوات الاحتلال مدخل قرية مراح رباح، جنوبي مدينة بيت لحم، أمام حركة المرور في الاتجاهين.

ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 2862 حاجزا فجائيا على الأقل، اعتقلت عليها 131 مواطنًا.

المصدر: المركــز الفلسطيني لحقــوق الإنســـان

Exit mobile version