مخيم اليرموك

كتب: موسى الصفدي

كانت المرة الأولى التي نعيش فيها شهر رمضان الفضيل خارج مخيم اليرموك
و الآن و قد مضى سنوات على تدمير مخيم اليرموك و إخراجه من دائرة الفعل و التاثير الوطني اليومي كما كان
أصبحت الأشياء لا طعم و لا لون و لا رائحة لها و الوقت يمر بطيئاً … و العطش للحظات ما قبل الإفطار مع الأهل ( أهل المخيم ) و حياتهم و فرط نشاطهم الإنساني … العطش للحظات الدفئ و الضجيج الذي ينتشر في أزقة و شوارع المخيم … العطش لل( العجقة ) أمام البسطات و المحلات و الباعة المتجولون … العطش للأصدقاء و مماحكاتهم التي تستمر حتى الصباح … العطش حتى لموسيقا الشتائم التي يطلقها الفتية الصغار في أزقة و شوارع المخيم الضيقة … العطش لمخيم اليرموك مجالنا الحيوي لتحقيق حق العودة … و حلمنا الوحيد لم يزل مستمرا و سيدا لما سياتي من قادم الأيام

موسى الصفدي

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

أخبار هامة

إخترنا لكم

شتات

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا