نص: د. عبدالرحيم جاموس
وطني الحبيبُ..
انت الغايةُ و انتَ المنى ..
وطني الحبيبُ
زرعت فيكَ قلبي …
على طولِ المدى…
ذابَ ملحاً في ترابك..
في الزهرِ…
في الزيتونِ…
في الليمونِ
في اللوزِ..
كما في قطراتِ الندى..
طارَ قلبي معكَ …
في فضاءِ الكونِ…
حُكماً واقعاً..
رغمَ كلِّ اصنافِ المتاعبِ…
وكلِ اشكالِ العدى…
لم اخشَ يوما ….
بعدَ حُبكَ..
ان يُهددني العِدى او الرَّدى…
أنتَ…
الغايةُ …
وانتَ الحبيبُ…
وانتَ اجملُ المنى …
أنت القلبُ الذي ينبضُ …
بالحياةِ صُموداً وعزاً ..
مهما عَربد في ارجائكَ…
العِدى….
قد وحَدنا هواكَ…
روحينِ في جسدٍ واحدٍ ….
حملتُ عالمكَ البديعَ ….
وطرت بهِ..
في فضاءِ الكونِ..
مرَتلا فيكَ..
آياتِ القداسةِ والحُسن والجمالِ ..
للعشاق ولكلِ الوَرى…
ليسَ في القلبِ…
سواكَ..
ساكنٌ….
ولا مُلهمٌ لِي…
في الحياةِ..
غيرَ حُبكَ …
كي أقرأَ تعاويذي عَليكَ…
في الصباحِ…
وفي المساء….!!
الرياص
د.عبدالرحيم جاموس.