كتب: علاء أبو النادي
الا-حت-لا-ل، وقطر ( #الجزيرة و #الإخونج)، مصممون على التخلص من مُخ-يم جن-ين، وما يُمثله ويرمز إليه، وخصوصا حالة الوحدة الوطنية الثابتة؛ وما محاولات إثارة الاقتتال الداخلي، مؤخرا بالتطاول على الأخ القائد محمود العالول، ومهزلة ما سموها (كتي-بة الع-ياش) والص-اروخ في جن-ين… إلا أدلة حية على هذا الإصرار.
وما “فيديو” (الصار-وخ) إلا لتوفير ذريعة آنية أو مستقبلية لشلومو؛ وفي ذات الوقت لفرض دعاية مشاركة #الإخونج الكاذبة في قوة وأحداث المخ-يم؛ فأي عاقل أو مخلص لا يفاجئ العدو ويوقع فيه الخسائر معتمدا على عامل المفاجأة ؟! وماذا يعني أن تُخبر من تقول عنه عدوا لك: صار عندي (صار-وخ) في جن-ين أو غيرها ؟!.
وأما القصة، برأيي، أكبر بكثير من محاولة “تحييد” المخ-يم، فهي تشمل خطوات عملية لمشروع #الضم الذي لم يغادر عقل وقلب نتن-ياهو ومن معه يوما (قلنا سابقا لا تتهاونوا في مشهد التهجير)؛ ومع كل هذا لا تزال الدهماء وقطعان البقر والزومبي، تقفز فرحا بالجواسيس والإمعات الخُضر (#الإخونج) باسم الم-ق-ا-ومة !!.
ولا تنسوا دائما أن تتسائلوا: لماذا الآن تحديدا ؟!!.
لماذا الآن الهجوم على مخ-يم جن-ين بهذا الشكل، ولماذا التطاول على ابوجهاد العالول وبقية الإخوة، ولماذا الحملة الخبيثة، وغير المسبوقة منذ زمن بعيد، من حيث النجاسة والكثافة، للجزيرة، ولماذا الص-اروخ التافه (حتى بمقياس ما يمتلكون!)؛ ومن جهة أخرى لماذا هذا الرد غير المعهود من إعلامنا الفل-سطيني على #كبيرةالعاهراتالجزيرة، وأي معلومات لدى القيادة حول المخطط الجاري ؟!!. فهل من أحياء ؟!.
٢٤ / ذو الحجة (١٢) / ١٤٤٤ للهجرة.