الرئيسيةمختاراتاخترنا لكملماذا اغتالوا العرموشي، وهل ستسلم الجماعات الإرهابية صندوقها الأسود

لماذا اغتالوا العرموشي، وهل ستسلم الجماعات الإرهابية صندوقها الأسود

لماذا اغتالوا العرموشي،،،

منذ صفقة القرن والمخابرات الأمريكية والموساد الإسرائيلي يعدون العدة لإنهاء قضية اللاجئين لذلك إتجهت أنظار أجهزة المخابرات إلى مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني، فحركت اذرعها من العصابات الإرهابية وبدأت بتمويلها بالاموال والسلاح وحتى بالارهابيين الذين أرسلتهم من سوريا وتركيا الى مخيم عين الحلوة.

ومنذ العام ٢٠١٧ توعدت المجموعات الإرهابية والتكفيرية اللواء أبو أشرف العرموشي الذي قاد قوات الأمن الوطني الفلسطيني مدعومة بمقاتلي حركة فتح لأجتثاث جماعة البلالين الإرهابيين (بلال بدر وبلال العرقوب) من حي الطيرة بمخيم عين الحلوة، ومنذ ذلك التاريخ إتخذت الجماعات الاسلامية الاصولية والمخابرات الأميركية والموساد الإسرائيلي قرارهم بإغتيال اللواء العرموشي الذي أصبح يمثل خطرا على الجماعات التكفيرية وعلى مشروع تدمير عين الحلوة وتهجير أهلها الذي يسعى له كيان الإحتلال الإسرائيلي للتخلص من حق العودة، فقد استطاع اللواء أبو أشرف العرموشي وقوات الأمن الوطني وبمساندة مقاتلي حركة فتح من تطهير حي الطيري من إرهاب أحد الأذرع العسكرية للجماعات المتأسلمة الإرهابي “بلال بدر” الذي بايع “جبهة النصرة”  في سوريا، والذي يعتبر الصندوق الأسود لكافة الجماعات المتأسلمة في مخيم عين الحلوة، والذي لجاء لحي الطوارئ والتعمير القريب من مخيم عين الحلوة الذي تسيطر عليه عصابة هيثم الشعبي الإرهابية.

ومع ازدياد قوات الأمن الوطني الفلسطيني قوة وعددا وعدة وتدريب ومع سيطرتها على حيي الطيرة ورأس الأحمر الملاصقين لحي الصفصاف المعقل الرئيسي للعديد من التكفيريين، والمواجه لحي المنشية الذي يخضع لعصابة الإرهابي “محمود منصور” أمير
كتائب عبدالله عزام الإرهابية، وبعد مشاورات وتخطيط وتحضير صدر للجماعات المتأسلمة والإرهابية القرار بإغتيال اللواء العرموشي، ومن ثم الهجوم على مراكز الأمن الوطني ومقرات ومكاتب حركة فتح حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني ومقاتلي حركة فتح من جهة والمجموعات الإرهابية من جند الشام، وفتح الإسلام، والشباب المسلم، وكتائب عبدالله عزام، وماتبقى من مجموعة الارهابي “بلال بدر” من جهة أخرى، حيث استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وقذائف الهاون، وتركزت في منطقة الطوارئ والتعمير، وبستان القدس والبركسات وحطين وجبل الحليب في مخيم عين الحلوة وامتدت لخمسة أيام، وكان المطلوب من المجموعات الإرهابية دحر قوات الأمن الوطني وحركة فتح والسيطرة على المخيم ليصبح إمارة من إمارات تنظيم “داعش” والنصرة الإرهابيتين.

وبعد إتصالات من الاشقاء اللبنانيين في حركة أمل والتنظيم الناصري مع المرجعيات الفلسطينية ولا سيما سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور تمكنت هيئة العمل الفلسطيني المشترك من التوصل لوقف إطلاق النار وتجنيب المخيم وجواره الويلات والدمار، وشكلت لجنة للتحقيق بإغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي ورفاقه، وقد أنهت لجنة التحقيق مهامها وسلمت تقريرها لهيئة العمل الفلسطيني المشترك وذلك بإجتماع في سفارة دولة فلسطين في لبنان بحضور رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والسفير أشرف دبور وممثل قائد الجيش اللبناني وممثلي حركة أمل والتنظيم الناصري، وهنا نسأل السؤال الذي يسأله كل الشعب الفلسطيني هل سيتم تسليم الإرهابيين القتلة والمجرمين الذين اغتالوا اللواء العرموشي ورفاقه وتسببوا في تدمير منازل ومحلات أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة، وهل الجماعات المتأسلمة ستوافق وتضغط لكي يسلم صندوقها الأسود للقضاء اللبناني أم سنعود لسيناريو ٢٠١٧ أثناء معركة تطهير حي الطيرة، حين اقترحت بعض الجماعات المتأسلمة على حركة فتح أن تلقي مجموعة “بلال بدر” سلاحها وتتوارى عن الأنظار والذي رفضته حركة فتح في حينه، ام أن الأمور ذاهبة نحو التدهور أن لم يتم تسليم قتلة اللواء العرموشي ورفاقه، وهل ستقوم حركة فتح والأمن الوطني الفلسطيني بحسم المعركة ضد أفراد المجموعة الارهابية الذين يختبئون في أزقة الطوارئ والتعمير الضيقة ويتخذون من  المدنيين دروعا بشرية، وهنا لا خيار أمام هيئة العمل الفلسطيني المشترك سوى تسليم الإرهابيين القتلة للقضاء اللبناني أو افساح المجال أمام فتح والامن الوطني للقضاء عليهم قبل أن يقضى على عين الحلوة.

كتب: غازي الفلسطيني

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

أخبار هامة

إخترنا لكم

شتات

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا