كتب: سعدات بهجت عمر
مهداة الى الرئيس أبو مازن
والأمناء العامون
قبل اللقاء في قاهرة جمال
عبد الناصر
أيُّ فرح خبأه صوت الضمير!
وأيُّ شعب اختصر أفق المنام
في فرح الظلام
وفي رحم التراب!
كبرنا ونمت معنا أحلامنا
في مخاض الرحيل!
فالتجأنا إلى البندقية…كي
تشهد فينا تَفَتُّحَ الحجر
والضمير!
تأتين الآن قمراً للعشق فلسطين!
تنتظرين قيام الدولة، والوحدة
جَمْرَةُ ميلاد!
جسد تقمص حجراً ومدى!
كان حياة يزدهي في اندفاع
القنابل والرصاص!
الى ليل لا يخبو!
خَبَّأَ في رحمه الحنون والخطايا!
خلف الأيدي المتعانقة
سنقرأ المجد في دفاتر الشهداء!
وَسَتُشْرَعُ أبواب القدس لفجر
آت
آن لكِ فلسطين أن تنهضي من
كبوة الأسى!
اَن لكِ أن تخرجي من عتمة
الليل وأن تُلقي على جدار الأقصى معلقات الأمل وغصن الزيتون! كي ترسمي الطريق لشعب غاب من سنين!
وانهضي من هذه الفوضى وَاطلقي
رصاصك والذكريات!
يا روحَ الشهداء زوري القدس وطوفي
غزة!
بالمعاني انزعي من الصدور جمرة
الحقد والويل والثبور!