اعتدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على الشاب عروة شيخ علي من مخيم شعفاط في القدس المحتلة، وتركت على وجهه علامة “نجمة داود”، قبل الإفراج عنه وتحويله إلى الاعتقال المنزلي.
وزعمت شرطة الاحتلال، في أعقاب الكشف عن علامة “نجمة داود”، أنها “ناجمة على ما يبدو عن رباط حذاء أحد أفراد الشرطة وأن شيخ علي قاوم اعتقاله”، إلا أن معهد علوم الطب الجنائي الإسرائيلي قال إنه “لا توجد ملاءمة بين العلامة على وجه المعتقل وبين رباط الحذاء الذي عرضته الشرطة. ويبدو أن هذه العلامة هي نتيجة أداة أو أدوات معدنية”، وفق ما ذكره موقع عرب 48.
وقال شيخ علي إنه خلال اعتقاله، انهال أفراد الشرطة عليه بلكمات في جميع أنحاء جسده وغطوا وجهه بقطعة قماش”.
من جانبه، قال المحامي أكرم أبو لبدة إن “الحديث يدور عن حادثة عنيفة وخطيرة من قبل رجال الشرطة، 16 رجل شرطة وصلوا إلى منزل الشاب، وبصورة مبهمة كل الكاميرات المثبتة على ملابسهم لم تعمل، والشرطة لا تملك تفسيرا لذلك”.
وتابع المحامي أبو لبدة: “تمت تغطية عيون الشاب ومن ثم تم ضربه بوحشية. رواية الشرطة، التي لم يتم ذكرها في المحكمة، إنما تم ذلك بعد النشر في الإعلام عن القضية، هذه الرواية تثير الكثير من التساؤلات”.