تصدر عن وحدة شؤون القدس / وزارة الإعلام
شهيد متأثرًا بجراحه خلال اقتحام “الأقصى” قبل عامين
استشهد المواطن حمزة أبو سنينة 30 عاماً، من البلدة القديمة، متأثراً بجروحه الخطيرة التي أُصيب بها في الجمجمة أثناء اقتحام قوات الإحتلال المسجد الأقصى يوم7 أيار 2021.
وأعلنت عائلة أبو سنينة عن استشهاد نجلها حمزة الذي عانى كثيًرا جراء فقدانه إحدى عينيه وإصابة دماغه. وقال والده إن حمزة كان يرقد في مستشفى “هداسا عين كارم” منذ عامين بين الحياة والموت، وجسده لا يتقبل الأدوية.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب حمزة عقب إصابته، رغم أنه قضى عشرين يومًا في غيبوبة، كما استدعوه للتحقيق عدة مرات، وحكم عليه بالخدمة الجمهور في مؤسسات الاحتلال عدة أشهر. والشهيد حمزة أب لطفلتين.
30 مليون دولار لدعم مستعمرات القدس المحتلة
أعلن ما يسمى وزير البناء والإسكان في حكومة الاحتلال يتسحاق غولدينغنوف، عن ميزانية بقيمة 115 مليون شيقل “إسرائيلي” جديد (30 مليون دولار أمريكي)، بذريعة “حماية وحفظ الأمن” في منطقة جبل الزيتون والمستعمرات اليهودية شرقي القدس المحتلة.
وقال غولدينغنوف: “بعد الميزانية التاريخية التي عملنا عليها، سيتم إضافة مئات من حراس الأمن على طول جبل الزيتون بأكمله، مضيفا: “بهذه الميزانية سنقوم بتوظيف 400 حارس أمن على طول الجبل بأكمله”.
من جانبه، قال رئيس ما تسمى “لجنة حماية جبل الزيتون” أفراهام لوبنسكي إن “الميزانية ستمنحنا القدرة على رفع مستوى الأمن والأمان الذي نحتاجه هنا حتى لا يكون هناك خوف”. وفق زعمه.
مواصلة مشروع وادي السيلكون التهويدي
تواصل سلطات الاحتلال العمل بمشروع “وادي السيليكون” وهو جزء من مبادرة حكومية مدتها خمس سنوات بقيمة 2.1 مليار شيكل، حيث أعلنت بلدية الاحتلال في حزيران 2020 عن مخطط لبناء “حديقة تكنولوجية مستوحاة من وادي السيليكون في الولايات المتحدة، ويفرض المشروع كوجه مشرق، ليحل محل المنطقة الصناعية، وفي العام ذاته وافقت ما تسمى لجنة التخطيط والبناء المحلية على المخطط، وفي نهاية العام بدأت البلدية بتوزيع الإنذارات والإخطارت على أصحاب المنشآت.
وتدعي حكومة الاحتلال أن مشروع “الهايتك” -ذو التقنية العالية” هو الأضخم في القدس المحتلة، يهدف لتقليل الفجوات وتحسين الوضع الاقتصادي للمقدسيين، لكن له في المقابل وجه مظلم إذ يهدد بهدم عشرات المحلات الصناعية والتجارية التاريخية في المكان.
وحسب المشروع سيتم تخصيص 200,000 متر مربع لشركات الهايتك، و50,000 للفنادق، و50,000 أخرى للمساحات التجارية، وسيتم زيادة المساحات الخضراء في المكان، ووسائل النقل العام، وإنشاء كلية تقنية جديدة خاصة بالتكنولوجيا المتقدمة.
