اقتحم 658 مستوطنا، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال شددت من اجراءاتها العسكرية في محيط المسجد وفي القدس القديمة، وأعاقت دخول الفلسطينيين لساحات الحرم، لتأمين دخول المستوطنين بأعداد كبيرة، في ذكرى “يوم الغفران”.
وأوضحت دائرة الأوقاف، أن المستوطنين نفذوا اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الأقصى على شكل مجموعات تتضمن كل مجموعة 40 مستوطنا، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
إلى ذلك، دعت “منظمات الهيكل” المزعوم لاقتحام مركزي للمسجد الأقصى عشية ما يسمى بـ “عيد الغفران”، الذي يبدأ مع غروب شمس اليوم، ويتضمن صياما وشعائر تلمودية في ساحة البراق والكنس وتوقفا شاملا عن كافة النشاطات حتى مساء يوم الإثنين.
ويستغل الاحتلال الأعياد اليهودية للتنغيص على أبناء شعبنا، بالتزامن مع انتهاكات كبيرة تمارسها قوات الاحتلال من فرض الحصار، وتشديد الإجراءات العسكرية على الحواجز، وإعاقة وصول المواطنين إلى الأماكن المقدسة.
هذا وقد أعلنت سلطات الاحتلال فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية والمعابر مع قطاع غزة، خلال “يوم الغفران” اليهودي، الذي يصادف اليوم وغدا الاثنين.
وخلال الإغلاق يُمنع الفلسطينيون إلا في الحالات الطارئة من عبور الحواجز إلى أراضي عام (1948)، كما تمنع حركة الأفراد والبضائع من قطاع غزة وإليه.
ويفرض جيش الاحتلال إغلاقا شاملا على الضفة الغربية وقطاع غزة، في “يوم الغفران”، ابتداءً من منتصف ليلة الأحد- الاثنين الموافق 24 من أيلول/ سبتمبر الجاري، حتى ليلة 25.
