أدان الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، تنظيم فعالية في غزة أساءت إلى نضال المرأة الفلسطينية، عبر التشكيك في برامج الاتحاد، وبث أفكار تتناقض مع كل الأعراف الدينية والأخلاقية والقيم الاجتماعية.
وأكد اتحاد المرأة في بيان صحفي صدر عنه، اليوم الإثنين، أن هذه الهجمة تقودها جماعات تحمل فكرا ظلاميا، وتسعى إلى ملاحقة الحركة النسوية، واستهداف برامجها.
وأشار إلى أن الفعالية جاءت بمباركة ودعم من حركة “حماس”، وتأتي ضمن الحملة التي تهدف إلى حرف البوصلة التي يجب أن تبقى موجهة نحو إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وطالب، بملاحقة القائمين على الفعالية، ومحاسبتهم، لما يشكلونه من خطر على السلم الأهلي، محذرا من أنهم يُعرّضون الناشطات النسويات والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان لخطر حقيقي.
وأكد الاتحاد، أن الحركة النسوية الفلسطينية تعد شريكا أساسيا في النضال، وفي التحرر الوطني منذ عقود طويلة، فيما ستواصل نضالها مستندة إلى القانون الأساسي الفلسطيني، وإعلان الاستقلال ووثيقة حقوق المرأة، والاتفاقيات الدولية التي أعلنت فلسطين الانضمام إليها.
وشدد على الاستمرار في النضال الوطني والاجتماعي، وعدم السماح بمصادرة ما تم إنجازه لصالح النساء على مدار سنوات طويلة، داعيا إلى بلورة موقف وطني موحد تُجمع عليه القوى الوطنية كافة، ومكونات المجتمع المدني، للوقوف في وجه هذه الملاحقة.