أوضح نايف الكسواني صاحب محل لمواد البناء، أن البلدية عادت من جديد وعلقت إخطارات وانذارات الهدم على عشرات المنشآت في المنطقة الصناعية في الحي، بحجة البناء دون ترخيص، موضحًا أن المنطقة الصناعية بأكملها قائمة وموجودة قبل الاحتلال، وبعد احتلال المدينة التزم أصحابها بدفع الضرائب المختلفة لكافة الدوائر الإٍسرائيلية، أنها المرة الثالثة التي توزع فيها الاخطارات على أصحاب المنشآت منذ عام 2020.
وأضاف: “تكرار التوزيع والاقتحام هو لتخويفنا بإنذارات متتالية وصولا الى محاكم ثم عمليات هدم، وسيتم تنفيذ المشروع على أنقاض هذه المنطقة الصناعية، يريدون هدم محلي التجاري القائم على أرضنا البالغة مساحتها أكثر من دونمين، سيتم توسيع الشارع العام وتخصيص مسارات للحافلات “بالوسط”، ومسارات للمركبات، أما الأبنية فهي للهايتك والفنادق والمجمعات التجارية فقط، والسكن بشكل محدود للغاية”.
وتابع: بصفتي صاحب أرض في المكان، أبلغتني البلدية بأنه مقابل هدم محلي التجاري، سيتم إصدار رخصة بناء “بناية من 10 طوابق فوق الأرض، إضافة الى طوابق سفلية”، وعلي أن ادفع للرخصة وللبناء بشكل كامل، أما المخطط فهو محدد من البلدية ولا يمكن تغييره من قبل أصحاب الأراضي، وهو بناء فنادق في المكان أو بناية تضم مجمع تجاري ومكاتب وطابقين للسكن فقط.”
وعلق على المخطط: “من في القدس يمتلك المبالغ المالية لاستصدار رخصة بناء؟، ومن منا يمكن أن يبني الفنادق والبنايات الضخمة؟ هي مخططات لتهجيرنا من القدس.”
ومضى الكسواني: “تتحدث البلدية عن مشروع ضخم وسط القدس، ولكن ما هو البديل لأصحاب المنشآت التجارية وللمستأجرين، أين سيتم نقلهم، المناطق الصناعية في “عطروت أو الخان الأحمر” ذات إيجارات مرتفعة ومسافات بعيدة”.
بينما أوضخ محمود الكرد صاحب مرأب لتصليح كهرباء السيارات في وادي الجوز، أن 180 منشأة صناعية وتجارية مهددة بالهدم في وادي الجوز لصالح مشاريع مختلفة، نسمع عنها عبر وسائل الاعلام الإسرائيلية فقط، لا معرفة كاملة لنا بهذه المخططات.
وقال: “أصغر منشأة في المنطقة الصناعية يعمل فيها 3 أشخاص على الأقل، وهذا يعني أن 3 عائلات على الأقل يعتاشون من كل ورشة أو محل، ما هو الحل لمئات العائلات التي سيقطع مصدر رزقها، وما هو البديل لها.” وأوضح الكرد أن المنطقة الصناعية في وادي الجوز هي الوحيدة في القدس، مساحات كبيرة وعشرات المحلات عليها هل يوجد منطقة في المدينة تستوعب هذا العدد من المحلات، وما هو البديل لهم؟
ورفض كغيره من أصحاب المنشآت حجة سلطات الاحتلال مؤكدا أن المنطقة قائمة قبل الاحتلال وبلديته. ولا يتهدد حي وادي الجوز مشروع وادي السيلكون فقط، بل تخطط البلدية لتنفيذ مشروع آخر عليها “مركز مدينة القدس الشرقية” وهو لا يقل خطورة على المنطقة والمقدسيين.
مخطط استعماري ضخم في القدس المحتلة
وافقت ما تسمى “اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء” في بلدية الاحتلال على مخطط استعماري، هو الأضخم منذ سنوات يتضمن توسيع مستعمرتي “راموت” و”بسغات زئيف” شمالي شرقي المدينة، بواقع ٢٤٣٠ وحدة، وبناء فندقين يضمان ٥٠٠ غرفة في منطقة جبل المكبر جنوبي شرقي المدينة.
وبناء نحو 20 برجًا من 24 طابقًا في مستعمرة “راموت”، و8 بنايات من 11 طابقًا، وبرجين آخرين من 22 طابقًا في “بسغات زئيف” على أراضي بيت حنينا وحزما، بهدف إيجاد أغلبية يهودية مطلقة بالمدينة المقدسية وتحويل أحيائها وبلداتها إلى معازل في محيط من المستعمرات.
وقال الباحث في شؤون الاستيطان فخري أبو دياب إن الحكومة المتطرفة سجلت منذ مطلع العام الجاري، أرقامًا قياسًا في عدد الوحدات الاستعمارية، وسلب أراضي المقدسيين، وتوسيع المستعمرات في القدس.
ويبين أن ما تسمى “اللجنة اللوائية للبناء والتنظيم” التابعة لوزارة داخلية الاحتلال صادقت على بناء نحو 18 ألف وحدة في القدس المحتلة، خلال 7 أشهر من 2023، بعضها بدأ العمل فيها، والبعض الآخر ما زال ينتظر التنفيذ.
ووفقًا للباحث المقدسي، فإن 62% من المشاريع الاستيطانية التي جرى الموافقة عليها، بدأ العمل بتنفيذها على الأرض فعليًا، وتتركز تلك المشاريع في صور باهر، وبيت صفافا، ومستعمرات “جيلو”، و”عطروت”، و”جبل أبو غنيم”، و”بسغات زئيف”. ومن خلال هذه المشاريع، يسعى الاحتلال إلى سرقة المزيد من الأراضي الفلسطينية، وترسيخ الوجود اليهودي المُختَلق بالقدس، ومحاصرة وخنق التجمعات المقدسية وعزلها عن بعضها البعض، لمنع تمددها وتواصلها جغرافيًا وعمرانيًا. ويشير إلى أن الاحتلال يُخطط لتوسيع مستعمرتي “راموت” وبسغات زئيف” شمالي القدس المحتلة، بمزيد من الوحدات الاستعمارية والأبراج الشاهقة، لغرض بسط سيطرته على مزيد من الأراضي، وفصل المناطق الشمالية عن المحافظات الشمالية.
ووفقًا للمخطط الاحتلالي، فإن سيتم في مستعمرة “بسغات زئيف” بناء مجمع يضم وحدات استعمارية ووظائف ومساحات تجارية ومبان عالية على مساحة إجمالية تقدر بنحو 130 دونمًا قرب الشارع الرئيس في بلدة حزما شمالي شرقي القدس المحتلة. وخلال السنوات الماضية، أجرت سلطات الاحتلال على المستعمرة المذكورة المقامة على أراضي بيت حنينا وحزما شعفاط، توسعات كبيرة، لكي تفصل القدس المحتلة عن عدة قرى محيطة بها.
ويوضح الباحث المقدسي أن هذا المخطط يهدف لربط المناطق المستهدفة ببضعها البعض، كجزء من مستعمرات “غلاف القدس”، وصولًا لمحاصرة المدينة بحزام “أمني واستعماري” يمنع تواصلها مع محيطها الفلسطيني نهائيًا. و”غلاف القدس” مشروع استيطاني تهويدي يعمل الاحتلال على تنفيذه، بهدف فصل شرقي القدس عن غربها بجدار طوله 11 كلم، وتوسيع حدود بلدية الاحتلال، وعزل أكثر من 200 ألف مقدسي عن ذويهم في باقي مناطق المحافظات الشمالية.
ويلفت أبو دياب إلى أن “اللجنة اللوائية للبناء والتنظيم” تعقد كل إثنين جلسة لمناقشة المشاريع الاستعمارية وإقرارها، ولم تعترض على أي مشروع تم تقديمه منذ بداية العام.
سموتريتش يتراجع عن تجميد مخصصات التعليم
قالت إذاعة “ريشت بيت” الاحتلالية أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أعلن عن تراجعه عن قراره تجميد مبلغ 200 مليون شيقل مخصصة لتشجيع للتعليم العالي في القدس المحتلة، تحت ضغط من رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وما تسمى وزارة القضاء والأمن القومي.
بموازاة ذلك، نشب خلاف جديد حول القضية بين وزير المالية سموتريتش ووزير التربية والتعليم يوآف كيش، وذلك بسبب مطالبة الوزير كيش بإشراك ممثلين نيابة عنه في اللجنة التي ستناقش طرق تحويل ميزانية التعليم العالي في القدس المحتلة، بينما يعارض سموتريتش ويطالب بلجنة محدودة تسمح له بالسيطرة على الميزانية. نتنياهو من جانبه حث الوزراء على التوصل إلى اتفاق بحيث تتم المصادقة على القرار مطلع الأسبوع القادم، وفق هيئة البث الرسمية العبرية.
وكان وزير المالية الاسرائيلية قد جمد خطة خماسية بقيمة 2.5 مليار شيقل لفلسطينيي الداخل، بذريعة عدم موافقته المبدئية على تخصيص مبلغ للتعليم أبناء القدس المحتلة في الجامعات الإسرائيلية (تحديدا الجامعة العبرية) بقيمة 200 مليون شيكل منذ شهرين.
مخطط لجلب 300 ألف مستعمر للقدس المحتلة
قال زياد الحموري رئيس مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية، أن الاحتلال يخطط لجلب 300 ألف مستعمر في العاصمة المحتلة ليصل عددهم في شرقي المدينة إلى نصف مليون.
في المقابل يعمل على تنفيذ مخطط لتهجير وابعاد أكثر من 200 ألف فلسطيني من القدس.
وأوضح أن حكومة الاحتلال لا تريد أن تتعدى نسبة الفلسطينيين في القدس 12% من النسبة الكلية. ونبه إلى أن الواقع على الأرض خطير جداً، حيث انتشرت القواطع الاستعمارية التي تمنع التواصل الجغرافي بين البلدات الفلسطينية في القدس.
وأشار إلى أن القطار الإسرائيلي الخفيف والجسور المعلقة غيرت معالم المنطقة، وقطع التواصل بين الأحياء الفلسطينية.
وذكر بوجود مخطط لإقامة مستعمرة ضخمة في قلنديا، ومنح تصاريح لبناء 10 آلاف وحدة فيها وصولاً لتوسعتها وإقامة 20 وحدة.
وقال إن الاحتلال يشن حرباً ديمغرافية على الوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، مشيراً إلى وجود أكثر من 20 ألف أمر هدم قد تنفيذ في أي لحظة، إلى جانب الضرائب الباهظة على المقدسيين، ومحاولات أسرلة التعليم وتقليص الميزانيات. وأخطرت سلطات الاحتلال اليوم بهدم 20 منشأة في حي وادي الجوز المقدسي لصالح إقامة مشروع إسرائيلي استعماري يُطلق عليه “وادي السيليكون”.
بينما تواصل سلطات الاحتلال سياسة منع المقدسيين من بناء أو ترميم المنشآت في القدس بحجة عدم الترخيص وتفرض غرامات باهظة حال مخالفة القوانين
انتهاكات ميدانية
صادرت قوات الإحتلال على حاجز جبع، مركبة خاصة مخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة للمواطن شادي دراغمة من مخيم قلنديا.
وجرّفت في قطعة أرض بسلوان، للمواطن حمودة صيام، لإقامة موقف لمركبات المستعمرين.
وأجبرت في حي المصرارة المواطن محمد القاق، على هدم منزله، بعد إخطاره في وقت سابق؛ تفادياً لدفع غرامات باهظة حال تنفيذ الاحتلال الهدم، بدعوى عدم الترخيص.