توقف اطلاق النار في مخيم عين الحلوة ، بعد عدة جولات متقطعة خاضتها حركة فتح وقوات الامن الوطني الفلسطيني في مواجهة المجموعات المتطرفة التي اعادت ترتيب نفسها من جديد منذ ثلاثة ايام، حسب مصادر في فتح لمنصة بالوسط حيث رصد لها حركة نشطة في احياء الطوارئ وحطين واجزاء من الصفصاف ،كما سجل عودة عدد من مسلحيها من تركيا وسوريا عرف منهم يحيى ابو السعيد وعيسى حمد، وخالد شريدي…، هذه العودة لهذه المجموعات المتطرفة بعد تطهير حي الطيري منها في العام ٢٠١٧ من قبل حركة فتح، عودة مشبوهة تستهدف مخيم عين الحلوة الذي يعتبره الفلسطينيون ، عاصمة الشتات، ومركز وثقل القرار الفلسطيني وللسيطرة على المخيمات سياسيا من قبل هذه المجموعات ومن يقف خلفها لا بد من السيطرة امنيا ولو جزئيا ، وهذا يتطلب استهداف فتح، من هذه الفرضية انطلقت المجموعات المتطرفة ” بندقية للاجار وفكر متطرف” لتنفيذ المشروع المطلوب منها فتم نصب كمين لقائد الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد ابو اشرف العرموشي، وتمكنت مجموعة من جند الشام على رأسها المتطرف الارهابي بلال بدر التي كمنت في احد غرف مدرسة بيسان التابعة لوكالة ” الاونروا” “و هناك وثيقة بين كافة الفصائل والقوى الفلسطينية لعدم استعمال اي من المرافق الصحية ، والتعليميةوالتربوية، والاجتماعية في اية اعمال عسكرية “.
بلال بدر ومجموعته المتطرفة بعد تطهير حي الطيري منهم ، تنقلوا في عدة احياء حطين والطوارئ والصفصاف واخيرا تركز تواجدهم في حي الطوارئ تحت رعاية هيثم الشعبي واخيه محمد الشعبي” امراء في جند الشام” .
اغتيال العرموشي ان لم يتم تسليم من خطط ونفذ لاغتياله بعد انتهاء لجنة التحقيق الفلسطينية من تحقيقاتها ورفع تقريرها لهيئة العمل الفلسطيني المشترك فستكون نقطة مفصلية بين مرحلتين فتح لن تقبل بمصادرة قرار المخيمات الفلسطيني، ولن تقف مكتوفة الايدي وستدافع عن المخيمات ولن تسمح لسيطرة التطرف في المخيمات وستبقى المخيمات عنوان سياسي وطني فلسطيني.
موقع بالوسط