الرئيسيةمختاراتمقالاتحقيقة التآمر عارية

حقيقة التآمر عارية

كتب: سعدات عمر

بانت الحقيقة جهاراً أن عُقدة الإنقلاب الدموي في غزة العام ألفين وسبعة جوعى للفتنة في الضفة الغربية ضد السلطة الفلسطينية الشرعية، وضد استقرار مخيمات اللجوء في لبنان، ومخيم عين الحلوة بالذات يتحول بأبطال الفتنة من الجماعات الإرهابية المُتأسلمة إلى نهم لا يشبع في القتل والتدمير والتهجير والجنس والحماقات في الجرائم والقصد من وراء ذلك حدوث موجات من الهلع واليأس من الفتاوى الشريرة ومُطلقيها المعروفين لاغتصاب مخيماتنا وجعلها بؤراً وجزراً أمنية لأجندات إسرائيلية وأخري إقليمية ودولية. لكن القرار الوطني الفلسطيني المستقل بقيادة م.ت.ف. وحركة فتح وقوات الأمن الوطني الفلسطيني ستقوم بوظائفها نحو المعركة النفسية بكل أمانة تجاه شعبنا الفلسطيني في المخيمات وتجاه المجموعات الإرهابية التكفيرية رغم سُفن البغي من غُزاة ونُعاس ورياح نتنة وطُغاة وبنادق مأجورة وخنادق وليل وصوت باغ وبندقية فتنة وزناد وتَبَرُّج موت وَعَدّ اللحظات وبرد فلسطيني يمضي للعراء رغم ارتفاع درجات الحرارة اللاهبة وليلاً كقطرة من فضة تلتقي بعد ارتحال، وسر النار محفوظ، والدرب لا يعود، والأيام تَغُذُّ الخُطى وحدها والأصوات النشاز تتبعها، وكل سوط يرسم جُرح التقسيم على خارطة فلسطين ويرسم الحد وجهها عذاباً ليأتي كي تضيع فلسطين من حلم أطفالها، ومن أصوات جدودهم، وقد مزجوا النار بالرياح، وألغوا بصمات الأثر وباتت المواعيد في خطر. هذه الأرض فلسطين وهذا التاريخ تاريخها ولنقرأ الأحمر والأبيض والأخضر والأسود لنقرأ الفرحة بخفق العلم لنقرأ لحظة النصر تتقطَّرُ دماً ونشيداً وطنياً. لنسأل عن مخيم زحف بكامله ينتحب في الهُوَّةٍ سقط وضحاياه في قاع القبر والضمير الميت ليسوا إحصائية في صحراء الفتاوى وهي ترسم صفوفاً وتحمل أرقاماً تختلط فيه الأصوات المتوحشة هنا وآثار المخالب في فلسطين، وفي مخيم عين الحلوة تتلوى الأفاعي والزواحف، والضباع تتجشأ، والسؤال كيف دخلت، ورحلتهم في الوعر والخيانة بلاغاً أول، وحفاري قبور الشهداء في غزة والضفة ومخيمات لبنان وفي كل فلسطين بإسم القابلة شارون ونتنياهو وقواصة الليل من…وقوافل، وأسئلة سيف ورصاص غدر على شهوات النساء، ومُطالبة كل الأسئلة وغُبار الخيول فقدت خلف اقتحامات الأقصى أصالتها، وذابت كل الأزمان في زمن اللحظة غيمة مدفونة في الريح تخرج في اللامعلوم موتاً يحيا ويموت وينقسم ويتناثر في أنهار الموت.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

أخبار هامة

إخترنا لكم

شتات

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا