يترقب الشارع الفلسطيني في لبنان تنفيذ القرار القاضي بتسليم الإرهابيين الثمانية الذين أشارت لهم لجنة التحقيق المنبثقة عن هيئة العمل الفلسطيني المشترك، والذين ثبُت تورطهم بعملية المجزرة التي تعرض لها الشهيد القائد أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، والمهلة الزمنية المحددة القاضية بالتسليم شارفت على الإنتهاء دون أي جديد في ملف التسليم حتى هذه اللحظة بحسب عدد من المصادر الإعلامية.
فأمام هذه التطورات يتساءل البعض عن جدية المرجعيات التي تُسمى إسلامية في مخيم عين الحلوة من نقطة التسليم، هذه النقطة التي سيترتب عليها نقاط كثيرة لاحقا، قد لا يفيد التخمين حاليا حول هذه النقطة ليبقى الترقب والإنتظار سيد الموقف.
والمؤكد فوق كل ذلك، أن حركة فتح أثبتت كما كانت تثبت دائما بأنها الأحرص على أمن وأمان ووجود شعبنا الفلسطيني، فهي التي تعالت عن جراحها وثبتت وقف اطلاق النار لإفساح المجال أمام المرجعيات كافة للضغط على المجموعات التكفيرية الإرهابية لتسليم المتورطين في المجزرة للدولة اللبنانية، والمؤكد أيضا في ذات الإطار أن حركة فتح لم ولن تتخلى عن مواقفها المعلنة المتمثلة بتسليم الإرهابيين القتلة.
عن صفحة شباب المخيمات الفلسطينية
