أدان عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض الحملة المشبوهة التي تستهدف سيادة الرئيس محمود عباس، من خلال بيان العار الذي يأتي انسجاما مع هجمة دولة الاحتلال ضد سيادته.
وقال العوض، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، إن البيان المشبوه يأتي منسجما مع الهجمة الأميركية والإسرائيلية قبيل مشاركة سيادته في اجتماعات مجموعة 77 والصين، وبعدها الأمم المتحدة التي من المتوقع أن تحتل فيها قضيتنا مكانة بارزة.
وجدد العوض إدانته للحملة التي تستهدف الرئيس والبيان المشبوه، مطالبا الموقعين عليه بالتراجع فورا.
وتابع أن توقيت هذا البيان غاية في السوء ومضمونه يأتي متوافقا مع الحملة الإسرائيلية ضد خطاب الرئيس، علما أن موقف الرئيس معروف من إدانته للهولوكوست.