تحريض السياسيين وإبراز الانتهاكات
قال عضو حزب “عوتسما يهوديت” المتطرف ، الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ، إيتمار بن غفير ، إنه إذا كان في المكان ، فسوف يطلق النار على الشاب البالغ من العمر 19 عامًا “دون أدنى شك”. قصي معطان ، الذي قُتل في قرية برقة بالضفة الغربية المحتلة ، الجمعة الماضي ، برصاص مستوطنين ، خلال هجوم إرهابي استهدف القرية.
وصرح عضو الكنيست ألموج كوهين في تصريحات أدلى بها في راديو 103 إف إم: “لو كنت في الميدان ، كنت سأطلق النار بالطبع”.
وكرر المتطرف كوهين موقفه قائلا: “لا شك في ذلك على الإطلاق”.
بعد مقتل معتن ، دعا الوزير المتطرف بن غفير إلى منح “وسام التقدير” وتوفير الحصانة القانونية للمستوطن إليشا يارد الذي أطلق النار على قصي وقتله.
الوزير المتطرف بن غفير يطالب بإعطاء وسام تقدير للمستوطن الذي قتل الشاب قصي مؤتان في برقة
يشار إلى أن الأمم المتحدة أشارت إلى زيادة كبيرة في الهجمات التي ينفذها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم ، حيث تم تسجيل نحو 600 اعتداء منذ بداية العام 2023.
قالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنها سجلت 591 هجوماً على صلة بالمستوطنين في الأراضي المحتلة في الأشهر الستة الأولى من عام 2023 ، أسفرت عن إصابات فلسطينية أو أضرار في الممتلكات أو كليهما.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه للصحفيين في جنيف: “هذا يمثل 99 حادثة في المتوسط كل شهر ، بزيادة قدرها 39٪ مقارنة بالمتوسط الشهري لعام 2022 بأكمله ، وهو 71”.
