كتب: د. صالح الشقباوي
نعم سيادة الاخ الرئيس ابو مازن اليهودي العالم يكرهه لوظيفته الاجتماعية ” الربا” وليس لدينه اليهودي… وهذا ما جعل المسألة اليهودية تنشأ في اواخر القرن التاسع عشر، بعد ان اصبح المسيحي يرابي..وهنا نسال اليهودي ..لماذا لم يتذكر ارض ميعاده طيلة الف واربعمائة عام ..في الزمن الاقطاعي؟! لانه كان ببحبوحة مالية فائقة للدين وللتاريخ وبالتالي سيطرة ع ميكانزمات ..فكره الثيولوجي اليهودي ونسي ما يسمى باورشليم والعودة اليها ..حتى انه نسي انه يهودي …والاهه يهوى من هنا سيادة الرئيس نقول ان فكرة البرانويا ..لم تولد مع اليهودي جينيا ولا غرائزيا ولا حتى تاريخيا وبالتالي فوظيفته في المجتمع هي من حددت دوره وهي من فرزت اعدائه وهي من سارت معه تاريخيا كالظل لازمته في كل اوقاته لانه لازم المال السائل في كل اوقاته وكل حركة تاريخه خاصة في الزمن الاقطاعي.
وزمن تبني روما للمسيحية الكاثوليكية ع يد ام امبراطور روما قسطنطين هيلانه ..والذي بدوره فرض شروط مناخية واجتماعية قاسية ع اليهود ..بعد ان فرض عليهم قيود ميزتهم اجتماعيا ..لان الكاثوليكية كانت تعتقد ان اليهود هم من صلبوا المسيح وهم من عذبوه وهم من وشوا به عند..بيلاطس.
اعتقد كامفكر واكاديمي يتعاطى بالمسألة اليهودية انك لم تقل سوى الحق والصواب التاريخي..وهذا ما اكد عليه قبلك شكسبير وسبينوزا ..وكارل ماركس….وغاستن باشلار ..وحتى مارتن لوثر في كتابه المسيح ولد يهوديا ..يوصفهم في اخر فصول كتابه بالكلاب الضالة .