أصبحت الحرائق الثلاثة التي أضرت بأكثر من ألف هكتار من الأراضي خلال نهاية الأسبوع في إسبانيا، تحت السيطرة، اليوم الإثنين، لكن الغالبية الكبرى من المناطق وُضعت في حالة إنذار في اليوم الأول من موجة حر جديدة، هي الثالثة هذا الصيف.
وحسب وكالة الأرصاد الجوية الوطنية، فقد وُضعت عدة مناطق في جنوب إسبانيا ووسطها وغربها في حالة إنذار برتقالي، مع درجات حرارة يمكن أن تصل خلال اليوم إلى 43 درجة مئوية.
موجة الحر الثالثة هذا الصيف التي تشمل شبه الجزيرة الأيبيرية بأكملها، يُرتقب أن تستمر حتى الخميس، وكاتالونيا والأندلس هما المنطقتان اللتان تشهدان الجفاف الأشد في إسبانيا، ما يؤدي إلى امتداد الحرائق.
ويرى الخبراء أن زيادة فترات الحر هذه وكذلك امتداد مدتها واشتداد كثافتها نتيجة التغير المناخي، حيث احترق أكثر من 70 ألف هكتار من الأراضي في إسبانيا منذ مطلع العام.
وفي 2022، دُمرت مساحة 300 ألف هكتار في اندلاع أكثر من 500 حريق في إسبانيا، وهو رقم قياسي في أوروبا، وفقا لنظام معلومات حرائق الغابات الأوروبي.
وإسبانيا التي تعد 75% من أراضيها مهددة حاليا بالتصحر، بحسب الأمم المتحدة، هي الأكثر عرضة للتهديد من جراء هذه الظاهرة بين كل دول أوروبا الغربية.
