الرئيسيةأخبارشتات وجاليات وسفاراتسفارتنا في لبنان تحيي الذكرى الـ41 لمجزرة صبرا وشاتيلا

سفارتنا في لبنان تحيي الذكرى الـ41 لمجزرة صبرا وشاتيلا

أحيت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، ولجنة “كي لا ننسى صبرا وشاتيلا”، اليوم الاربعاء، الذكرى الـ41 لمجزرة صبرا وشاتيلا.

وحضر الفعالية التي أقيمت مقر السفارة الفلسطينية في العاصمة بيروت، سفير دولة فلسطين أشرف دبور، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير فتحي أبو العردات، ورئيس “لجنة كي لا ننسى” انزو انفونتينو، وعضو المجلس الثوري لحركة “فتح” آمنة جبريل، ورئيس مؤسسة “بيت أطفال الصمود” قاسم العينا، وأمين سر إقليم “فتح” في إيطاليا بسام صالح، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية في لبنان.

ورحب ابو العردات بالوفد التضامني المشارك، معربا عن تقديره لإصرار وجهد لجنة “كي لا ننسى” على إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا كل عام، واصفا إياهم بالمخلصين لفلسطين وقضيتها.

ودعا إلى أن تستمر الأصوات المستنكرة لهذه الجريمة النكراء والوصول إلى العدالة وتقديم المجرمين الذين ارتكبوا هذه المجزرة إلى العدالة، مؤكدا أن مجزرة صبرا وشاتيلا أضافت الكثير إلى معاناة الشعب الفلسطيني وما زالت آثارها بادية حتى اليوم.

وحول الوضع في مخيم عين الحلوة، اعتبر أبو العردات أن المجموعات الإرهابية التكفيرية قامت باغتيال قائد الأمن الوطني في المخيم الشهيد اللواء أبو أشرف العرموشي، ورفاقه خلال تنفيذه قرار القيادة الفلسطينية باعتقال أحد المطلوبين في المخيم، واصفا الاغتيال بأنه استهداف لأمن المخيم والجوار اللبناني.

واستنكر حملة الاغتيال السياسي التي رافقت عملية الاغتيال في محاولة لحرف التحقيق عن مساره وتبرئة ساحة المجرمين الذين ارتكبوا عملية الاغتيال، مؤكدا أن لجنة التحقيق التي تمثل الإجماع الفلسطيني واللبناني والاجتماعات التي حصلت بعد العملية أجهضت هذا المخطّط وسمّت القتلة الثمانية بأسمائهم، وتبنَّت وقف إطلاق النار في المخيم والانسحاب من مدارس الأونروا، وتسليم المطلوبين للقضاء اللبناني عبر القوة الأمنية المشتركة، وعودة الأهالي الى المخيم.

وأكد أبو العردات أن مهلة تسليم القتلة هي مهلة غير مفتوحة، وأن هناك إصرارا على تقديمهم إلى العدالة وذلك بعد جلبهم من خلال القوة الأمنية المشتركة بحسب ما تقتضيه المصلحة العامة ومصلحة المخيم.

بدوره، شكر انفنتينو، السفارة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية على استقبالهم في سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، معتبرا أن ما تقوم به لجنة (كي لا ننسى مجزرة صبرا وشاتيلا) من كل عام سيستمر إلى حين إحقاق العدالة لأهالي شهداء المجزرة، مُعاهِدا الحضور على الاستمرار في هذه التحركات إلى حين تحقيق العدالة.

وأكد أن لجنة (كي لا ننسى) وأعضاءها سيستمرون في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية، وإلى نضال الشعب الفلسطيني خاصة في ظل ما تتعرض له القضية اليوم من محاولات لتصفيتها، مطالبا بالإفراج عن جميع المعتقَلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مدينا الهجمات الصهيونية المتكررة على الشعب الفلسطيني.

ووصف انفونتينو ما يحصل في مخيم عين الحلوة بالأزمة التي يجب الإسراع في حلِّها، كي لا يبقى المخيم أسيرا لمجموعة إرهابية تؤثر على أمن المخيم والجوار، معربا عن قلقه من أن يكون ما يحصل يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحق العودة، مطالبا بتثبيت وقف إطلاق النار وتسليم المطلوبين بعملية اغتيال قائد الأمن الوطني إلى العدالة.

مواضيع ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

- Advertisment -
Google search engine

أخبار هامة

إخترنا لكم

شتات

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا