المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

عبد الناصر فروانة: نشعر بالفخر ونحن نتحدث عن سيرة أبا عمار

في يوم مولده 4/8

وينتابنا شعور بالاعتزاز حين نستحضر علاقته بالاسرى والمحررين.
إن العلاقة التي كانت تربط الشهيد الخالد ياسر عرفات بالأسرى والمحررين، لم تكن مجرد علاقة مسؤول بمرؤوسيه، أو قائد بجنوده، فحسب، إنما هي علاقة الأب بأبنائه، فهو من وصفهم في محافل عدة بأنهم خيرة أبناء الشعب الفلسطيني.

كان أبا عمار وفياً لقضيتهم وصادقا معهم وسخيا في دعمه لهم، ومتابعا لتفاصيل حياتهم وعلى تواصل دائم معهم، وحريصا على أن تبقى قضيتهم حاضرة وحية في جميع الأوقات، وضمن كافة الخطابات الشعبية والرسمية، وموجودة على أجندة اللقاءات العربية والدولية، وكثيرا ما أصر على إدراجها ضمن لقاءاته مع زعماء العالم، واصطحب معه مرارا أبناء الأسرى خلال لقاءاته مع شخصيات عربية ودولية، ومنها -على سبيل المثال لا الحصر- لقاؤه بالرئيس الأميركي “بيل كلنتون” والرئيس الفرنسي “جاك شيراك” وبابا الفاتيكان “يوحنا بولس الثاني” وغيرهم.

واتذكر ان قالت لي ذات مرة زوجته سهى عرفات خلال اتصال هاتفي: “لقد أوصانا “أبو عمار” وهو على فراش الموت بالأسرى، وأوصى من كان يقف حوله بهم، وحثّ وزير المالية في الحكومة آنذاك سلام فياض على مواصلة الاهتمام بهم وصرف مستحقاتهم المالية”.

Exit mobile version